چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم

موقع أيام نيوز

يعد للمنزل وارسل رسالة مع صديق اليه يخبر والدته بسفره ليريح اعصابه ... ويوسف يتجبن رؤية حور يرفض التواجد معها فى مكان واحد مما استرعى استغراب حور لموقفه الغير مفهوم منها وفسرته بانه ربما مازال غاضبا من صړاخها عليه امام مالك لكن ما ضايقها هى احساسها بالافتقاد له .. فكانت تتلصص لتراه فى مكتبه خلسة ... وعينت فريدة مرة اخرى فى الشركة مما اغضب ماجد والذى عارض الامر بشدة ولكنها عينت بامر من عليا ... مريم كانت تقضى اغلب وقتها بالخارج حتى لا ترى زوجة ابيها وتجهز اوارقها للرحيل دون معرفة احد .... بينما نادية فسافرت حتى لا تصدم بعليا .. بينما نجوان عينت احدهم لمراقبة عليا حتى تجد شى تستخدمه ضدها .... معتز اتفق مع فريدة ان تتقرب من عليا لمعرفة اين تخبى الاوراق وان احضرتهم اليه سيطلقها !!!
كان مالك يختم جواز سفره بعد عودته لمصر بعدما رحل لاسبوع لينفرد بنفسه .. ليتحرك فى المطار ليخرج ليلمحها تهبط من احدى سيارات الاجرة وتحمل شنطة ظهر وتدحل للمطار .. توقف عن السير ليقطب حاجبه پغضب
واضح انك كنتى فكرانى بهزر
شريف صديق ماجد باهتمام
مالك يالا وقفت ليه
مالك بضيق وهو يعطيه حقيبته 
بقلك ايه يا شريف خد الشنطة واستنانى فى العربيه ربع ساعه وهرجه
شريف باستفسار
فيه ايه يا مالك فجاه وشك اتقلب
بعدين ..
جرى مالك ليدخل مره اخرى ليلحق بها ليبحث عنها بعينه ليجدها تقف تتحدث فى هاتفها ليقترب منها پغضب ليقبض بشدة على مرفقها قائلا بهدر
وانتى مين سمحلك تسافرى .. وازاى تسافرى منغير اذنى
لتلتف مريم پصدمة لتجده امامها لتفتح فاها وتقول بدهشة
انت
مالك بغيظ
لا عفريتى
مريم بعصبية وهى تشد ذراعها من قبضته
سيب ايدى ... وبعدين وانتى مالك اصلا
مالك وهو يزيد من قبضته لهتف بحنق
مش هسيب ايدك .. ورينى هتعملى ايه
مريم بتهديي
لو مش سبتها هنادى على امن المطار
مالك ببرود
نادى ... ومظنش امن المطار هيمنعوا واحد بيمنع مراته تسافر
23
_ورطة_
جلست مريم بالمقعد الخلفى تتلاشى نظرات مالك لها فى المراه لتشييح بوجهها بعيدا عنه عندما راته يغمز لها بعينه ..لتخجل مريم وتبتسم لتتذكر
مريم بدهشة
_انت اټجننت شكلك
مالك بابتسامة
_لا فيكى تقولى عقلت
مريم بعصبية وهى تجذب يدها من قبضته 
مالك سيب ايدى .. كفايا جنان لحد هنا
مريم بهدوء وهو يجذبها نحوه
مريم انا من اول مرة شفتك وفيه حاجة نفسى اعملها .. حاولت كتير اطلعها من دماغى بس مش قادر وبما انى معرفش ان كنت هقدر اقنعك ترجعى معايا ولا لا ... فلازم اعمل دا
مريم بعدم فهم 
حاجة ايه
مريم بحب 
دا يا مريم
جذبها مالك لحضنها ليضمها بقوة لتشهق مريم پصدمة فلم تكن تتوقع منه هذا بينما مالك احتضنها بتملك وهو يدفن وجهه فى شعرها ويحيطها بذراعه كانه خائڤ من ان يفقدها
مريم بتذمر وهو تحاول دفعه بعيد اعنها
مالك اوعى بطل جنان
مالك وهو يزيد من ضمھ لها قائلا بهمس
ششش .. اسكتى خالص ليتابع بشوق وهمس
من اول يوم شفتك وانا عاوز احضنك .. حتى لو غلط .. بس قلبى عاوز ېضمك عاوزك تبقى قريبة اوى كدا من قلبى يمكن لما تسمعى نبضاته وكل دقة فيه ملك ليكى يا مريم ..بلاش تسمعينى بلسانى جايز لسانك يكدب .. بس قلبي اللى انتى سمعاه دا مبيكدبش ... واردف وهو يبعدها عنه ببطء ليمسك وجهها بين كفيه وينظر لها بحب 
ولا عيونى دول بكدبوا .. زى ما سكنتى قلبى سكنتى عيونى اللى مبشفوش غيرك يا مريم ... ليمسك بكفها ويضعه فوق قلبه ليقول بحب ومازالت نظراته مثبته عليها
قوليلى لسه محتاجه اثبات تانى يقولولك انى عاشقك.... ثم ترك يدها وابتعد عنها ليزفر بهدوء
دا كل اللى عندى يا مريم .. دلوقتى انتى حرة فيكى تسافرى محدش هيمنعك .. او فيكى تبقى عشانى .. استدار ليرحل وتوقف وهو يوليها ظهره قائلا بصوت مسموع
على فكرة انا لسه مشتبعتش منك حصوصا بعد ما قلبى جرب قربك .. يعنى حتى لو مشيتى هجيلك عشان انتى حقى وانا متعودتش اسيب حقى !!
رحل مالك امام نظرها بينما هى تسمرت محلها فمازالت لم تستعب بعد انه يحبها !! .. اغلقت عيناها بسرعه كانها تقنع عقلها انها كانت تحلم ..لتهتف بداخلها 
لا مش حلم .. مالك كان هنا وكنتى فى حضنه . .. مازالت رائحته معلقة فى ثيابها .. لتسمع فجاه صوت

النداء الاخير لركاب الطائة المغادرة لانجلترا .. لتقف تنقل نظرها ما بين مالك وبوابة الدخول ... لتنفخ بقوة وهى تبتستم لتركض نحو مالك لقول بصوت مرتفع
_ وانا كمان مبسبش حقى يا دكتور
الټفت مالك للخلف ليجدها خلفه لتقترب منه وتعطيه حقيبتها لتمشى امامه .. ليمسك مالك بالحقيبة ويبتسم
شكلك هتتعبى قلبى معاكى يا مغلبانى 
وصل مالك لمنزله وكانت السعادة تحتل كل جزء فيه .. بعدما اوصل محبوبته لمنزلها لتهبط من السيارة لتقول له بانزعاج
على فكرة انا مرجعتش عشانك .. انا بس لاقيته مينفعش اسافر من غير بابى ما
تم نسخ الرابط