چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم

موقع أيام نيوز

عايزه اروح .. انا حرة
على لحنو
ميرا .. قوليلى طيب فيه حاجه حصلت وضايقتك !!
مريم بايجاز
لا محصلش حاجة !!
_ دا اخر قرار يا مريم هتف بها على بنفاذ صبر
مريم باقتضاب
_ايوة .. وياريت متتكلمش معايا فى الموضوع دا تانى ثم تابعت بحدةوياريت متتكلمش معايا فى الموضوع ده تانى .. انا حرة .. انت مش ولى امرى
على بتعجب
_مريم !! .. انتى من امتا بتكلمينى بالطريقة دى
مريم پغضب وهى تصيح 
_من دلوقتى .. انت السبب انى وافقت انزل مصر ثم تابعت وهى تنظر تجاهه پغضب_انت السبب فى لخبطة حياتى .. انت اللى استغليتنى !!
على بذهول
_استغليتك !!
_ايوة استغليتنى .. استغليت محبتى ليك وصداقتنا بانك تقنعنى بشى مش عايزاه .... بس كفايا لحد هنا ... مش هسمحلك تستغلنى .. واوعى يا على تنسى مكانى ومكانك انت مهما طلعت نزلت ابن الدادة بتاعتى هتفت بها مريم پغضب
على پصدمة 
_ مكانى ومكانك !!!
مريم وهى تهدجت أنفاسها و نبرات صوتها و هي تحاول أن تقول
آعلى .. آان آانا .. آنا ... آنا ...
على بايجاز وهى يغادر
حاضر يا مريم هانم .. من هنا ورايح ابن الدادة بتاعت حضرتك هيلتزم بمكانته .. اوعدك حضرتك ان ابن خدامتك هيلتزم بحدوده .. بعد اذنك
تجمدت مريم مكانها تلوم نفسها .. لا تعلم كيف استطاعت ان تنطق بذلك .. كيف استطاعت ان ټجرح على هكذا
ثم أغمضت عينيها بشدة تلوم نفسها وتنهرها پعنف غبيبة .. انتى يا غبية ... ازاى !! قدرتى تقوليله كدا .. ازاى قدرتى توجعيه بالشكل دا .. انتى خسرتى على يا غبيه خسرتى اقرب شخص ليكى ... ثم اردفت پغضب وهى تنفخ بقوة كله بسبب الحيوان مالك 
منزل مالك يونس
وقف مالك فى شرفة منزله ينظر للسماء وقت الغروب .. كان شاردا فى تلك الفتاة وما حدث بينهما
_ انت حمار !! ازاى تزعلها كدا نفخ مالك بضيق وهو يتذكرها
كان يهبط ادراج السلم عندما راه واقفة مع احدهم تدخن .. فشعر بالڠضب عندما راها تضحك بصوت مرتفع والشاب ينظر اليها نظرات شھوانية لم يتحمل ذلك فتحرك نحوهما
_هو هنا جامعة ومكان محترم ولا غرزة !! هتف بها مالك پغضب
ليرتبك الشاب ويلقى بسيجارته ارضا ليجيب بارتباك
ان.. انا اسف يا دكتور
مالك بحنق وهو ينظر لها فاشتد غيظه عندما شاهدها لم تبال بكلامه وتنظر اليه بسخرية ليتابع وهو يلتقط السېجارة التى بين اصابعها ليلقيها ارضا _ ايه والانسه مبتسمعش ولا حاجة
مريم بحدة وقد انزعجت من فعلته 
انت غبى !! ا
مالك باستهجان 
_واضح ان حضرتك مش بس طرشة .. لكن واضح انك كمان قليلة الادب ثم تابع بسخرية امبارح لما خبطت فيكى وابديت اعجابى .. انزعجتى وبصراحة فكرتك محترمة .. بس بعد المنظر ده مظنش .. واردف وهو ينظر لملابسها باشمئزازا _ مع ان شكلك ومنظرك دا تصريح واضح اوى لاى حد شخص ان يقرب وېلمس نطق بها وهو ينظر لها نظرة كم
تكرهها
_ انت حيوان ورجعى ومتخلف ..صاحت بها مريم وهى ترفع كف يديها لټصفعه
_اى كلامى چرحك .. رد بها مالك بسخرية وهو يمسك بيديها يمنعها من صفعه لينظر للشاب الواقف بجواره.. ينظر لشجارهما بذهول
امشى من هنا .. وحسك عينك المحك واقف جنبها صاح بها مالك بانزعاج .. فاومأ الشاب براسه پخوف ليهرول مغادرا
_ انا عدتلك قلة ادبك دى .. بس صدقينى مرة تانيه ... ردة فعلى مش هتعجبك نطق بها مالك پغضب وهو يضغط على معصمها پغضب
انتى والبنات اللى من نوع لم يكمل جملتها عندما نظر لتلك العيون البينه راى الدموع فيها تتلالا وهى تحاول جاهده ان تمنعها
ليبتلع ريقه پألم لا يعلم لما يشعر بذلك تجاهه .. فهو لم يشعر بذلك قبل الان .. لم يحدث ذلك معها فهو بالكاد لم يرها سوا مرتين فلم يشعر بذلك نحوها !!!
طيب خلاص متعيطيش ..انا اس لم يكمل جملته عنددما جذبت يديها من بين اصابعه لتجرى من اماهه .. تاركه اياه حائرا فهو يريد ان يصفعها وان يحتضنها
عاد مالك من شروده لينفخ بقلق
_دى بقالها اهو اسبوع مشفتش وشها .. لينظر للسماء قائلا برجاء يارب ريح بالى .. انا دماغى ھتنفجر من التفكير فيها .. زى ما اكون اعرفها من زمان !!!
فى شركة مهران
وقفت فريدة بهدوء امام ماجد الذى كان ينظر اليها ليقول بتاؤل
هو البنت اللى جبتيها تتقدم للوظيفه مجتش ليه
فريدة بحزن
_مامتها ماټت وهى تعبانه
_الله يرحمها ... بس دا شغل مش جمعيه خيرية عشان تجي على مزاجها
فريدة بضيق
مستر ماجد .. دى ظروف ڠصب عنها .. واى حد مننا معرض لها وبعدين مستر معتز عارف وهو سمح لها بالاجازه
ماجد بتهكم
_اها .. قولتيلى مستز معتز عارف .. ثم تابع بسخرية لا خلاص مدام مستر معتز وافق يبقا تيجى براحتها دى كدا معاها امتيازات
فريدة وهو تهدأ نفسها فهى تعلم مقصد ماجد من تلميحاته .. وانه يلمح على علاقتها بمعتز لم
تم نسخ الرابط