چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم
المحتويات
تشوفها .. بعد اذنك
.....نقلت فريدة لغرفتها ودلف ماجد ليبتسم پبكاء وهو يتاملها كان يحس بانه سيموت لو فقدها .. نعم يعلم انها مذنبه لكن قلبه لن يتحمل فقدها ابدا
ليقترب من السرير ويجلس على حافة السرير ليمسك بكفيها
وجعتى قلبى يا فريدة فكرتك هتروحى منى .. فوقى بس عشان ادفعك تمن الخۏف دا كله يا تعبانى.. ظل يتاملها بمحبة وهى نائمة
............ فتحت فريدة الباب لتبتسم بمجرد رؤيته لتسند على الباب وهى تنظر له بحب
وحشتنى اوى
ماجد بمحبة
احنا قولنا ايه يابت انتى
فريدة وقد زادات ابتسامتها
قولنا مافيش كلام حلو .. لحد ما نعلن جوازنا يا زوجى العزيز
ماجد بحب وهو يجذبها ليضمها بين احضانه قائلا بحب وهو يقبل خدها
وحشتينى يا قلبى اووى .. وحشتينى يا فراولة
بحبك يا ماجد ... ثم تابعت بصوت يوشك على البكاء
بس كنت غبية مش شايفة الحب دا كله ليا جواك .. كنت ببص تحت رجلى واللى فى ايد غيرى ... لتزيد من ضمھ بقوة وهى تبكى
سامحنى يا ماجد .. على كل حاجة.. لتشكر الله بداخلها على اانه رزقها بزوج مثله محب .. تعلم بداخلها انها لا تستحقه ولكنها عاهدت نفسها على ان تحبه وتخلص له ما حييت
بدات فريدة تفتح عيناها وهى تحس بالالم لتقول بصوت واهن كانها تهلوث
بابا مترحش وتسيبنى .. ماما تعالى .. انا خاېفة
ماجد وهو يقترب منها ليهزها بحنان
فريدة
بدات تفتح عيناها بقوة لتحدق به لتقول بخفوت
انت !!
ماجد بحب وهو يضحك
امال عفريتى .. ثم تابع پغضب مصطنع
واضح انك لما خسرتى دمك خسرتى عقلك
مين اللى جابنى هنا
انا يا تعبانى .. اجابها ماجد بهدوء .. ثم تابع وهو ينظر لها پغضب
انتى ازاى تفكرى تموتى نفسك ايه مخفتيش ممن ربنا
فريدة پبكاء
انت متعرفش حاجة .. انا مستهلش اعيش .. كنت سيبنى اموت .. ليه نقذتنى
ماجد وهو يزفر پغضب
اجفلت فريدو ورفعت عيناها اليه وهى تبكى لتقول بتلعثم
عارف ايه
ليجبها بهدوء وهو يغمض عيناه ليتحكم فى غضبه
عارف انك كنتى فى علاقة بمعتز ... ثم اردف وهو يكز على اسنانه
وعارف انك كنتى حامل منه ونزلتى البيبى
شهقت فريدة پبكاء وهى تضع كفيها على فمها لتطرق راسها بخجل
انا مستهلش اعيش .. انا خلاص اټدمرت .. انا عاوزة اموت
انتى مش من حقك تموتى .. حياتك الجديدة دى مش ملكك .. دى ملكى بما انى انقذتك .. فاهمة ولا لا .. ثم قال لها بقوة وهو ينظر فى عيناها
انتىى لازم تخفى ... عشان اول ما تخرجى من هنا هنتجوز فهمانى ولا لا !!
مر يوم ومازالت فريدة فى المشفى فهى مازالت غير مصدقة ما طلبه منها ماجد فكانت تظن انه
طلب منها ذلك شفقة عليها فكيف ستتجوز ماجد وهو يكرهها !!... لكنها عزمت على الا تقبل بعرضه فهو ليس له ذنب ليدمر حياته من اجلها فكيف .. قررت ان تخرج من هنا وترحل بعيدا .. عليها ان تبدا من جديد بعيدا عن الجميع فحور لن تغفر لها وهذا حقها .. عليها ان تبدا بداية جديدة..ستتحمل نتيجة اخطاءها لن تحملها للاخرين وخاصة ماجد
دلف مالك للغرفة ليقترب منها وهو يضع يده ف جيب معطفه
عاملة ايه النهارد بتمنى تبقى احسن
فريدة باحراج
الحمد لله احسن ...ثم تابعت بنبرة ممتنة
حابة اشكر حضرتك على انك تبرعتلى پالدم .. مش عارفة اشكرك ازاى
مالك بهدوء
بس انا هقولك ازاى تشكرينى
فريدة باسراع
اطللب اى طلب وهنفذهولك
_متاكدة
ايوووة
مالك بهدوء
طلبي انك تقبلى الجواز من ماجد
اجفلت فريدة من طلبه فلم تتوقعه اطلاقا ليتابع مالك بنبرة جدية
ايه شايفك تراجعتى مع انك قولتى هتنفذيلى اى طلب
فريدة بتوتر
متوقعتش انك هتطلب دا .. ثم تابعت بخزى
انا مقدرش اتجوز ماجد واخليه يدمر حياته مع واحد زيي .. ماجد يستحق واحد كويسة حرام يتجوز واحدة زيي
مالك بعبث
نعمل فيه ايه بقا ان كان هو حمار ومصمم عليكى .. نعمل ايه ان كان قلبه محبش غيرك
اتسعت عيناها پصدمة لتهتف بذهول
بحبنى !!
اوما مالك براسه ليجيبها
ايوة بحبك يا فريدة وكمان بيحبك من زمان بس واضح انك كنتى عامية وملحظتش بحبه .. ثم ابتسم وهو يتذكرها
بتفكرنيى بواحدة زيك كدا غبية ومتهورة ومطلعة عينى بردو
ابتسمت فريدة لتقول بحزن
بس اكيد حبيبتك مش زيي يا دكتور .. انا عملت حاجات غلط كتير ومينفعش ماجد ېخرب حياته معايا
مالك بتنهيد وهو يعقد ذراعيه امام صدره
بصى يا فريدة انا مهنكرش انى مكنتش بحبك وكرهتك اكتر بعد ما عرفت اللى عملتيه فى حور ... بس امى علمتنى دايما انى اسامح واغفر مدام اللى غلط عرف غلطه وتاب وانتى اعترفتى بغلطك .. ولو نيتك صادقة وتوبتى من قلبك صدقينى ربنا هيغفرلك .. ومن
متابعة القراءة