چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم

موقع أيام نيوز

بصحبة على وهى تنظر حولها ټلعن بداخلها كل شى فبطئت خطواتها وهى تسير بجواره .. عندما اصطدمت باحدهم ......
_ ايه انت اعمى مبتشفش !! صاحت مريم وپغضب وهى تمسك مقدمة راسها
مالك بقلق.
_ انا اسف يا انسه .. بس حضرتك اللى ماشية مش مركزة خالص
مريم پغضب وهى تنظر له
_ انا برضه اللى مش مركزة .. ولا انت اللى متخلف مبتشفش
نظر لها مالك وظل يتاملها بصفاء وجهها وشعرها البرتقالى وتلك الغمازتين اللتان نزينان وجهها
مالك بهمس
_انتى عارفة انك حلوة اوى
_ اما انت وقح صحيح .. انسان ساڤل كانت تصيح مريم بصوت مرتفع سمعه على الذى لاحظ للتو بان مريم ليست بجواره لعود ادراجه اليها سريعا
_ ميرا .. مالك بتزعقى عليه
_ بزعق للحيوان ده اللى ماشى مبشفش قصاده .. لا وكمان قليل الادب وبعاكس
مالك بسعادة
_انتى اسمك ميرا .. تصدقى اسمك حلو زيك !!
على پغضب وهو يقف فى المنتصف بين مريم ومالك 
لا ده انت شكلك ساڤل بقا .. ومحتاج تتربى !!
مالك وقد عاد لرشده عندما وجد بجواره الطلبه يشاهدون تلك المشاجرة فقال بانزعاج
_احترم نفسك .. انا خبطتها من غير قصد .. بس واضح ان لسانها متبرى منها
على بضيق
_ما تتلم يالا انت .. وكلمنى انا .. ولا انت مش بتتشطر الا على البنات
مالك بانزعاج 
_ وانت مالك محموق لها ليه .. متكنش حبيبها
على وقد بدا يشعر بالڠضب من تلميحات مالك ونظراته لمريم فارااد الاشتباك معه عندما حضر الامن
_ بس خلاص .. قال الحارس واردف وهو ينظر لمالك _فيه حاجه يا دكتور الواد ده ضايقك فى حاجه
مالك بضيق
_ لا مافيش .. ده مجرد سوء تفاهم وخلاص اتحل
وغادر مالك وهو ينظر لها لا يعلم كيف فعل ذلك وكيف تفوه بتلك الحماقات ولكنه لم يمنع نفسه عندما رأها وتذكر جنيته البرتقالية
_انت اټجننت خلاص يا مالك .. ازاى تعمل كده .. منظرك ايه دلوقتى قدام الطلبة واضح ان عقلك هيطير من كتر تفكيرك فى جنيتك كان يحدث مالك نفسه
على بتساؤل
_ هو ده دكتور !!
رجل الامن
_ايه دكتور مالك يونس معيد هنا فى كلية الطب
ليتفاجأ مريم وعلى وظلا ينظرا لبعضهما ليقول على بتوتر 
_ بركاتك يا ست مريم .. خناقة من اول يوم .. لا ومع مين مع معيد عندنا .. ده شكلنا هنتنفخ !!
فى الكافيه
الجمت كلمات كاميليا نادية عن التحدث .. كانت تتنفس بسرعة وتبتلع ريقها بتوتر وهى تلتفت حولها كأنها تخشى ان يسمع احدهم ما تفوهت به كاميليا للتو ...فامسكت بكوب المياه ترتشف بعض قطرات لعلها تهدأ .. بينما كانت كاميليا تنظر لها بسخرية
_ايه ! خۏفت حد يسمع اللى قلته .. امال لما اخوكى يعرف السر الصغير بتاعنا دا هيعمل ايه !! .. وتابعت وهى تتصنع البراءة _ ولا لو عرف انك يا نودى اللى بعتتى عليا هناك ! .. مش قادرة اتخيل هيعمل فيكى ايه .. لما يعرف انك السبب فى بعد جبيبة القلب عنه
نادية بتوتر بس .. وطى صوتك . ارجوكى
كاميليا متصنعة الدهشة 
_ لا لا لا . متقوليش يا نودى .. انك حايفة حد يسمعنى .. اصل اللى يشوفك من شوية .. وانتى بتقولى مافيش فلوس لكوكى حبيبتك .. يقول انك مهمكيش حد يعرف !! .. ثم تابعت وهى تضحك 
_ اوطى صوتى ليه بس .. ان كان كلها ساعة بالكتير .. والكل هيعرف
نادية پخوف
_ كاميليا ارجوكى .. كفايا .. اهدى وانا هتصرف وهجيبلك الفلوس
كاميليا
_ طيب ما كان من الاول يا بيبى .. ايه لزمته بس تخلينى اتعصب .. وعشان تبقى قرصة ودن صغننة لكى .. فيه عقاپ صغنن الفلوس هيندفع عليهم مليون كمان عشان بعد كدة .. متزعلنيش
نادية پصدمة
_ ايه
_ اللى سمعتيه يا قلبى .. وتابعت بصرامة
وهى تأخذ حقيبتها لتغادر .. _ الخميس الجاى ال مليون يكونوا جاهزين .. لاما انتى عارفة الباقى ..
فى منزل حور
دلفت حور مع فريدة وهما يحملان العديد من الحقائب .. بعدما اصرت فريدة على ان تبتاع لها ملابس جديدة تناسب وظيفتها الجديدة ..
حور وهى تجلس بتعب 
_بجد خلاص .. مش حاسة برجلى
فريدة بضحك
_ اللى يسمعك كده .. يقول ست عجوز .. مش بنوتة يدوب 23 سنه و... صمتت فريدة وكأنها تذكرت امرا
_ ايه دا .. ازاى نسيت !! ده عيد ميلادك النهاردة
حور بابتسامة
_ ايوة
فريدة بضيق
_ اوف . ازاى نسيته .. اول مرة انسى عيد ميلادك من وقت ما عرفنا بعض .. واردفت باعتذار _ انا اسفة اوى يا حور .. انا مش عارفة ازاى نسيت
حور بلطف
_يا حبيبتى .. ولا يهمك وبعدين خلاص يا ستى هعتبر انك افتكرتيه .. وهقبل كل الهدوم دى ليا ومهيش لكى ولا مليم .. لما اقبض اول مرتب قالت ذلك وهى تخرج لسانها لاغاظه فريدة
فريدة وهى تجلس بجوارها ټحتضنها 
_ يا سلام .. وانا عندى اغلى من حوريتى .. ولا يهمك يابت ..
تم نسخ الرابط