رواية ل اسراء عبد اللطيف
المحتويات
!
_ حضرتك تؤمر هي مين !
توجه عاصم ناحية جمال قائلا
_ نور اسمها نور علي عبد المجيد من الفيوم تعالى معايا علشان نعرف معلومات عنها أنا لازم أعرف عنها كل حاجه بنفسي
هز جمال رأسه ب الموافقه قائلا
_ و أنا أعرف يا باشا اللي هيجيبلنا قرارها هي و أهلها
_ طيب يلا بينا !
و ب الفعل توجه عاصم و جمال إلي خارج القصر و توجها إلي من سيساعدهم لمعرفة أدق شئ يخص نور !
نظر أدهم من شرفة غرفته ليجد عاصم يخرج من القصر و تأمل الناحية الأخري من الحديقه ليجد كلا من صفاء و نهله جالستان ب الحديقه ف عقد حاجبيه و فكر قليلا و قرر أن يستغل هذا و توجه إلي أسفل
وقفت نور أمام الشرفه تطلع إلي نقطة ما ب الفراغ و ملامحها جامده خاليه من الحياه و روحها مكسوره ثم أخرجت الهاتف و فتحته لتجد ك العاده كم هائل من المكالمات الفائته ف أبتسمت ب كسره و قامت ب كتابة رساله و ضغطت على زر الأرسال
و بعد أن أرسلتها توجهت إلي أسفل لتجد جاسر فى أنتظارها
ب مجرد أن لمح جاسر نور قادمه ناحيته حتى وقف مبتسما قائلا و هو يقبل كفها
_ وحشتيني أوي
أبتسمت نور أبتسامه باهته و جلست قبالته و حركت رأسها ب هدوء
ظل يتطلع إليها هو ب أعين مشتاقه و كأنه يحفر ملامحها داخل ذاكرته و أبتسم قائلا ب سعاده
_ إن شاء الله بس قولي هتعمل زي ما اتفقنا !
_ اه طبعا يوم الفرح هنبعت للكل اللي عايز يحضر يشرف و اللي مش عايز ريحنا
ثم عقد حاجبيه متابعا ب أستفهام
_ بس أنت ليه صممتي نيجي الفيوم مع إن ممكن كنا نروح أي محافظه تانيه كده سهل إن حد يوصلنا
_ ماتخفش محدش هيوصلنا
_ طيب على العموم أنا أشتريت شقه هنا هتكون لينا و الفرح هنعمله هنا في الفندق و كمان فستانك هيوصل بكره و الكوافير و كل حاجه مطلوبه للفرح هييجو على الفندق هنا في الأوضه الي أنت نازله فيها و
ب الساحل
ظل الجميع طيلة هذان اليومان يبحثوا عن نور التي أختفت فجاءه و لا يوجد أي خبر عنها
لم يذق أي أحد من الطلاب طعم الرحله ف الكل مشغولا ب البحث عن نور و خاصة مها التي لم يعرف النوم طريق جفنيها حزنا على رفيقتها حتي أنتفخت عيناها من شدة البكاء و أصبح أسفلهم اسود
جلست مها عى فراش نور و هي البلوزه الخاصه بها و تبكي بشده ودقائله ب نحيب
قطع نحيبها صوت طرقات على باب الغرفه ف سمحت للطارق ب الدخول
أقترب عمر من مها و أشفق كثيرا لم أصبحت عليه ف تحدث ب حزن قائلا
_ كفايا يا مها مش كده
رفعت مها وجهها ناحيته قائله ب بكاء
_ أنت ماقدرتش توصل لأدهم !
هز عمر رأسه ب يائس ف أزدادت هي بكاء و نحيب ف جلس همدو قبالتها و أمسك ذراعها قائلا ب هدوء و هو ينظر إلي عيناها
_ صدقني يا مها أنا هنزل لأدهم القاهره و أدور عليه لأني ما أعرفش عنوانه و مش هسكت لحد ما ألاقيها سامعه !
كادت مها أن تتكلم و لكن أعلن هاتفها عن وصول رساله فجاءه ف أسرعت ب أمساكه و ما أن قرأت اسم الراسل حتى جحظت عيتاها قائله ب صډمه و هي تنظر إلي عمر
_ ددي رساله من من نور
وقف عمر ب جانبها ليستطيع قراءة الرساله معها قائلا ب لهفه
_ طيب أفتحيها بسرعه مستنيه أيه !
فتحت مها الرساله لتجد محتواها هو
أسفه يا مها على القلق اللي أكيد سببتهولكوا و ضيعت عليكوا الرحله بس أطمنوا أنا كويسه و مشيت ب أرادتي و ياريت ما تدوروش عليا لأن الأسبوع الجاي هتعرفوا كل حاجه أسفه مره تانيه على اللي عملته !
بعد أن قرأت مها الرساله نظرت إلي عمر ب صډمه
لم تختلف صدمة عم عن مها كثيرا و لكن سرعان ما قال
_ يعني يعني هي مشيت ب مزاجها
لم تجيب مها و لكن أسرعت ب أعادة الأتصال بها لتجد أنها قد أغلقت الهاتف مرة ثانيه فرفعت وجهها الذي مازال محتفظا ب
متابعة القراءة