رواية ل اسراء عبد اللطيف
المحتويات
حقيبتها علي الطاوله وجلست علي المقعد المواجه لرامز
عقد رامز حاجبيه قائلا بضيق
_ يعني قعدتي بعيد تعالي جنبي هنا !
أبتسمت نهله ب سخريه قائله
_ لأ أنا مستريحه هنا روح أنت بس أعملنا كاسين من الشامبانيا دي
وقف رامز وغمز بعينه قائلا قبل أن يتوجه ناحية البار الموجود بمنزله
_ أنت تؤمر يا جميل وشغليلنا أنت أغنيه حلوه تفرفشنا كده
ضحكت نهله بدلال ثم أمسكت بجهاز التحكم الخاص بالتلفاز وظلت تعبث بقنواته
أستغل رامز أنشغال نهله بالتلفاز وأخرج من جيب بنطاله علبه صغيره بها حبوب ووضع منها بالكأس الخاص بنهله و قلبه جيدا ثم أمسك بالكأسان وتوجه ناحية نهله قائلا بأبتسامه وهو يمد يده بكأس ناحية نهله
رفعت نهله يدها وتناولت الكأس من رامز
جلس و هو ينظر إلي نهله التي بدأت في أرتشاف الكأس الخاص بها ولمعت عيناه بمكر و رفع هو كأسه إلي فمه ليشربه
ب الفيوم
في شقة مها
نامت كلا من نور و مها إلي جانب بعض علي الفراش
ألتفت نور بجسدها لتكون في مواجهة مها قائله
_مامتك قالتلك أيه بجد يا مها لم عرفت إني هقعد معاكوا كام يوم
أبتسمت مها أبتسامه عذبه قائله
_وربنا عايده دي عسل و قعادك هنا علي قلبها زي العسل
_ربنا يخليهالنا
_يارب يا حبيبتي أنت ماتشليش هم وأعتبري نفسك في بيتك
جلست مها علي الفراش پغضب قائله بضيق
_ أيه اللي أنت بتقوليه ده يا نور شوفتيني طردك طيب وربنا أنت مونساني أوي
جلست نور أيضا وأحتضنت مها قائله
_ ربنا يخليك ليا يا أحلي أخت في الدنيا
شددت مها ب نور و أغمضت عيناها ب سعاده قائله
_ويخليك يا قلبي
ثم أبتعدت عنها متابعه
_بت اللي حصل ده ما أثرش علي رحلتنا ماشي !
أبتسمت نور قائله
_لأطبعا بكره نروح نأكد الأشتراك و ننبسط سوا بقي
_ أيوه بقي هننزل البحر ونجري ونلعب براحتنا هههههه
_ ههههههه اه ياختي
_ فكرك أدهم عامل أيه دلوقت وعايش حياته أزاي أكيد بيفكر فيا صح !
أشفقت مها علي حال صديقتها وأمسكت كفها قائله
_ نورأنا وأنت أقوياء و مفيش حاجه تقدر تأثر علينا ابدا مش كده
أبتسمت
نور و حركت رأسها ب الموافقه
في فيلا الحاج علي
دخلت زينا غرفة أختها وجلست علي فراشها و العبرات تملأ وجهها قائله بحزن
_ دلوقت أنا بقيت لوحدي لا أب و لا أم و لا أخ و لا جوز حتي أختي الوحيده سابتني !
ثم تابعت بندم شديد
_ سامحيني يا نور و أرجعي أنا لا يمكن أقف قدام سعادتك أنا لا يمكن أكون وحشه زيه لو أعرف إنك بتحبي أدهم للدرجه دي كنت فكرت الف مره قبل ما أقوله أن أنا أسفه بجد كن كنت أنانيه أوي ما فكرتش غير في نفسي و مشيت ورا شوية مشاعر أحتياج و حرمان لازم ألاقيك يا نور لازم ترجعي و تسامحيني لا يمكن أقدر أكمل من غيرك !
في فيلا رامز
ظلت نهله تضحك بهيستريا حتي فرت العبرات من عينيها قائله بضحك
_ ههه كن كنت فاكره إني لم أت أتخطب لأدهم ه هاكون أسعد واحده
ثم وقفت و وضعت الكأس علي الطاوله و خلعت حذائها ذو الكعب العالي و ظلت تترنح في وقفتها متابعه ب ضحك
_ اه ما ماهو أدهم روش وكل البنات في الن النادي بتتمناه ههههههه بس أنا اللي خدته هههههه و خدت أكبر مقلب في حياتي معاه هههههه
ثم أقتربت رقيعه قائله
_ هنروح فين يا رامز هههههه !
ضحك رامز ودخلا سويا لغرفة النوم وقفل الباب خلفه !
ب القاهره
في فيلا الشناوي
ألتف الجميع علي طاولة الأفطار كعادتهم
نظر عاصم إلي مقعد نهله الفارغ ثم أنتقل بنظره ناحية أدهم قائلا
_ أمال نهله فين يا أدهم
تحدث أدهم ب هدوء و هو يتابع تناول طعامه
_ معرفش ماشفتهاش أمبارح
سعلت صفاء ب هدوء متدخله في الحديث
_ أحم نهله مش أوضتها يا عاصم
رفع عاصم أحد حاحبيه و نظر تجاه صفاء متسائلا
_راحت فين يعني
_ مش عارفه يا عاصم بس شكلها صحيت و نزلت بدري
نفخ عاصم ب ضيق و نظر إلي أدهم قائلا
_
متابعة القراءة