رواية ل اسراء عبد اللطيف
المحتويات
نهله و أزدردت لعابها ب صعوبه و هي تتلفت حولها و توجهت إلي غرفتها و هي تقرر شيئا ب داخلها
وصل جاسر ب سيارته إلي أحدي المستشفيات الخاصه القريبه و فتح الباب و حمل نور مجددا و سار بها للداخل سريعا
ما أن لمح موظفو الأستقبال ب المشفي جاسر حاملا لنور حتي أسرعوا ب أستدعاءالممرضين الذين أتوا علي الفور و معهم ذلك السرير المتنقل التروللي
وضع جاسر نور بكل حذر علي الناقل و أسرع الممرضين بالأتجاه بها إلي الطوارئ
جلس هو علي أحدي المقاعد البلاستيكيه المواجهه للغرفه المتواجده بها نور فتح حقيبتها و أخرج الهاتف و ظل يبحث في قائمة الأسماء حتي عثر علي رقم مسجل بأسم زينا أختي ف ضغط علي زر الأتصال و وضع الهاتف علي أذنه حتي جاءه صوت زينا قائله
أزدرد جاسر لعابه ب صعوبه قبل أن يتحدث ب
_ حض حضرتك أخت الأنسه ننور !
خفق قلب زينا ب قوه عندما وجدت إن أحدا غريبا هو من يجيب عليها من هاتف أختها ف خاڤت ب شده إن يكون قد أصابها مكروه ف تسائلت ب قلق
_ اها أن أنا ه هي نور جرال جرالها حاجه !
_ لأ أطمني هي هي بس تعبت شويه في المحل و أغمي عليها و هي دلوقت في المستشفي
صدمت زينا ب شده لم علمته ف تسائلت ب خوف
_ هي فين دلوقت في مستشفي أيه !
_ هي دلوقت في مستشفي _____ و أنا معاه
لم يتم جاسر جملته حتي سمع صوت صفيرا ف علم أنها أغلقت المكالمه في وجهه
ظل عمر يبحث عن مها و لكنه لم يجدها ف عاد إلي منزله مكسور الخاطر و جلس علي فراشه و ظل يحدث نفسه ب
_ يعني مها طلعت بتشتغل جرسونه في مطعم و محدش يعرف و اهو أترفدت بسببي أكيد ظروفها صعبه
أنا لازم أعرف عنوانها هي نور الوحيده اللي أكيد تعرف عنوانها لازم أروحلها بنفسي و أعتذرلها علي اللي حصل !
ب المشفي
خرج الطبيب من الغرفه المتواجده بها نور بمجرد أن لمح جاسر الطبيب حتي وقف و
سار ناحيته قائلا ب توتر
أبتسم الطبيب و وضع كفه علي كتف جاسر قائلا
_ أطمن يابني مافيش داعي للخوف ده كله هي بس حصلها أنهيار عصبي من الواضح إنها من النوع اللي مش بيستحمل أي حاجه أكيد أتعرضت لموقف أو عرفت حاجه مقدرتش تتحملها ف أنهارت
حرك جاسر رأسه ب الموافقه و تنهد ب هدوء متسائلا
_ طيب طيب أقدر أشوفها أمتي يا دكتور !
أبتسم الطبيب الوقور قائلا
_ دلوقت لو حبيت هي لحظات و هتفوق ربنا يخليكوا لبعض
أبتسم جاسر قائلا قبل أن يتوجه للداخل
_ يارب يا دكتور عن أذنك أدخل أطمن عليها
دخل جاسر إلي الغرفه المتواجده بها نور و جلس ب جوارها علي طرف الفراش و مسك كف يدها ب هدوء إن ده هيحصلك
ثم سلط أنظاره علي تقسيمات وجهها و هي ساكنه و أبتسم ب هدوء متابعا
_ عملتي فيا أيه ماشوفتكيش يمكن مرتين علي بعض و أتعلقت بيك للدرجه دي أنا ممكن أموت لو كان جرالك حاجه لأنى حاسك قريبه مني و أوي كمان !
شعر جاسر ب حركة كف نور ببطء بين يديه ثم وجدها تتململ ب الفراش و بدأت في فتح عينيها ب هدوء و أغلقتهم مرة آخي لتفتحهم من جديد وتنظر حوالها ب أستغراب
دققت نور النظر لتجد أن من ب جانبها هو جاسر ف سحبت كف يدها من بين يديه و أستندت ب مرفقيها لتجلس علي لفراش و لم تنطق ب كلمه
تمعن جاسر النظر في ملامح وجهها الذابله ثم سعل ب هدوء قبل أن يقول
_ حمد الله علي سلامتك يا نور
_ الله يسلمك
قالتها نور بلا تردد ثم ألتفت برأسها ناحيته متابعه ب أبتسامه باهته
_ شكرا ليك
عقد جاشر حاجبيه متسائلا ب أيجاز
_علي !
فركت نور كلتا يديها معا ب توتر و هي تطرق رأسها لأسفل قبل أن تجيب ب
_ إنك إنك ساعدتني و جبتني المستشفي
أبتسم جاسر و أمسك كلتا يدي نور بين كفيه قائلا
_ أنت ب الذات ماينفعش تشكوريني نور أنا ب
_ نور حبيبتي أنت كوي مين حضرتك !
كانت هذه جملة زينا قالتها مقاطعه حديث جاسر
بمجرد أن ظهرت زينا حتي أبتعد جاسر سريعا عن نور و
متابعة القراءة