رواية ل اسراء عبد اللطيف
المحتويات
أكثر من ذلك فأطلقت سراحها
في اليوم التالي
ب كليه الفنون الجميله
كان عمر علي وشك الخروج حتي لمح مها تقف ب رفقة أحد الشبان و يضحكان سويا ف شعر ب سکين حاد ېمزق قلبه و بدون شعور توجه ناحيتهم
وقف عمو قبالة مها قائلا
_ مها لو سمحتي ممكن كلمه
أبتسمت مها ب سخريه قائله
_ ياريت تقولي يا أنسه مها زي ما أنا بقولك باشمهندش عمر
ثم تابعت
ب مكر
_ و أسفه مش هينفع أصل أنا وطارق عندنا مشوار مش كده يا طارق
_ صح طبعا يا مها
قبض عمر علي معصم مها ب قوه و تحرك و هي معه ف صاحت مها ب
وقف طارق قبالة عمر مانعا أياه من التحرك قائلا
_ جري أيه يا باشمهندش هي واقفه مع راجل مش مع أريال لامؤاخذه !
أزاح عمر طارق ب كفه غير عابئا لم يقوله و هم متابعة سيره و هو ممسك ب ذراع مها قائلا
_ ملكش دعوه أنت يلا بدل ما أعملك فصل
بسرعه أمسك طارق ب ذراع عمر ب قوه قائلا ب ڠضب قبل أن يلكمه ب قوه
_ أسف يا عمر بيه أحنا هنا مش جوه المحاضره
ڠضب عمر بشده و ھجم علي طارق و أشتبك الأثنان معا و جاء أفراد الأمن و أبعدوهم و أخذوهم علي مكتب العميد
في مكتب العميد
_ جرا أيه يا باشمهندس بتتخانق مع الطلاب
_ يا فندم أنا
_ أنت تسكت خالص بس شوف منظرك و أنت مشلفت كده !
لم الطلاب يشفوك كده يقولوا المعيد كان في خڼاقه و كل علقھ محترمه !
أعتبر نفسك في أجازه من دلوقت يلا من قدامي
أطرق عمر رأسه في حزن و خرج من المكتب ليجد كلا من مها و كريم واقفين ب الخارج فنظر طويلا إلي مها قبل أن يرحل
ظلت مها تنظر ناحية عمر حتي أختفي تماما من مرمي البصر و كادت الدموع تذرف من عينيها علي هيئته المذريه و لم وصل إليه و لكن هيهات ف هو قد مزق قلبها بدون رحمه و أعتبر حبها له تهمه يريد أن يبرأ منها ف تماسكت و توجهت مع طارق إلي حيث يجلسون سويا
في فيلا الشناوي
طرق جاسر باب غرفة المكتب حتي أذن له عاصم ب الدخول
دخل و جلس علي المقعد الموجود أمام المكتب
ضيق عاصم عينيه و هو يحدق ب جاسر متسائلا
_ خير يا جاسر عايز أيه !
سعل ب هدوء قبل أن يبتسم قائلا
_ أنا كنت عايز أسافر يومين أغير جو !
فكر عاصم قليلا ثم أبتسم قائلا
_ طيب خليها كمان أسبوعين تروح أنت و أدهم و نهله أي مصيف تغيروا جو كلكوا أو ب المره نروح كلنا سوا !
ضحك جاسر معلقا علي حديث والده ب
_ و مالو يا عاصم بيه بس أسمحلي أنا عايز أسافر الفيوم النهارده أو بكره يوم أو اتنين مش أكتر أصل الفيوم وحشتني أوي
_ امممم الفيوم برضو اللي وحشتك شكلك شايفلك شوفه هناك !
_ هههههه فاهمني دايما يا والدي
أبتسم عاصم ب سخريه قائلا
_ مش ابني بس قولي شكلها حته جامده و عيون ملونه و شعر أصفر بقي و الجو ده مش كده يلا !
ضحك جاسر ب شده علي تعليق والده ف
_ لأ زهقنا أحنا من الجو ده هي عاديه خالص بس داخله دماغي جدا و مسيري أوقعها
_ اها طيب أوعي توقعك هي يا فالح و ماتنساش إن عروستك موجوده و كلها مصالح
وقف جاسر و هي يعدل قميصه قائلا ب ضحك قبل أن يخرج من المكتب
_ عيب عليك يا عاصم بيه عن أذنك أنا علشان أسافر و أشوف الحته !
بعد أن خرج جاسر من المكتب حك عاصم ذقنه و أبتسم ب مكر قائلا
_ طلعت مش ساهل يا جاسر
الفيوم
عاد عمر إلي شقته و بمجرد أن رأته عفاف حتي لطمت صائحه
_ أيه اللي عامل فيك كده يا عمر !
جلس عمر علي الأريكه و أغمض عينيه ب أسي و هو يقول بصوت مخټنق
_ أنا تقريبا أتفصلت من الكليه
جحظت عيني عفاف في صډمه و ضعت كفها علي فمها لتكتم شهقاتها قائله ب عدم تصديق
_ يالهوي عملت أيه علشان يفصلوك يا عمر !
أرجع عمر رأسه للخلف و ترك عبراته تنهال علي وجهه قائلا ي تألم
_ أنا تعبان يا أمي تعبان و حاسس إني ملغبط جدا
جلست عفاف بجوار ابنها و قائله ب حنان شديد
_ مالك يا ضنايا قولي أيه اللي تاعبك أرمي حمولك عليا
متابعة القراءة