رواية ل اسراء عبد اللطيف

موقع أيام نيوز


ششش أنا بردها  حتى وجدته يرفعها عن الأرض و يتوجه بها لأسفل
ظلت هى تركل بقدميها فى الهواء و تصرخ غاضبه و هى تضربه بيديها 
_ نزلنى يا أدهم عيب كده أنا مش عيله قدامك 
لم يعبأ هو بصړاخها و لا ضربها حتى وصل إلى الحديقه و أنزلها بهدوء و هي تتمسك بعنقه و أرتفع صوت التصفيق و بدأت الأغانى
كانت نور تشعر بالحرج الجديد لظهورها بهذه الطريقه أمامهم فظلت توزع نظراتها بينهم بتوتر شديد لتجدهم ينظرون إليها بفرح 
أقتربت زينا و معتز منهم و قاموا بتهنئتهم و أحتضنت زينا أختها بقوه قائله 
_ سامحينى يا نور على كل اللى عملته معاك 

ضړبتها نور في كتفها بخفه قائله بمزاح 
_ يا عبيطه دا أنت أختى يعنى براحتك ههههه
ضحكت نور و ألتفتت ناحية أدهم قائله 
_ مش هوصيك عليها يا أدهم
_ دا المفروض توصيها هى عليا نور تاكل العو لو طلعلها هههه
ڠضبت نور منه فضغط على قدمه بقوه ف تآوه هو متابعا بضحك 
_ دايما فهمانى غلط يا نور دا أنت حبيبتى برضو هههه
ضحك معتز قائلا 
_ الف مبروك مره تانيه يلا نقعد يا زينا و نسيب العرايس سوا
أبتسمت زينا و هى تتمسك بذراع معتز قائله
_ يلا يا حبيبي
كان جاسر يجلس على أحدى الطاولات بعيدا برفقة والدته التى ما أن رأت نور حتى شهقت صفاء و صدمت تماما فشعر بها جاسر و تسآل
_ في أيه يا أمى !
_ن نور ل لابسه أخر فستان أشترته نهله
أبتسم جاسر قائلا 
_ أنا عارف نور عملت كده ليه نور حبت تحس بوجود نهله معاها
كادت العبرات تزرف من عينى صفاء قائله ب حزن 
_ ب بس ده ف فال وحش
_ لا ابدا يا أمى خليها تفرح النهارده و بلاش تعارضيها
جلس أدهم و نور على أحدى الطاولات و ظل أدهم يتفحص نور قائلا 
_ بس أيه اللى خلاك تلبسي أسود يا نور و بعدين مش هو ده فستان الخطوبه !
أحتضنت نور ذراعه و أغمضت عيناها قائله ب أبتسامه 
_ حبيت ألبس حاجه على زوء أختى
عقد حاجبيه بعدم فهم و ألتف متسائلا 
_ مش فاهم قص
_ ابن الخاله دل القفص برجليه هههه
كانت هذه جملة عمر قالها بضحك وصوت مرتفع و هو يقترب من أدهم و يفتح له ذراعيه
وقف أدهم ضاحكا على جملة عمر و أحتضنه بقوه قائلا 
_اه شوفت يا أخى ههههه
ثم ألتف ناحية عفاف و أحتضنها و قبل رأسها و كفها قائلا 
_ نورتي يا خالتى تعالى أعرفك على أحلى حاجه حصلتلى في حياتى نور عمرى كله
أحتضنت عفاف نور و هنئتها ثم نظرت إلى عمر نظره فهم هو معناها فضحك و أحاط كتفي مها التى كانت تقف بجواره و قبل رأسها
أبتسمت نور قائله 
_ اتشرفت بمعرفتك يا خالتو
_ و أنا كمان يا حبيبة خالتو
كان أدهم يضحك و هو يتلفت برأسه حتى لمحه يقف بعيدا ف استأذن منهم و توجه ناحيته ليقف قبالته قائلا بهدوء 
_ عامل أيه يا رامز دلوقت
حاول رامز رسم الأبتسامه على معالم وجهه الحزين و عقد ذراعيه أمام صدره و أخذ مفسا طويلا و هو ينظر إلى أدهم ب أعين دامعه 
_ الحمد لله يا أدهم بس بس نهله واحشتنى أوي
حاول أدهم التماسك حتى لا تسقط عبراته و جذب رامز و أحتضنه بقوه قائلا بحزن 
_ قدر الله و ما شاء فعل و اكيد هى في مكان احسن من هنا الف مره
لم يستطع رامز التماسك و بكى فوضع ادهم كفه على كتفه و حاول تغيير مجرى الحديث قائلا بمزاح 
_ يا عم أنت جاى حفلة خطوبتى تنكد عليا و كمان مش بتحلق دقنك خالص بص بقيت طول أيه ينفع كده هتبقي شبه انسان الغاب هههههه
ضحك رامز من بين عبراته و رفع وجهه و هو ينظر إلى أدهم معلقا بمزاح 
_ حفلة أيه ياعم أنت جايب خمسه سته و تقولى حفله هههه
_ هههههه هعمل أيه نور صممت تكون عائليه يلا بينا ندخل يا عم
بدأت أغنية أول مره لعبد الحليم تشتعل كما أرادت نور و وقفت هي لترقص مع أدهم و تتردد كلماتها و هى تنظر إلى أدهم الذي لم يحيد بنظره عنها و ما أن أنتهت الأغنيه حتى أحتضنها هو بقوه و رفعها ليدور بها و تشبثت هى بعنقه بقوه و ظلت تصرخ فرحا
صفق المتواجدون لهما بينما أنزلها هو بهدوء و غمز بعينه قائلا بمزاح
 

تم نسخ الرابط