رواية ل اسراء عبد اللطيف

موقع أيام نيوز


إلى البقيه 
بعد فتره قصيره خرج الطبيب ف أسرع الجميع ناحيته و سأله معتز پخوف و قلق 
_ زينا زينا عامله أيه
أبتسم الطبيب و رفع كفه ليضعه على كتف معتز قائلا 
_ الحمد لله هى هتبقي كويسه و هتفوق كمان شويه و مبروك جالك ولد زي القمر
تنفس معتز بهدوء و جلس على أقرب مقعد 
هاتفا 
_ الحمد لله يارب الحمد لله
و جلس أدهم بجوار و وضع كفه على فخذه قائلا بأبتسامه 
_ مبروك يا معتز قولنا بقي هتسميه أيه 
_ لأ أنا مش هسميه زينا تفوق بالسلامه و تسميه بنفسها
ضحك أدهم معلقا بمزاح 
_ أيه يا عم شكل زينا هى اللى مسيطره هههه

ضحك الجميع على دعابة أدهم و نظر عمر إلى مها قائلا بخفوت و أبتسامه تزين ثغره 
_ فاكره يوم ولادتك لميتى علينا المستشفي و ضربتى الدكتور هههه
ضړبته مها على صدره بكفها قائله پغضب مزيف
_ و الله يا عمر لو مش عاجبك طريقتى في الولاده أولد أنت بقي !
رفع عمر أحد حاجبيه ثم أحاط كتفيها بذراعه قائلا بخفوت 
_ لا أولد أنا أيه عيب كده يا حياتى و كمان أعملى حسابك إنى عايز بنوته حلوه كده زيك ماشي
من بين الأحاديث المتفرقه ألتفتت صفاء ناحية نور قائله 
_ يعنى سبتى جاسر مش قولتى هتابعيه لحسن يحصله حاجه
أبتسمت نور بعذوب و وضعت كفها على يد صفاء قائله 
_ ماتخفيش جاسر كويس و كويس أوى كمان
حكت صفاء رأسها بالأيجاب و هى تبتسم
حاول جاسر أن يقف فساعدته مرام على الوقوف قائله 
_ أستنى أساعدك
فألتفت جاسر إليها پغضب فأدركت هى أنها أرتكبت خطأ بدون قصد ف أمسكت عصاه و مدت يدها بها ناحيته قائله بتوتر 
أنا قصدى إنى هتمشي شويه من الناحيه دى فقصدى نتمشي سوى
لانت تقاسيم جاسر و تحرك بالسير و هى بجواره ممسكه ذراعه و أبتسمت قائله 
_ أوعى تنسي زي ما أتفقنا هنسافر سوا أنا أعرف دكاتره كتير ممتازين 
لوى جاسر فمه في سخريه قائلا 
_ مافيش داعى كده كده العمليه هتفشل زي اللى فاتت
وقفت مرام و أمسكت ذراعه ليقف الأخر قائله
_ هتفشل لو أنت معندكش عزيمه و أمل متمسك بيه في الحياه لكن لو جواك أصرار إنك تفتح العمليه هتنجح أنا دكتوره و عارفه بقولك أيه و بعدين أهلك فين هم مش المفروض قاعدين قدام العمليات هنا مفيش حد
عقد جاسر حاجبيه قائلا 
_ أنا على ما أعتقد هو ده المكان اللى جيت منه و سبتهم هنا أزاى بقي ماف 
_ جاسر حبيبي زينا ولدت تعالى معايا
كانت هذه جملة نور التى ظهرت فجاءه و أقتربت منه و أمسك ذراعه 
شعرت مرام بالحرج فأبتعدت عن جاسر فأبتسمت لها نور قائله 
_ شكرا ليك
فاومأت رأسها بضيق فتحدث جاسر قائلا 
_ دى دكتوره مرام يا نور أنا و هى بقينا أصحاب خلاص مش كده يا مرام 
_ اه طبعا يا أستاذ جاسر
ضحك جاسر قائلا 
_ أيه أستاذ دى مش من شويه كنت بتقوليلي جاسر بس و بعدين لو قولتى أستاذ تانى مش هسافر معاك المؤتمر علشان العمليه بتاعتى
وزعت نور نظراتها بين كلاهما قائله 
_ هو هو أنتوا هتسافروا سوا 
شعرت مرام بالحرج الشديد فتحدثت قائله بهدوء
_ اه أصل أصل جاسر قالى إنه هيسافر هيعمل عمليه كمان شهر و الحظ بقي إنى عندى مؤتمر طبي بعد شهر في نفس البلد
أبتسمت نور و لمعت عيناها بمكر ثم مدت كفها ناحية مرام قائله بأبتسامه 
_ تشرفت بيك يا دكتوره مرام أنا نور أخت جاسر 
أنفرجت اسارير مرام و ظهرت الراحه على معالم وجهها و صافحت نور بأبتسامه واسعه هاتفه 
_ الشرف لي طبعا
_ عن أذنك أحنا يلا بينا يا جاسر 
_ أتفضلي 
تحركت نور برفقة جاسر إلى غرفة زينا و دخلوا إليها ليجدا صفاء حامله الصغير و الصغيرين بجوارها يتأملان المولود و زينا قد فاقت و معتز جالس بجوارها ممسكا بكفها و البقيه جالسين يتبادلوا الأحاديث
أقترب جاسر من زينا و و هنأها و جلس الجميع يتشاورون على اسم للمولود الجديد حتى قطعت كلامهم زينا قائله 
_ ماتغلبوش نفسكوا أنا قررت اسميه عاصم 
ظل الجميع يتبادلو النظرات بصمت حتى قطعت نور الصمت قائله 
_ ما في اسامي كتير تان
_ لأ يا نور أنا هسميه على اسم بابا الله يرحمه !
وقف أدهم و أحتضن نور قائلا بأبتسامه 
_ دى حاجه ترجعلك يا زينا
ثم تابع بمزاح 
_ و هيبقي أصغر عصومه في العيله ههههههه
ظل الجميع يضحكوا على دعابة أدهم و عاد جو الألفة و المحبه بينهم من جديد ليحيوا جميعا حياه سعيده حتى إن لم تتوقف المشاكل بينهم و بعد الأمور العصيبه التى مروا بها و س يمروا بها 
تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط