رواية ل اسراء عبد اللطيف

موقع أيام نيوز


و أزدردت لعابه ب صعوبه قائله ب جمود 
_ لأ أب أبدا معرفوش !
و تحركت ببطء للتوجه للداخل 
مرت بجوار أدهم ورفعت وجهها لتنظر إلي عيناه ب أعين ممتلئه عبرات و لكن ليس لديها أي حق لتتحدث معه لتعاتبه و أنتهي هذا الحلم لتتحطم أمنيتها و يتهشم قلبها !
ما أن وصلت نور إلي المدخل حتي أسرعت ركضا و هي تضع كفها علي فمها لتكتم شهقاتها والعبرات تنساب علي وجهها ب غزاره 
ما أن رآي أدهم نور في هذه الحاله حتي شعر ب سکين حاد ېمزق قلبه و أغمض عيناه ب قوه ليمنع عبراته من السقوط 
رفعت نهله وجهها ناحية أدهم متسائله 

_ أدهم أنت تعرف نور منين و ماتكدبش و تقولي ما اعرفهاش !
نظر أدهم إليها ب ڠضب و أمسك ذراعها ب قوه ليسحبها خلفه و هو يسير ب سرعه قائلا ب شده 
_ مالكيش دعوه مايخصكيش و متسأليش كتر 
علي الجانب الأخر 
ركضت نور للداخل و هي تبكي ب شده متوجهه ناحية الباب الخارجي 
نظر كل من ب المطعم ب تعجب ناحية نور و هي تركض للخارج ب بكاء حتي لمحتها مها ف وقفت ب سرعه و ركضت خلفها صائحه 
_ نور استني في أيه بتجري ليه كده نور !
وقف عمر و أخرج نقود من جيبه و ضعها علي الطاوله ليركض خلفهن 
وصل جاسر إلي الشاليه الخاص بهم و نزل من سيارته
و توجه ناحية غرفته خلسة حتي لا يراه أحد علي هذه الحاله و ما أن دخل حتي بدأ في خلع قميصه و ألقي جسده علي الفراش و هو يضحك ب تألم !
ركبت نهله السياره بجوار أدهم الذي كان صامتا تماما و تبدو علامات الڠضب عل وجهه ب أكمله و أنطلق ب السياره عائدا إلي الشاليه
ظلت نور تركض ب الشارع و هي تبكي ب شده و جسدها يرتعش حتي وقفت لتلتقط أنفاسها و وصل إليها كلا من مها و عمر 
وضعت مها كفها علي ذراع نور ب هدوء و نظرت لها ب أعين دامعه متسائله 
_ نور حبيبتي حصل أيه ل ده كله 
 مها و ظلت تبكي قائله ب تشنج 
_ ماحصآآ ماحصلش حاجه أن أنا عايزه آآ أم أمشي 
ملست مها علي ظهرها و شعرها ب حنو حقيقي و لم تستطع كبح عبراتها فتركتها تنساب علي وجنتها و نظرت ناحية عمر قائله ب هدوء 
_ عمر روح هاتلنا تاكسي 
حرك عمر رأسه ب الموافقه و تحرك ب هدوء ليحضر سيارة أجري 
وقف أدهم السياره أمام الشاليه متجاهلا كل أسئلة نهله تماما و مد يده و سحب المفتاح ب ڠضب و خرج من السياره و توجه إلي الداخل تاركا نهله 
ب الفندق 
ظلت نور تبكي ب شده كلما تذكرت هذا المشهد بينما كانت مها تجلس إلي جوارها تحاول تهدئتها قائله ب هدوء 
_ خلاص يا نور أهدي يا حبيبتي و بعدين ما أنت كنت عارفه إنه خاطب أيه اللي جد يعني 
رفعت نور وججها و نظرت إليها ب أعين حمراء منتفخه من كثرة البكاء قائله ب حزن 
_ ككنت عارفه ببس كنت بكدب نفسي عمري ما كنت أعرف إني هشوفه مع واحده غيري و ك كمان خارجين يتعشوا سوا !
_ أكيد يا نور مش خطيبته !
صاحت نور ب بكاء شديد 
_ أنت بتقوليها في وشي يا مها خلاص عرفت إنها خطيبته ب بس مش ناسيه إنه ڠصب عنه
فغرت مها فمها في صډمه قائله ب عدم أستيعاب لكلام نور 
_ نور أنت أتجننتي بعد ده كله لسه بتدافعي عنه !
نور أدهم لو بيحبك بجد هيتحدي أي حد علشان هيتحدي نفسه لو وصلت علشانك لكن ده ده أستسلم و سابك ومشي و لم شافك النهارده أنت قولتي بنفسك إنه محاولش حتي يبصلك أزاي أنت لسه بتدافعي عنه !!!
أشارت نور إلي قلبها قائله ب بكاء 
_ عل علشان بحبه أوي مش عارفه حتي أفكر إني أكرهه أنا بحبه يا مها بحبه بجد و أكيد عنده كلام عايز يقوله لي فلازم أشوفه و أتكلم معاه و ي و يفهمني !
وقفت مها ناهره نور ب شده 
_ كفايه بقي كفايه ترخيص في نفسك قولتلك مش بيحبك أنسيه بقي كفايه اوي لحد كده !
وضعت نور كفيها علي فمها و هي تبكي ب شده و ظلت تحرك رأسها ب الأستنكار 
أشفقت مها ب شده علي صديقتها و مالت عليها و أح ب قوه لتحتوي حزنها 
في اليوم التالي 
توجهت عائلة الشناوي للجلوس ب أحدي الشواطئ الخاصه ب أحدي الفنادق الشهيره لقضاء يوم كامل بها 
عندما رأي عاصم تلك الچروح ب وجه جاسر تسائل قائلا ب شده 
_ جاسر أيه اللي عامل في
 

تم نسخ الرابط