رواية ل اسراء عبد اللطيف
المحتويات
جو الحزن ده يومين نغير جو بس ها قولتي أيه !
نظرت نور إلي مها و أبتسمت قائله
_ أوكي علي الأقل الواحد ينزل البحر هههههه
_ ههههههه عندك مايوه يابت ههههههه
وقفت نور و ظلت تضحك معلقه ب
_ لأ بس و ماله نجيب يا أوختشي هههههه
وقفت مها الأخري و أحتضنت نور قائله ب فرحه
_ أيوه كده عايزين نرجع زي الأول خدنا أيه من الحزن !
ب القاهره
في فيلا الشناوي
نزل جاسر حاملا حقيبه صغيره ب يده و ألقاها ب السياره و ألتف ل يركب ب الجانب الأخر و لكن أوقفه صوت والدته مناديه عليه ب
_ جاسر أستني يا جاسر
نظرت صفاء إلي جاسر ب حزن قائله
_ كده برضو يا جاسر هتفضل تسافر علي طول كده
ضحك جاسر قائلا
_ أيه يا أمي هي دي أول مره ولا أيه و بعدين بيني و بينك كده من غير ما عاصم بيه يعرف أنا حاسس إني بحب البنت دي أوي مش طايق أي واحده غيرها دخلت دماغي أوي و محترمه جدا يا أمي
أبتسمت صفاء و وضعت كفها علي كتف جاسر قائله ب هدوء
_ ربنا يجعلها من نصيبك بابني طالما أنت بتحبها أوي كده
_ يارب يا أمي يارب بس هي توافق لأنها مش بطيقني !
_ و هي تطول برضو !
دا أنت جاسر الشناوي يعني أي واحده تتمناك !
_ ياستي و أنا مش عايز غير نور بس هي توافق
_ أن شاء الله يابني هتوافق
ثم أقترب جاسر من والدته قائلا ب خفوت
_ المهم أنت يا صفصف ماتقوليش قدام بابا إني واخد الموضوع جد لأنه هيقف فيها و يقولي لازم تتجوز واحده من بنات حبايبنا و الجو ده و كمان ماتجبيش سيره قدام أدهم أو نهله
_ ماتخفش يابني و مالكش دعوه ب حد أهم حاجه هي سعادتك
أبتسم جاسر ب عذوب و لمعت عيناه ب بريق الفرح قائلا
أبتسمت صفاء و ودعت ابنها و ركب جاسر سيارته و أنطلق بها متخذا طريق الفيوم !
ب الفيوم
ظلت زينا تسير ب سيارتها حتي وقفت أمام الفيلا الخاصه بهم
ظلت جالسه ب سيارتها و تبكي و نظرت لأنعكاس صورتها ب المرآه لتري وجهها الشاحب و أسفل عيناها الذي أصبح اسود ب فعل الكحل ف أطرقت رأسها في حزن محدثه نفسها ب
_ كنت عارفه إني هكون وحشه و أنانيه زي والدي كنت بقاوم الشعور ده لكن سيطر عليا طلعت نسخه تانيه منه ما بفكرش غير في نفسي نور ورثت الطيبه من أمي
_ و أنا اللي ورثت كل حاجه وحشه منك يا يا عاصم !!
في أحد البارات المشهوره ب القاهره
أحاطت نهله عنق أدهم ب ذراعيها قائله ب دلال
_ قوم بينا يا أدهم بقي نرقص
وضع أدهم الكأس الذي ب يده علي رخامة البار قائلا
_ هاتلي واحد تاني يا ابني
_ حاضر يا باشا
و ب الفعل ملأ النادل الكأس مره أخري ل أدهم و وضعه أمامه
مد أدهم يده و هي ترتعش و أمسك الكأس و أرتشفه دفعة واحده و وضعه ب قوه علي رخامة البار و مسح فمه بظهر يده
وضعت نهله يديها في منتصف خصرها و عقدت حاجبيها و هي تنظر إلي أدهم ب ضيق ثم مدت يدها و ضړبت ب خفه علي كتف أدهم قائله ب أنزعاج
_ أدهم أنت شربت كتير أوي كفايه كده و قوم بينا نرقص يلا أوووف أنا زهقت !
أنصاع أدهم لطلب نهله و وقف و هو يترنح بفعل الخمر و توجه ناحية المكان المخصص للرقص و وضع ذراعه علي خصر نهله و لفت هي ذراعيها حول عنقه و ظلا يتمايلان علي الموسيقي
كان هناك من موجود ب البار و ينظر إلي كلاهما ب سخريه و أمسك كأسه و أرتشف محتوياته دفعة واحده و أطبق علي الكأس الزجاجي ب ڠضب قائلا ب توعد
_ لسه اللعبه ما خلصتش يا ولاد ال الشناوي
وضغط علي الكأس ب قوه ليتهشم بين يديه
ظل أدهم يتطلع إلي عيني نهله ب عمق و أحتضنها ب شده ثم أقترب منها و أزاح خصلات شعرها قائلا ب شوقا حاد
_ أنا بحبك أوي يا نور
عقدت نهله حاجبيها و أبتعدت عن أدهم قائله ب ڠضب
_ نور مين يا أدهم !
نظر إليها أدهم ب صډمه كامله و أبتعد عنها سريعا
أقتربت منه نهله
متابعة القراءة