رواية ل اسراء عبد اللطيف

موقع أيام نيوز


السلام ههههههههه سلام يا يا ابن عمي !
_ مالكش دعوه ب نور يا جا الو جاسر الو 
أستشاط أدهم ڠضبا و ضغط ب قوه على الهاتف ثم توجه للداخل 
في كلية الفنون الجميله 
بعد أنتهاء المحاضره كادت مها أن تخرج حتي أوقفتها جملة المعيد 
_ أنسه مها ممكن دقيقه لو سمحتي !
ألتفتت مها لتجده هو ب أبتسامته الجذابه و أناقته المعتاده ف أبتسمت و أتجهت ناحيته قائله ب رقه 
_ أيوه يا بشمهندس عمر حضرتك عايزني في أيه !
فرك عمر يديه و تلفت حوله ثم تسآل ب هدوء
_ هي هي أنسه نور مش باينه ليه !
رفعت مها حاجبيها قائله 

_ نور حضرتك نادتني علشان تسألني على نور !
_ اه هو مش حضرتك صاحبتها المقربه برضو !
أبتسمت مها قائله ب سخط 
_ نور نور في المستشفي 
_ أيه أيه الي حصلها !
لوت مها فمها في ضيق قائله ب أقتضاب 
_ ماتخافش ماتخافش هي بخير باباها بعافيه شويه و محجوز في المستشفي 
_ اه طيب ممكن تقوليلي فين علشان أروح اسأل !
أبتسمت مها ب سخريه قائله قبل أن ترحل و تتركه 
_ لأ اللي عايز حاجه يعملها بنفسه مش حضرتك بتقولنا كده يا دكتور عن أذنك لأني اتأخرت !
لم تتنتظر مها رد عمر و ذهبت و تركته بينما ظل عمر ب مكانه قائلا ب تعجب 
_ هي مالها دي !
في مستشفي معتز 
توجه أدهم ناحية زينا و الڠضب يعلتيه و وقف أمامها متسائلا 
_ محل نور فين !
وقفت زينا و عقدت حاجبيها متسآله 
_ ليه هو هو حصل حا
قاطعها أدهم صارخا ب ڠضب 
_ بقولك محل نور فين !
كادت زينا أن تجيب و لكن جاء الممرض فجاءه قائلا ب لهفه 
_ دكتوره زينا الحاج علي فاق 
نظر كلا من أدهم و زينا إلي بعضهم و توجها بسرعه ناحية الغرفه 
في الغرفه 
جلس كلا من أدهم و زينا على مقعدين بجانب الفراش المتواجد عليه الحاج علي 
أبتسم الحاج علي ب ضعف قائلا 
_ أدهم أزيك يابني كنت عارف إنك هترجع 
أبتسم أدهم و وضع كفه فوق يد الحاج علي قائلا ب هدوء 
_ أيوه يا حاج أنا رجعت و محتاجك جنبي في حاجات كتير لازم تعرفها !
أبتسم الحاج علي ثم نظر ناحية زينا قائلا
_ ازيك يا بنتي 
أبتسمت زينا مجيبه ب 
_ الحمد لله يا بابا حمد الله على سلامتك 
_ أمال فين العفريته الصغيره أوعي تكون عملت مشاكل تاني 
_ لا ماتخفش يا بابا هي راحت المحل بتاعها علشان تطمن عليه و هتيجي 
أشار الحاج علي ناحية الباب قائلا ب هدوء
_ طيب روحي يابنتي أتصلي بيها عايز أشوفها و كمان سيبيني أنا و أدهم لوحدنا
عايز أنكلم معاه شويه 
أبتسمت قائله قبل أن تخرج 
_ حاضر يا بابا عن أذنكم !
خرجت زينا من الغرفه و ظل أدهم مع الحاج علي بمفردهم 
نظر الحاج علي ناحية أدهم قائلا ب ضعف 
_ ساعدني علشان أقعد يابني 
وقف أدهم و ساعد الحاج علي علي الجلوس و أسند ظهره على خلفية السرير 
سعل الحاج على قائلا ب ضعف 
_ كنت عارف يا أدهم إنك راجع لما شوفتك لقيت في عنيك ۏجع و هم شايله لوحدك حاسك مكسور و ضعيف رغم إن اللي يشوفك يقول إنسان جبار ماشوفتش أبتسامه على وشك أبدا كح كح كح 
وضع أدهم كفه على كتف الحاج علي قائلا 
_ أستريح يا حاج مش لازم تتكلم و تتعب نفسك دلوقت 
أزاح الحاج علي يد أدهم ب هدوء قائلا 
_ لا أنا لازم أتكلم معاك علشان أستريح أنت زي ابني تماما قولي يابني أعتبرني والدك ماتتكسفش مني و أشكيلي همك و خفف عن نفسك يمكن أقدر أساعدك !
تجمعت العبرات ب مقلتي أدهم قائلا ب أسي
_ خاېف خاېف أحكيلك تتخلي عني كل اللي أقدر أقوله إني شخص ملوث معندهوش ضمير !
هز الحاج علي رأسه نافيا قائلا ب حكمه 
_ لأ يابني أنت عندك ضمير لو ماكنش عندك ضمير ماكنتش الدموع اللي في عيونك دي ظهرت أنت جواك نضيف و دموعك أكبر دليل على ده !
أنفجر أدهم في البكاء و مال بجسده ناحية الحاج علي بينما وضع الحاج علي كفه على ظهر أدهم و ظل يمسح عليه قائلا ب هدوء 
_ عيط يابني عيط و خرج اللي جواك و صدقني مهما قولت و حاكيتلي عمري ما هعاتبك لأن ساعات الظروف بترغمنا على حاجات ڠصب عننا 
رفع أدهم وجهه ناحية الحاج علي قائلا بدموع
_ أنا هحكيلك على كل حاجه بس توعدني أنك تساعدني و توقف جنبي !
أبتسم الحاج علي و اومأ برأسه 
شبك أدهم كلتا أصابع يديه و نظر لأسفل في خزي قائلا 
_ أنا 
في أحد
 

تم نسخ الرابط