رواية ل اسراء عبد اللطيف
المحتويات
الريبه من تصرفات أدهم الغريبه ف أبتسم قائلا الثاني ب خبث يفهمه أدهم جيدا
_ شاطر يا يا ابن أخويا
ف ضحك أدهم لأنه يفهم كل هذه النظرات و أعاد النظر ب طبقه لأكمال تناول طعامه و تلك الأبتسامه الساخره تعلو ثغره
وصلت الحافله إلي الفندق الذي سيمكث به الطلاب خلال الراحله و ما أن دخلت نور و مها غرفتهن ب الفندق حتي أستلقت كلاهما علي الفراش الخاص بها وظلتا يضحكن وقفت مها و أمسكت ب أحدي الوسائد لټضرب بها نور قائله ب ضحك
_ قمي يا نور نلعب و ننزل نتمشي و ننزل البحر يلا قومي و بطلي رخامه ههههه
_ يا رخمه ماتعبتيش من المشوار ده أنا أتهديت أتخمدي بقي عايزه أرتاح و بكره ننزل نتفسح و نلعب براحتنا
تركت مها الوساده من يدها و عقدت ذراعيها أمام صدرها و لوت فمها ب ضيق قائله
_ اوووف أما أروح أتصل ب عمر و ننزل أنا و هو
_ روحي ياختي يلا
أمسكت مها الهاتف و وضعته عل أذنها حتي جاءها رد عمر قائلا ب رومانسيه
_ أيه يا حبيبتي لحقت أوحشك بسرعه كده !
_ بس يا عمر بطل بقي
_ ههههه ما أنت طلعتي بتتكسفي أهو هههههه
_ هههه طيب خلاص خلاص بتتصلي ليه بقي !
_ عم عمر أنا زهقانه و عايزه أنزل أتمشي !
_ نعم ياختي تنزلي دلوقت !
_ اه يا عمر لسه الليل ماليلش و بعدين أنا زهقانه تعالي ننزل سوا نتمشي
أدعي عمر النعاس و تحدث ب نبره منهكه
_ مش عارفه ليه حاسس إني تعبان أوي و نعسان مها يا حبيبتي أتغطي كويس و نامي و بكره ناخد اليوم من أوله
_ اوووف لأ يا عمر أنا عاي
_ بطلي جنان يا مها و روحي نامي يلا أنت مش بتتهدي يلا تصبحي علي خير
_ عمر أستن عمر الو عمر
و لكن قد أغلق المكالمه ف أشتعلت مها ڠضبا و ألقت الهاتف علي الفراش لكنها سمعت صوت نور الضاحك قائله
ألتفت مها ناحية نور و أمسكت الوساده لتضربها بها قائله ب مزاح و ضحك
_ ما أنت السبب يا نحس هههههه
توجه أدهم ناحية غرفة نهله و طرق علي الباب طرقات خفيفه حتي فتحت هي و عقدت ذراعيها متسائله ب فتور
_ خير يا أدهم عايز أيه !
عقد أدهم حاجبيه و هو ينظر إليها ب غرابه قائلا
_ نهله هو في حاجه حصلت ضايقتك !
نفخت نهله ب ضيق و رفعت كفها و فركت جبينها و هي مغمضت العينان ثم أخذت نفسا قبل أن تقول
_ مفيش يا أدهم أنا مضايقه شويه و تعبانه و عايزه أستريح
_ ألبسي هننزل من غير أعذار أنا مستنيك تحت !
لم يترك أدهم مجالا لنهله حتي ترفض و توجه إلي أسفل بينما نفخت نهله في ضيق محدثه نفسها ب ڠضب قبل أن تدخل و تصفع الباب خلفها
_ أصلي ناقصاك أنت كمان يا أدهم !
نزل أدهم علي الدرج حتي يتفاجأ ب عاصم أمامه
فتوقف مكانه و هو ينظر إليه نظرات غير مفهومه
قطب عاصم جبينه متعجبا من نظرات أدهم و تحدث ب هدوء
_ مالك يا أدهم حاسك مش طبيعي
ضحك أدهم ب سخريه و مسح طرف أنفه ب أصبه و أقترب من عاصم ليقف قبالته مباشرة قائلا ب برود و هو يسلط نظره ب عيني عاصم
_ مالي !
ما أنا كويس و زي الفل زي ما أنتوا عايزين أصلي من الأخر كده فكرت كده كده مش هعرف أخلص منك فقولت أعيش حياتي بقي و أتبسط برضايا بدل ما كده كده هعيشها بس ڠصب عني بنكد
رفع عاصم كفه و وضعه علي كتف أدهم قائلا ب خبث
_ أتمني إن يكون ده اللي بتفكر فيه !
ألتف أدهم برأسه قليلا لينظر إلي كف عاصم الموضوع علي كتفه و أعاد النظر إلي عينيه و هو يبعد يده قائلا ب سخريه رغم الڠضب المكنون ب أعماقه
_ بعد أذنك أيدك كده لأن القميص نضيف و مكوي لامؤاخذه خاېف ليتوسخ !
لم ينتظر أدهم رد عاصم و توجه إلي الخارج بينما ظل عاصم مكانه و هو عاقد ذراعيه أمام صدره محدثا نفسه ب
_ يا تري ناوي علي أيه يا أدهم دا أنا عارفك كويس أوي !
ظل أدهم جالسا ب الحديقه في أنتظار نزول نهله و لكنه لمح جاسر يخرج و يتوجه ناحية سيارته و يطلق صفيرا ف عقد حاجبيه و قف
متابعة القراءة