قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
انا ابني حياتي معاه على أساس ايه اسامحه ازاي ادواي چرح قلبي ازاي
تذكرت ندى حديث مالك عن ياسمينا وفارس وتذكرت ايضا رفضه هو الاخر لاخبارها بسبب زواجهم تعجبت أكثر من صداقة فارس ومالك المستمرة رغم انه چرح أخته
انتفضوا جميعهم عندما دلف عمرو كالثور الهائج الذي يود ان يقتلع رأس أحدهم هاتفا پغضب ليله
اقترب منه بسرعة يجذبها من مرفقها وأوقفها أمامه وهو يضع امامها هاتفه ايه ده يا ساڤلة ايه الصور دي
انتفضت يارا وندى يحاولون تهدئته عندما رأوا ارتجاف ليله انت فاهم
صفعها بقوة على وجنتها بس يا حقېرة غلط ايه انتي خونتي ثقتنا فيكي
وانقض عليها يحاول صفعها مرة أخرى فاندفعت ندى تبحث عن مالك بلهفة و يارا تقف بالمنتصف تمسك يده
مالك ماما عاوز اتكلم معاكي ممكن
جلست ماجي أمامه لتقول ممكن طبعا يا حبيبي
قاطعه صړاخ ندى بأسمه مالك الحق
اندفع بسرعة نحوها يصعد الدرج وخلفه ماجي اشارت ندى له على غرفة ياراا وهرب الكلام منها صړاخ ليله جعله يتحرك
بسرعة يدفع الباب احتدت ملامحه عندما وجد عمرو يضربها اندفع نحوه وجذبه بعيد هاتفا پغضب وصوت جهور انت اټجننت ازاي تعمل كده بتمد ايدك على أختك
systemcode ad autoadsوضع الهاتف في يد مالك بقوة قائلا بص اتفرج اللي بتعدني عنها بتعمل ايه
اقتربت من الفراش تجذبه فتحته وأعطته الهاتف باصابع مرتعشة الجميع بدوأ يراقبو مالك في صمت مخيف
ألقى الهاتف جانبا وهو يقول بلهجة حاسمة مخيفه كله يطلع بره
تعلقت عيناها بماجي تحاول الاستنجاد بها ولكن رمقتها ماجي بخيبة أمل وغادرت الغرفة تمنع مقلتيها من البكاء
تقدمت منه غير عابئة لوجهه وملامحه المخيفة وهمست متضربهاش لو سمحت
ألقت بحديثها وخرجت هي الاخرى تغلق الباب خلفها تحركت ليله يمينا ويسارا پخوف تحاول ايجاد مهرب من ڠضب مالك وخاصة عندما وجدته يقترب منها في نهاية الامر رفعت يدها وحاولت حماية وجهها منه وارتعشت خوفا منه رفع يده وأبعد يدهاا ناظرا في عيناها مباشرة يحاول البحث عن ليله أخته البريئة غير الاخرى التي تقف بمنتصف الشارع والنادي مع شاب بلا حياء
تفاجئت عندما وجدته هادئا يتحدث بلهجة
قوية تخرج القسۏة من حروف كلماته هتفت بنبرة مهزوزة أسفة انا أسفة انا انا
انتي ايه قوليلي اديني سبب يخلي بنوته زيك اهلها مدينها الثقة الكاملة تعمل كده
ابتعلت ريقها وحاولت ان تبرر آسفة انا عارفة اني غلطت انا متجاوزتش حدودي معاه
قاطعها بحدة مجرد انك تكلميه في تليفون ده تجاوز أصلا مجرد انك تقفي معاه في النادي او في الشارع حتى لو قدام الناس ف ده تجاوز أصلا هزيتي ثقتي فيك وانتي لسه صغيرة امال لما تكبري هاتعملي ايه احنا هانثق فيكي ازاي
وضعت وجهها بين يديها وبكت انا أسفة
رفعت وجهها عندما لاحظت صمته الطويل فقالت بنبرة مهزوزة لو انت عاوز تضربني زي عمرو
ابتعد عنها وهو يتجه للباب قائلا انا مبضربش بس عندي حاجات كتير توجع زي مثلا ان لسانك ميخاطبش لساني أبدا
فتح الباب ف وجد ندى أمامه ابتعد عنها متجها لغرفة عمرو دخلت بسرعة تبحث عن ليله وجدتها تجلس على حافة السرير وتبكي باڼهيار اقتربت منها ندى بلهفة قائلة پخوف عملك حاجة !
رفعت ليله وجهها وقالت من بين شهقاتها خاصمني وأكيد ماما هاتعمل كده
عانقتها ندى ومسدت على ظهرها بحنان طيب اهدى وان شاء الله كل حاجة تتحل
ياعني ايه خصمتها مضربتهاش ليه!
خرج صوت عمرو معترضا رمقه مالك پغضب الضړب ده للناس الجبانة الھمجية وانت واحد منهم لما تمد ايدك على اختك بالمنظر ده
نهره مالك پغضب اخرررس يا حيوان متتكلمش معايا كده ولا عن اختك بالطريقة دي فاهم ويمين الله لو شوفتك بس بتمد ايدك على واحدة من اخواتك لاقطعهالك بايدي
تقدم منه عمرو بغيظ وعلامات الجنون بدأت تظهر على وجه انت عاوز تجنني انت مالك في ايه بتتعامل ببرود كده ازاي
هتف مالك بنبرة حادة مرتفعة مش برود يا باشا الضړب مش حل انت مش واخد بالك انها ممكن تنفر منك وتخاف هاتعمل الغلط بعد كده وتخاف تيجي تقولك وده كله ليه علشان أخوها واحد همجي ايده سابقة عقله مبيفكرش صح ويوزن أموره اختك يا محترم باين مع كلامها مع مازن انها كانت رافضة كلامهم
وكل اللي بينهم مسجات وبس وفي رسالة مبعوته ليها حد بيهددها مفكرتش مين بعتلك الصور دي وبعتهالك
متابعة القراءة