قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
برتابه
لو سمحتى عاوزه دكتور كويس أوي يتابع حمل بنتي
ابتسم مالك للموظفه وهو يقول دكتورة
رفعت ماجي أحد حاجبيه وهى تلتفت له دكتور لو سمحتي
هتف مالك من بين أسنانه دكتورة
نظرت ماجي له متعجبه اما ندى ف كانت تقف بالخلف تتتابع حديثهم وبداخلها تقفز من السعاده
حسمت الموظفه الامر وهى تقول في دكتوره هدى فاضيه دلوقتي لو عاوزين
الټفت مالك لها وتحدث وكأنه الامر والناهي في هذا الامر تحت تعجب ماجي ماشي مكانها فين
أشارت له الموظفه اخر الطرقه شمال
ادخلي انتي يا ندى وانا جايه وراكي
هتف ببلاهه جوه عند الدكتورة
ضحكت ماجي وهى تضع يديها فوق جبينه لا مش
سخن يبقى فيك ايه
هتف ببلاهه فيا ايه!
رمقته بغرابه شديدة في انك مش طبيعي تدخل فين يا مالك البنت داخله تكشف عند دكتورة نسا وتوليد وانت ابن خالتها يبقى داخل بصفتك ايه
قطب حاجبيه متذمرا ياعني مش هادخل
اغلقت الباب في وجهه لا طبعا مينفعش
جذبها من خصلاتها پعنف ليقول پشراسه من بين أسنانه الصفراء بقولك كلميها يا وليه علشان مضربكيش أكتر من كده
هتفت پبكاء وهى تحاول التخلص من قبضته اللعينه أعمل ايه والله اتصلت عليها تليفونها مقفول
القى جواله في
وجهها ليقول اتصلي على جوزها وقوليله يديكي خديجه وكلميها
ابتلعت ريقها بصعوبه بعدما جف حلقها من كثره البكاء والصړاخ وهتفت برجاء وكأن لها رجاء في قلب عديم الرحمه بلاش يا على قدام جوزهاا بلاش
ابتسم بشړ ده عز الطلب يكون قدامه
مسكت الهاتف بأصابع مرتعشه ووضعته على أذنها وتتمنى بداخلها ان يكون هو الاخر مغلقا ولكن ليس ما يتمناه المرء يتحقق اجاب عمار
ألو
نظرت لزوجها وهتفت بصوت مرتجف عاوزه خديجه يا عمار
همس على من بين أسنانه خلي صوتك عادي يا وليه
systemcode ad autoadsهزت رأسها باستسلام وصلها صوت خديجه القلق ماما ازيك
هتفت والدتها بنبره حاولت ان تكون عاديه قافله تليفونك ليه
معلش فصل شحن
توترت خديجه في الحديث وقالت بعدين هبقى نتكلم في موضوع ده سلام هبقى أكلمك من تليفوني
أغلقت خديجه الاتصال فأعطته منى الهاتف بتقول بعدين
ابتسم على بشړ وهو يقول مش مشكله بعدين بعدين
حول بصره نحوها وجذب جوالها وقام بكسره بغيظ وقفت منى تنظر له پصدمه ليه كده
توجه نحو الباب وهو يفتحه ليغادر علشان متفكريش تتصلي عليها وتحكيلها والشارع مش هتشوفيه غير لما المحروسه بنتك توافق وتيجي هنا اعتبري نفسك محپوسه انتي وعيالك ولا أهل ولا أصحاب
systemcode ad autoadsغادر واغلق الباب خلفه بالمفتاح جلست منى بإنهاك على أحد الكراسي ودخلت في نوبه بكاء ككل مرة تندب حظها التعيس مع شبه رجل
تجاهلت نظراته لها منذ اتصال والدتها لها وانشغلت بترتيب المنزل تسمرت مكانها عندما وجدته يسألها والدتك كانت عاوزه ايه!
ابتلعت ريقها بتوتر الټفت له وتقدمت منه متسائلة ليه مبتقولش خالتي!
أرسل لها عمار نظراته الغامضه متتعوديش تحطي سؤال قدم سؤالي
هزت كتفيها وهى تحرك رأسها بنفي لا أبدا بس انا لاحظت كده!
أجابها ببرود متفتحيش في القديم يا خديجه علشان أنا بحاول أنساه
اقتربت منه أكثر وهى تنظر في عيناه مباشرة عمار انت ليه غيرت معاملتك معايا فجأه من يوم ليله كل حاجه اتغيرت
اختصر تلك المسافات بينهم وأمسك يديها وقلبهم حتى جعل باطنهم له وبدأ بتحريك أصابعه بباطن يديها بهدوء ف سرت بجسدها قشعريرة ومشاعر متضاربه من بين الانغماس فيها فرط مشاعرها التى تريد الاستمتاع بذلك الاحساس الدافئ او السيطرة عليها لتعرف ما يثير فضولها لايام منذ ان لاحظت تغيره المفاجئ قررت الانصياع لعقلها والتركيز بحديثه الغامض
مفيش بحاول أديكي فرصه علشان مترجعيش وتقولي معاملتي القاسيه هى السبب
قطبت ما بين حاجبيها تحاول فهم حديثه مش فاهمه!!
ازداد من مداعبه باطن يديها بإصبعه ليقول مش فاهمه يعني انتي عاوزه تفهمي أكتر علشان مثلا مخبيه حاجه عني
سحبت يدها من يده وفركتها بتوتر لأ مش مخبيه ولو سمحت يا عمار بطل تكلمني كده علشان مش عارفه اتعامل معاك
تقصدي ايه!
اعتدلت في جلستها ونظرت أمامها نحو التلفاز قائلة بضيق طريقتك غامضه وكلامك بيحسسني انك مش صافي معايا
متضايقش
أخيرا أدركت ذلك الاحساس المبهم الذي داهمها عند معرفتها بخبر حملها والاجابه تتلخص في نبضات قلبهنبضات قلبه التى عندما سمعتها ابتسمت بسعاده وعدت نفسها ان تحافظ على صحتها من أجله من أجل تكوين معه عائله حقيقيه فتح باب
متابعة القراءة