قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
حبيبتي مش هاتخسري حاجة وان حسيتي فعلا انك مش قادرة مش هاقف في طريقك بس حاولي علشان خاطري انا قولتله يجي بعد يومين وبلغت فارس يجى يحضر معانا مكان اخوكي
همست بعدم فهم فارس!
هزت ماجى رأسها وهتفت بمكر اه مش هو في مقام اخوكي
دق قلبها پعنف قائلة وهو قال ايه
نهضت ماجى تنهي الحديث موافق هايرفض ليه!
رفعت يارا وجهها وسألتها بوضوح انتي عاوزه توصلي لايه يا ماما
انحنت ماجى نحوها وأشارت لقلب يارا قائلة انا عاوزه اوصل ان ده من حقه يرجع ويحب تاني ويعيش وعاوزه أثبت لفارس انه خلاص مبقاش له مكان في ده
بشقة مالك
تسلم ايدك يا ندى الاكل جميل
ابتسمت ندى قائلة ماكلتش حاجة على فكرة يا عمو
ربت رأفت على يديها قائلا ازاي بقى ده انا كلت وشبعت
نهض رأفت واكمل حديثه اعملينا بقى قهوة لغاية ما نتكلم انا ومالك في شوية أمور
هزت رأسها بصمت وتابعت بعيناها دخولهم لشرفه تعجبت عندما وجدت مالك يعدل من وضع الكراسي وجعلهم بوجهها رمقته باستفهام فارسل اليها ابتسامة مشيرا لها بالقهوة تنهدت ثم نهضت تدخل المطبخ وذهنها عالق بعمها ومالك
مالك ندى دخلت المطبخ في حاجة مهمة
أومأ رافت برأسه قائلا في شوية حاجات اولهم انا خلاص هاسافر بكرة الصبح حط ندى في عنيك يا مالك
تحدث مالك بهدوء متقلقش في عنيا
هتف رأفت برجاء ياريت يا مالك متعملهاش بقسۏة وان كنت قولتلك كده عاملها بعد الجواز بجمود بلاش ندى رقيقة ومش هاتستحمل وانا مش هاكون موجود جنبها علشان اواسيها واهديها
قطب مالك جبينه متعجبا من حديثه فاكمل رأفت حديثه يعني عاملها كويس بس متتعداش حدودك معاها يعني افتكر دايما ان جوازكوا على الورق
تحدث مالك بجمود انا مش ناسي كلامك ياباشا
ابتلع مالك ريقه بصعوبة ونظر ليد رأفت الممدودة امامه فهتف رأفت مجددا توعدني يا
مالك
هتفت ندى باستفهام يوعدك على ايه
رفع مالك ورأفت وجهوهم بتوتر فهمس مالك ندى
جلست بجانبه اه في ايه بقى وعد ايه ده
توتر رأفت ولم يستطيع الرد فقال مالك بثبات عمك عاوزني اوعده اخد بالي منك ومزعلكيش علشان هو مسافر بكرة
مد مالك يده وصافح رأفت قائلا اوعدك ياعمي
ان مزعلش ندى واحطها في عنيا
نظر رأفت في عيناه مباشرة مستغربا لحديثه وكأنه كان قاصدا تخطي وعده الثاني انقضت الليلة سريعا وغادر رأفت غاضبا بداخله لعدم استطاعته استكمال حديثه مع مالك
systemcode ad autoadsجذبت كتاب أخر وفتحته تزامنا مع اخراجها لتنهيدة
قوية من صدرها صدح هاتفها بالنغمة المخصصة للرسائل جذبته مبتسمة اكيد ميزو
قطبت حاجبيها وهي تقرأ نص الرسالة وقلبها يدق بړعب
قريب اوي اخواتك هايعرفوا علاقتك ب مازن الدوسري ونقول عليكي يارحمن يا رحيم
انتفضت بړعب من مكانها وضعت يديها على قلبها الذي زدات دقاته فكادت تكسر قفصها الصدري من شدته ضغطت على ازرار الهاتف بتوتر ثم وضعت الهاتف على اذنها منتظرة رد مازن بفارغ الصبر اتاها صوته الناعس ايه ده ليلتي بتكلمني مش معقولة
ليله بړعب مازن الحقني
بشقة مالك
دلف غرفتهم بعد فترة كبيرة قضاها بالشرفه يفكر بحديث رأفت مستغربا من نفسه عندما وجد نفسه يتخطى أمر زواجهم ذلك وجد نفسه يغلق هاتفهه خوفا ان يتصل به رأفت ويحدثه بالامر مجددا قرر بداخله ان يترك نفسه للقدر او بالاحرى لقلبه حان الموعد ان يعطي عقله أجازة من تفكيره ومخاوفه ويعطي لقلبه فرصة بأن يتولى زمام اموره مع تلك الجميلة التي مازالت مصرة تخطفه بكل حركة او فعل يصدر منها وقعت عيناه عليها تجلس على الفراش مشغولة باختيار فيلم جديد ابتسم بسخرية هاتفا لنفسه فيلم حزين تاني لأ
systemcode ad autoadsاقترب منها وجلس بجانبها قائلا بتحذير اوعي تقولي يا ندى انك هاتشغلي فيلم درامي تاني
هزت رأسها واتسعت ابتسامتها قائلة ايه عرفك في فيلم قصته حلوة بس نهايته حزينة
التقط منها الريموت قائلا لا وربنا مايحصل تاني امال لو مكنتيش فرفوشة
ندى باستفهام قصدك هاتشغل كوميدي
هز رأسه بنفي قائلا بلامبالاة لا ړعب
همست پصدمة ړعب!
حول بصره نحوها فرمقها بمكر ايه پتخافي
انكمشت على نفسها بالفراش قائلة بكذب لا ابدا عادي شغله
اعتدل في جلسته بحماس قائلا اشطا اوي
الټفت مالك نحوها قائلا بتقولي ايه يا ندى!
هتفت ببلاهة ها لا مبقولش!
حول بصره للفيلم مرة اخرى وتابع باهتمام قائلا ايه رايك في الفيلم
همست من بين اسنانها تحفة أوي
مرت عشر دقائق اخرى حبست انفاسها بها وهي تتابع پخوف حتى ظهر صړاخ البطلة فصړخت ندى بقوة ولم تدرك انها جلست على ساق مالك الا عندما اشعل مالك الإضاءة لهثت من فرط
متابعة القراءة