قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
المدرسه انا
systemcode ad autoadsاستفاقت على هزات الصغيره وبكائها فزفرت بحنق ايلين عيب كده لازم تروحي مدرستك وبعدين انا ممنوع عندي اجيب عيال صغيره يرفدوني
بكت الصغيره اكثر وهى تتحدث انا روحت معاكي قبل كده يا مامي والمدير جابلي شوكلت كمان
وضعت خديجه يديها على رأسها بتعب ماهو يا حبيبتي جابه مدير رخم ووحش أوي وبيضرب العيال الصغيره لو شافهم مينفعش اخدك صدقيني
اقتربت الصغيره منها تعانقها متحدثه برجاء ماهو يا مامي أنا هاقعد مكاني مؤدبه بس هاكون
معاكي والمدير ده ميقدرش يعملي حاجه بدام انتي موجوده هايخاف منك مش صح
هزت الصغيره رأسها بحماس وهى تتجه لغرفتها اما الاخرى تمتمت بقلق ربنا يستر ويعدي اليوم ده على خير
وصلت الى مدرستها تتحرك ببطئ وملل بين الفتيات وعيناها تبحث عن يارا اختها حتى وجدتها فكادت ان تتقدم منها لولا ان رأته امامها نعم هو مازن ماذا يفعل هنا لقد جن بالفعل تقدمت منه بسرعه وهى تختفى وسط الزحام بين الفتيات
ليله مازن انت ايه جابك هنا!
ابتسم على خۏفها الذي ظهر بقوه على وجهها اهدى يا ليلتى كل الحكايه جيت ازور المدرسه بتاعتي
رسم ابتسامه واسعه على محياه جايلك انتي
ابتسمت بخجل حاولت ان تخفيها ولكنها فشلت فزعت عندما سمعت صوت يارا خلفها انتي بتعملي ايه هنا يا ليله!
الټفت پذعر وهى تتحدث بتلعثم انا انا ياعني
ابعدها مازن عن طريقه ازيك يا يارا
ابتسمت يارا قائله الحمد لله انت عامل ايه يا مازن واخبارك ايه في كليتك
هز رأسه قائلا الحمد لله كويس زي الفل
مسكت يد ليله وهى تقول طيب اتجدعن كده علشان تبقى اشطر دكتور أسنان في الدنيا عن اذنك بقى علشان عندى حصه وكمان ليله تروح مع زمايلها
دلفت للجريده وهى تقبض بقوه على يد الصغيرة ودقات قلبها ترتفع حتى كادت ان دلفت للمكان المخصص لها ثم أجلست ايلين وهى تقول بتوتر جلى ايلين بصي زي مافهمتك المدير هنا رخم أوي أوي وعصبي وشرير ولو شافك هايطردني من الشغل ومامي محتاجه الشغل ده
هزت الصغيرة رأسها وهى تقول حاضر يا مامي
تنفست قليلا ثم قالت بتحذير انا هاروح أشوف شغلي وانتي اقعدي هنا
ايلين ببراءه طيب مش هاتجبيلي شوكلت
ابتسمت خديجه قائله من عنيا حاضر أول ما اخد بريك هاجبلك يالا اقعدي ساكته
غادرت الغرفه تتابع عملها بنشاط ونفضت كل تلك الافكار السيئه والمشاعر التى تنهش بداخلها بتروى اسكتتها لحين
اما الصغيره مرت عليها خمسه عشر دقيقه في ملل وخاصه بعدما نست جوالها الصغير نهضت وهى تبحث عن خديجه أخرجت رأسها الصغيره من الغرفه وبحثت بعيناها الصغيرة بين الموظفون لم تجدها وقعت عيناها على غرفه ذلك المدير الذي كلما حضرت مع والدتها اعطاها شوكلاته لها مذاق رائع ابتسمت ببراءه وهى تتخطاهم بسرعه لتصل الى غرفته لتحصل على واحده طرقت الباب كما علمتها خديجه ثم فتحته سريعا ودلفت وقعت عيناها على شخص أخر تراجعت للخلف وهى تقول انا اسفه
أوقفها بصوته الحاد بعدما علم بهويتها وكيف له ان يستطيع نسيان من كانت السبب في ټدمير حياته وابعاد حبيبته عنه انتي مين جابك هنا
systemcode ad autoadsالټفت الصغير بتوتر وهى تقول مامي جابتني وهى قالتلي متحركش من الاوضه بتاعتها بس انا كنت بحسب أونكل جلال هنا اخد منه شكولا
ابتسم بسخريه لحظها التعيس فهو قام بتبديل الغرف مع جلال حتى يستطيع مراقبتها بسهوله قام بطوله الفارع وجسده القوي ثم انحنى نحوها قائلا وماما سايبكي تاخدي عادي كده من الناس
سألته ببراءه هى ممكن تزعل!
هز رأسه فقالت بحزن هاتزعل وممكن تخاصمني لو عرفت ان انا خرجت من اوضتها علشان المدير الرخم الۏحش
كادت ان تتحرك سريعا لتعود لغرفه والدتها ولكن يديه جذبتها سريعا وهو يسألها هى قالت ايه عن المدير ده!
استفاق من نومه على رنين هاتفه وما كان المتصل الا مالك يخبره بعدم قدرته على الذهاب معه لقبر ياسمينا اليوم زفر بهدوء يلعن بداخله اليوم الذي لا يأتي معه مالك معنى عدم وجوده سيعده لذكريات وأعوام حاول نسيانها وتخطياها بشتى الطرق وقف كعادته
systemcode ad autoads
امام المرآه وبداخله صراع نفسي يذهب لزيارتها ام لا جذب هاتفه وهو يقرر التحدث مع مالك ولكن لفت نظره العديد من رسائل من يارا ابتسم وهو يتابع الصور ورسالتها الحادة له جلس على السرير بانهاك الى متى سيصل الوضع بينهم الى متى سيظل قلبه يتعذب ببعدها وستظل حياته سوداء بلا لون
أيعقل تظل حياته بلا حياة قرر الاتصال بها ومشاكستها
جاء صوتها هادئا وكأنها تعلن انتصارها في الحړب اخبارك يا ابيه فارس
ضحك بقوه قائلا الحمد لله يا حبيبتي
تخيل انعقاد حاجبيها وهى تتذمر لتلفظه بذلك اللقب الذي
متابعة القراءة