قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
ابتسامة هادئة لقد اشتاق لها لعڼ فارس ومصائبه التي دوما تبعده عن من ارهقت قلبه وعقله دلف الشقة بخطوات بطيئة يبحث بعيناه عنها وجدها تقف تتراقص مع ايلين قطب ما بين حاجبيه وهو يتأملها بهدوء لمحته بطرف عيناها فانتفضت بړعب قائلة مالك انت جيت
هز رأسه غامزا لها بوقاحة من اول بنت الجيران
أشارت له بتوتر على ايلين دي ايلين اللي عاوزاها
ارتفعت قهقته ايلين بردوا
ابتسمت ايلين لتقول ازيك يا مالك تعال ارقص معانا
كتمت شهقتها عندما لمحت تلك النظرة الوقحة بعيونه فقال هو لا انا بتفرج بس
وجه حديثه لندى فتوردت وجنيتها فأكمل حديثه اقصد استمروا
خجلت منه فتقدمت نحو ايلين واعطتها هاتفها قائلة خدي يا ايلين اتفرجي على كرتون ده
اخذته منها واندمجت بينما اتجهت ندى نحو مالك تجلس بجانبه قائلة مامتها راحت مشوار مع جوزها ف انا عرضت عليها اخدها ده يضايقك في حاجة
تقلصت ملامحه پغضب حينما تذكر ما فعله الاحمق صديقه ليقول ابدا كان بيلعب البخت مع واحد خناقة يعني وانتهت على خير
هتفت بتعجب معقولة ميبنش عليه كده خالص باين عليه هادي ورقيق
فلتت منها ضحكة عالية فابتسم بسعادة ليقول بخفوت طب والله عيب البت دي تبقى موجودة اخنقها دلوقتي!
هتفت بخفوت مامتها قالتلي مش هتتأخر
قهقه على حديثها قائلا انتي بتسكتي ابن اختك يا ندى
جذبها من مرفقها وأدخلها السيارة ثم استدار يجلس بالجهة الاخرى قائلا پغضب انتي واقفة تستعرضي نفسك في الشارع
هتفت بثبات رغم الخۏف الذي يتسلل لقلبها من نبرته انا بوريك الفستان حلو ولا لأ علشان اشرفك قدام خطيبتك
اندلعت نيران الغيرة بداخلها ولكن هتفت بوجه خالي من المشاعر لتقول بلهجة تهكمية والله كويس جدا وفرت عليا حاجات كتير أوي كنت ناوية أعملها
رفع أحد حاجبيه
ليقول باستفهام اه وايه اللي انتي ناوية تعمليه
اقتربت منه بجرأة لم يعهدها منها من قبل قائلة بتحد هاخليك ترجعلي يا عمار مش هاسيبك أبدا تروح ل غيري
صدرت ضحكاته الساخرة التي ملئت ارجاء السيارة ليقول بعدها ضحكتيني والله واثقة انتي يا خديجة بس أقولك وريني احسن ما عندك هاتبسط بيكي والله لما تاخدي على دماغك مني في الاخر
اتسعت عيناه من طريقتها الجديدة التي اتبعتها معه وتلك النبرة
التي يملؤها التحد ولاول مرة يشعر به ليس فقط في حديثها بل في نظرات عيناها أصبحت قوية ولكن كالعادة اكتشف ذلك الشعاع الضعيف بهم ذلك الشعاع الذي دائما وأبدا يميزها وحدها دون عن نساء العالم انطلق في جهته وبين الفينة والاخرى كان يراقبها بالمرآة فيجدها ثابتة واثقة تشرد بالطريق وكأنها تخطط لشئ ما حسنا فلنستقبل خديجة جديدة ونرى مدى قدراتها على الصبر
systemcode ad autoads
بشقة فارس
وضع الوسادة مرة أخرى على وجهه بعصبية ليقول مش هارد عليكي يا يارا هاتحرقي دمي مش هارد عليكي
استمر رنين الهاتف ولم ينقطع فزفر هو بحنق وقرر الايجاب قائلا بحدة في ايه عاوزه ايه!
اندفعت يارا بوجهه بسيل من التوبيخ انت واحد همجي بلطجي ايه اللي انت عملته في خطيبي ده
انتفض من على فراشه ليقول پغضب خطيب مين يام خطيب انتي هاتتلمي ولا اقتلهولك واخلصك منه
صړخت قائلة بعصبية ټقتل !!! انت مچنون ايه اللي بتقوله ده
جلس مرة اخرى
يشدد على خصلات شعره المبعثرة قائلا مچنون بيك وبحبك اتزفت على عيني وحبيتك اعمل ايه
ضغطت على كل حرف يخرج من فمها قائلة طلعني من دماغك يا فارس لاني بعد ما مالك يخلص شغله انا هاتجوز سراج سلام
systemcode ad autoadsأغلقت الهاتف بوجهه فانتفض مجددا يدور بانحاء الغرفة بعصبية موبخا نفسه غبي قولتلك متردش متردش اديك رديت زي الاهبل وهي عصبتك
وقف فجأة وتذكر مالك فقرر الاتصال به قائلا اما اشوف حضرته هايفضل لازق لست ندى لغاية امتى
بشقة مالك
راقب ندى وهي تجلس على الأريكة تقرأ الراوية باهتمام بالغ وعيناها تنبعث منها القلوب الحمراء التوى فمه بسخرية محدثا نفسه بتعجب هي دي فكرتها عن الجواز
حاولت ان تبتعد عنه بعدما خجلت منه قائلة بتحذير مالك ايلين عيب تقول لمامتها ايه!!
نجحت في الابتعاد عنه قائلة مينفعش عيب
زفر بحنق ووجه حديثه للصغيرة قائلا مش عاوزه تنامي يا ايلين
رفعت وجهها بصعوبة من على الهاتف قائلة ببراءة لا
زم شفتيه بضيق مقلدا لها لأ
رن هاتفه فوجده فارس ابتسم بتهكم اه يا
متابعة القراءة