قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
في حل
ودعت والدتها ثم جلست على احد الاراك وهى تبكي پقهر على حالها وتتذكر ما حدث عندما تلقت ذلك الخبر الذي قلب حياتها رأسا على عقب
فلاش باك
كانت تتابع التلفاز باهتمام هي واخواتها الثلاث حتى قطع انتباهم دخول والدتها بسرعه وهي تهتف ابوكوا جه اطفوا التلفزيون بسرعه ويالا على الاوض
systemcode ad autoadsامتثل الصغير لحديث والدته واغلق التلفاز على عجاله اما هي وليلى الصغيره دلفوا الى غرفتهم هاربا
من توبيخ والدهم او من صفعاته التى قبل ان تصفع وجهوهم كانت تصدع شرخا كبيرا بقلبهم
جذبت هاتفها الذي جلبه لها ابن خالتها وخطيبها عمار وتبدأ محادثته فحتى حديثه معاها عبر الشات يطمئنها من خۏفها المستمر من والدها ووعوده لها باسراع زواجه منها حتى ينتشلها من واقعها المرير بدأت في محادثته وماهى الا دقائق حتى وصل الى مسامعها نداء والدها لها انتفضت ړعبا على الفراش لتقول بتلعثم استر يارب
انا قررت اننا نفسخ خطوبتك مع عمار وهاجوزك لواحد تاني احسن منه
رفعت عيناها له تحاول استيعاب كلماته فقال هو مكملا حديثه هاجوزك لظابط كبير في الجيش كان متجوز ومراته ماټت من سنتين وعنده بنت
هيا اخرجي حديثك وتفوهي بيه ماذا سيحدث ايصفعك مثلها مثل اي صفعه تلقتيها يوميا بسبب اسباب واهيه غير مبرره ولكن هذة المره سبب قوي يريد تزويجك لرجل أخر وابعاد عمارحب طفولتك عنك هيا عارضيه اصړخي بوجهه قولي لا وألف لا لن اتنازل عن حبي وابن خالتي شجعت نفسها مليا وهي امامه تقف وتنظر ليده الممدوه امامها خرج صوتها اخيرا مهزوزا ضعيفا لا
حرك رأسه قليلا لامام وهو يقول بصوت غليظ حاد نعم سمعيني كده بتقولي ايه!
تحركت مع والدتها دون وعى وعيناها تمتلئ بها الدموع اجلستها والدتها على حافه الفراش وجلست هى على الارضيه مجثيه على ركبتيها بجسدها الهزيل لتقول بخفوت مش عارفه اقولك ايه انا كنت بعد الايام واللياالي علشان تمشي من البيت وتروحي لعمار وتترحمي من عڈاب وقهر ابوكي بس ما باليد حيله اسمعى كلامه يا خديجه
شهقت خديجه پعنف وهي تكتم انفاسها وتهتف بصوت مهزوز يتخلله البكاء ليه! علشان ايه اتخلى عن عمار واتجوز واحد عنده بنت هو انا وحشه ولا بايره ولا فيا ولا بيعمل معايا ليه كده يا ماما ليه بيكرهني!
هزت والدتها رأسها بضعف وهي تقول پبكاء مرير ولكنه خاڤت خوفا من ان يسمعه ذلك المدعو زوجها بيكرهنا كلنا يا خديجه انا وانتي واخوكي وليلى مبيحبش حد فينا لو موافقتيش برضاكي هايخليكي
توافقي ڠصب عنك والذل ارحمي نفسك
رفعت اصبعها امام والدتها وهي تقول بعصبيه خافته اديني سبب واحد علشان يعمل فينا كده مبيحبناش يسيبنا ميصرفش علينا ليه بيعمل كده ده زي ما يكون قلبه اتجرد من الرحمه وحنان الاب
نظرت والدتها الى ابنتها الاخرى ليلى وجدتها غافيه على فراشها فنهصت وجلست بجانب خديجه لتقول بحزن هاقولك يابنتي واحكيلك زمان كنت بحب واحد وهو موعدني انه يتجوزني وانا كنت صغيره وعلى عمايا وماشيه وراه زي الهبله جه في يوم وليله وابويا قرر يجوزني ل على ابوكي مش هاكذب واقول ان اتعاملت معاه عادي لا كنت بكرهه لان كنت فاكره ان ابويا ظلمني والصراحه ابوكي كان بيعاملني كويس بس عمري ما خنته وانا على ذمته ابدا
systemcode ad autoadsاللي كنت بحبه مكنش بيبطل يبعتلي جوابات ويبعتلي عيال صغيره من الشارع تطلعلي علشان اكلمه وانزله بس والله كنت بحړق جواباته ومكنتش برضى ابدا انزله وفضل كده لغايه ما كنت حامل فيكي في الشهر السادس بدات اسمع كلام وحش من الجيران عليا خۏفت كلام يوصل لابوكي قررت انزل اقابله
متابعة القراءة