قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
انا بعترف ان هربت منك مقدرتش اواجهك
ابتلع ريقه بصعوبة وأكمل حديثه عمك واللوا سمير ضحكوا عليا فهموني انهم كانوا خايفين عليكي من العملية اللي عمك كان ماسكها انا خفت ارفض ويحصلك حاجة واشيل ذنبك وافقت وانا كنت فاكر اني ه اقدر انفذ وعدي مع عمك بس فشلت لما شوفتك مكنتش قادر احكم على قلبي مكنش ليا سلطان عليه وحبيتك لغيت عقلي
رفعت وجهها وقالت من بين شهاقتها المتتالية لو كنت وقفت للحظة قدام عمي وواجهتني وحكتلي كنت قدرتك يمكن كنت مشيت معاك وقتها بس انت ذنبك اكبر من ذنبه
وضعت يديها على شعرها عندما تذكرت انه طليقها فوقفت تجلب حجابها قاطعها عندما قال انا رديتك لعصمتي
الټفت له ترمقه پغضب وكره فقال مصححا من قبل ما أعرف انك بنت خالتي او اعرف انك حامل رديتك وانا في شغلي وحاولت أوصل لعمك أبلغه بس تليفونه كان مقفول
هتفت بتعالي ولهجة صارمة حادة هاطلقني لاني لايمكن اكمل حياتي مع واحد زيك
هتف برفض وهو ينهض لأ انا مش رديتك علشان اطلقك انا رديتك علشان احارب واوصل لقلبك من تاني
systemcode ad autoadsاقترب منها وهو يقول بثقة اه هاقدر اواجها لان امي اكيد هاتقدر ان غرضي نبيل من الاول
هتفت بأستهجان وتحول لشئ
بتر حديثها ليقول بتحد قبل ما تتكلمي وتقولي أي حاجة انا هاثبتلك كل كلامي وهاخرج دلوقتي وقدامك وهادافع عن حبي قدام أمي لان انا راجل يا ندى وسبب هروبي من الاول كان منك انت علشان متتكسريش كده قدامي
وقبل ان يخطو خطواته باتجاه الباب ظهر صوت صړاخ قوي ماماااا
لوهلة نسي صړاخ اخته وكاد ان يرد لولا ظهور ذلك الصړاخ مجددا الټفت بعجالة نحو الشرفة واتجه منها الى غرفته ومنها الى الردهة وفي نفس الوقت فتحت هي باب غرفتها فتقابلت أعينهم في لحظة عابرة قطعها نداء ليله له ابيه ماما واقعة في الارض مبتردش
دلف الى غرفة والدته بلهفة حملها من على الارض برفق ثم وضعها على الفراش ومسد على يديها قائلا بنبرة قلقة مامااا
هزت رأسها بسرعة وهي تتجه الى الخارج في نفس الوقت دلفت يارا بلهفة واتجهت صوب والدتها تهزها برفق ماما مالها ماما
أوقفها مالك قائلا اهدي هاتكون كويسة هاتي اي حاجة نفوقها بيها
مدت ندى العطر له رمقها بحب فتجاهلت نظراته وهي توجهه نظراتها نحو خالتها دلف عمرو وهو يبتلع ريقة بصعوبة ماما مالها
اقترب منها وعدل من وضعية رأسها ومرر العطر على أنفها ماماااا
بعد عدة محاولات فتحت ماجي عيونها بوهن مررت نظرها عليهم حتى وقعت عيناها على ندى فظهر شبح بسمة على ثغرها جميعهم حولوا بصرهم نحو ندى يرمقونها باستفهام فهمست ماجي بصوت مجهد وكأنها تحارب لالتقاط انفاسها انتي لسه هنااا ممشتيش صح
اؤمات ندى رأسها وهي تقترب الى جانب يارا تمسد على يد خالتها بحنان اه يا حبيبتي لسه هنا
هتفت ماجي بنبرة يتخللها الرجاء مش هاتمشي صح يا ندى
هتفت يارا بتساؤل تمشي ليه!
توترت ندى من نظراتهم خاصة نظراته هو فقالت برقة مش هامشي دلوقتي المهم تكوني بس انتي كويسة
جلب عمرو جهاز قياس الضغط اثناء حديثهم فقال بلهجة معاتبة لندى ماما ضغطك عالي أوي حاولي تهدي شوية
همست بتعب وحزن ااطلعوا وسبوني لوحدي
همت يارا وليله بان يعترضوا ولكن أشار لهم مالك بأن يخرجوا خرجت ندى أولهم واتجهت صوب غرفتها تحتمي بها من اسئلتهم وحديثهم اما ماجي فقالت برجاء لمالك مالك روح كلمها خليها تقعد معرفش
هي قررت فجأة ليه كده
نهض مالك متوترا ليقول مظنش هاتقتنع مني انا حاولي تهدى وتنامي
وقبل ان يخرج استمع حديث عمرو لها هاروح انا اقنعها لو اقنعتهالك هاتجوزيني البت مريم ماشي
ابتسمت له بهدوء وقالت اعملها انت وبس ومالكش دعوة
قبل
عمرو جبينها ثم نهض واتجه صوب غرفة ندى فأوقفه مالك قائلا بغيرة انت بتعمل ايه!
أشار له عمرو برأسه ثم تحدث بحماس هادخل اقنعها
طرق عمرو الباب وانتظر صوتها يأذن له بالدخول دلف مالك الى غرفته بسرعة ومنها الى الشرفة التي ما زال بابها مواربا وقف يطالعهم بغيرة ويستمع الى حديث عمرو لها
معاكي عمرو جان العيلة دي
وأحسن واحد فيهم كلهم
systemcode ad autoadsابتسمت برقة
متابعة القراءة