قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
وهى تحمل فستانها الله مش فرحك يا يويو لازم اكون فرحانه
دلفا الى المصعد فقالت ليلة هو انتي مكلمتيش سراج خالص واطمنتي ان هو جه
هتفت يارا ببرود وهى تستند بظهرها للخلف لا مكلمتوش من وقت ما كنا بنختار الشبكة كنت قافله تليفوني أصلا مش عاوزة اكلم حد ولا حد يكلمني وبعدين هيكون فين ياعني هتلاقيه في اوضته من الصبح بيجهز
systemcode ad autoadsوصل المصعد للطابق المنشود أحسن حاجه انه غير الاوتيل وخلاه ده أحسن من الاوتيل اللي كان مختاره في الاول
هتف يارا بلامبالاه اي زفت وخلاص
ارتدى عمرو حذائة قائلا آه متقلقيش أخدتهم من فارس ووزعتهم
تمام يالا انزل علشان تاخدنا انا وجدتك وخالك ونروح القاعة
هندم بدلته ونظر لنفسه باعجاب عليا نعمه قمر يالا يا حجه
ربنا يشفيك شريف وافق على كتب الكتاب بس قبل سفرك بيوم
توقف عمرو فجأة قائلا بفرح ايه
بجد!!
هزت رأسها بلامبالاه اه والله يالا بقى
توقف مرة اخرى قائلا بغيظ بعدما استوعب حديثها قبل سفري بيوم والله!!! وانتي سكتي
شهق بغيظ ادعي عليك باية يا شريف
اخرس يا حيوان
وقفت تطالع نفسها في المرآه بعدما ارتدت فستانها الذي اختاره هو بنفسه أسود قاتم به لمعه خفيفة يخفي تفاصيل جسدها بحرص مدت يدها تضيقه من الخلف فظهر بروز بطنها الصغيرة امامها وتذكرت حديثه لها
يمين الله ما يحصل انا البسك فستان أحمر أبدا
الټفت تطالعه بنبرة غاضبة وهى تدور حول نفسها وانت مالك
طب اسكتي علشان مودكيش الفرح بنقاب
أشار لها متعجبا ده كئيب انتي مبتفهميش ده الاسود سيد الالوان بصي هاديبقى حلو اوي وهو عليه طرحه سوده وجزمه سودة
صاحت في حنق قائلة هو انا رايحة عزااا ده فرح يارا اختك وبنت خالتي
هزت كتفيها وهى تحاول الابتعاد عن قبضته هالبسه بردوا
عاوزة تلبسية تنفذي طلباتي استني اقولك عليها اول طلب
باااس مش عاوزة أعرف هالبس الاسود ده خلاص
عادت من ذكرياتها وهى تضحك بخفه عليه جذبت طرحتها ذات اللون الاحمر ترتديها
الټفت له وجدته يقف يستند بجانب جسده على باب الشرفة وقميصة أحل أزراره كلها فظهرت عضلات جسدة من تحته
ابتلعت ريقها بتوتر حتى لا تتأثر لمظهرة الجذاب هذا واتجهت صوبه تتحدث معه بنبرة هادئة مالك لو سمحت مترخمش عليا انهارده
دارت حول نفسها بسعادة بالغة وهى تقول لعمار الفستان حلو يا عمار
رفعها عمار عاليا وهو يشاركها ضحكها طبعا يا برنسيس
أبعدت خصلات شعرها بيدهتا الصغيرة عن وجهها قائلة يعني أنا زي سندريلا
وقفت خديجة متذمرة بفستانها الفضي الفضاض بأوامر من عمار طيب وأنا
الټفت لها وانزل الصغيرة متجها لها وانشغلت الصغيرة بارتداء حذائها ذو الربطة الرفيعه
تراجعت أكثر حتى
وقعت على الفراش الفرح يا عمار هنتأخر
غمز لها بوقاحة احمرت لها وجهها هظبط الفستان في ثواني
تحت يافضحتك يا ماجي
جذب شريف الورقة يقرأها مرة ثانية أسف مش هقدر اتجوزك امي مش راضية سراج
هتف شريف متعجبا ازاي الكلام ده !!
خرج صوت احمد مستنكرا طبعا لازم يعمل كده ازاي معرفتوش من الاول انه مش عاوزها انا مشوفتش مرة جه في الاربع ايام اللي قعدتهم مشوفتوش مرة اتصل عليها وهى قافلة تليفونها مستنين ايه يعني
زمجر مالك من بين أسنانه وهتف بكلمات بذيئة متوعدا لسراج وحياه امة لاجيبه من قفا أمه انا رايحله
شوفت سراج الكلب عمل ايه
تحدث وهو يتجه صوب باب المصعد يفتحه منعه فارس قائلا بنبرة هادئة اهدا بس
systemcode ad autoadsوقف مالك امامه يهتف پغضب اهدا ايه وزفت ايه الكلب ساب اختي يوم فرحها والله لاقتلة انت عارف يعني ايه عريس يسيب عروسته يوم فرحها
هتف فارس ببرود وهو يعدل من وضعية خصلات شعره المتمردة مش لما يكون العريس أصلا
تراجع مالك عدة خطوات قائلا بعدم فهم يعني ايه
اشار فارس له على نفسه بسعادة يعني انا
العريس
نهره مالك بحدة فارس مش وقته بطولاتك ولا حتى هزارك
انا مبهزرش انا العريس الدعاوى اللي متوزعه على ناس مكتوب فيها فارس مش سراج القاعة انا اللي حاجزها فستان الفرح انا اللي شاريه حتى هدومك اختك جت على بيتي أنا
فتح مالك فمه مصډوما من حديث ذلك المچنون ف عاد فارس واستكمل حديثه الذي لا يستوعب عقل بشړي مشيرا في الاتجاة الاخر وطبعا ده كله كان بمساعدات اخواتك
systemcode ad autoadsحرك مالك رأسه ببطئ نحوهم وملامح وجهه تنفر پغضب وجدهم يتحركون للخلف بخطوات مرتبكة خوفا من ردة فعله
دلف الى سيارة
متابعة القراءة