قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
ثم تحدث بهمس علشان بس قمري تعرف تذاكر حلو بلاش حبيبتي لتتحولي !
كتمت ضحكتها بصعوبه ثم هتفت بجديه زائفه ايوه كده شاطر يالا بقى امشي قبل ما يارا تيجي وتشوفنا
هز رأسه بايماءه خفيفه قائلا حاضر هامشي وانتي لو احتاجتي اي حاجه في المذاكره تحت امر البرنسيسه كلميني واتس باي
رفعت يدها تحركها بالوداع اما قلبها كان يرفض وداعه المؤقت متمنيا
بقائه فتره اكبر
بتعملي ايه يا قمر
رفعت بصرها بسرعه اتسعت عيناها لرؤيته لقد غاب اكثر من شهرين دون اتصال او اي اخبار عنه قفزت بفرح وتتعالى ضحكاتها ابيه فارس وحشتني
قرص احدى وجنيتها مداعبا اياها في حد زعلان ابتسامته من الودن دي للودن دي امال لو مكنتيش زعلانه!
ضحكت بخفه قائله انا كده مبعرفش ابوز في وش حد!!
لاحظ انها مازالت متمسكه بعلبه بيضاء اللون بيديها فقطب جبينه متسائلا باهتمام علبه ايه دي هديه من حد!
systemcode ad autoadsتلعثمت قليلا في اجابتها وحاول عقلها باسعافها للخروج من ذلك المأذق دي ياعني هديه من
هزت رأسها بالموافقه وفور تحركه تنفست الصعداء لخروجها من ذلك المأذق بسهوله دون ان تضطر ان تكذب الټفت خلفها وجدته يتحدث مع صديقه باهتمام فوضعتها في حقيبتها واحكمت غلقها جيدا
انتفضت بړعب يالهوي في إيه يايارا في حد يخض حد بالشكل ده!!
قطبت ما بين حاجبيها مستنكرة هجوم يارا ده أبيه فارس أخويا وفي مقام أبيه
يايارا
نفضت يدها بعيدا قائلة بحسم روحي غيري هدوم التمرين يالا خلينا نمشي النادي كله بقى خنقه
تحركت ليلة محتفظة بتلك النظرة المستنكرة لرده فعل يارا
وحشتيني والله يايارا
كادت أن توبخه ولكن قررت عدم الرد والتركيز في القهوة والبخار الذي يتصاعد منها تزامنا مع تصاعد الأبخرة من قلبها لتفوهه بكلمة وحشتيني ابتسم هو بعذوبة فقرر مشاكستها بس معرفش إنك بتغيري عليا أوي كدة
دوت ضحكاته في أرجاء المكان فاقترب بجسده قليلا منها قائلا بخفوت من ليلة أختك اللي هي تعتبر بنتي ومربيها على إيدي مش أنتي كنتي بتزعقليها علشان وقفت معايا
توترت قليلا لتقول ببلاهة أنت سمعتني إزاي أنت كنت واقف بعيد عننا
هز رأسه بنفي ثم غمز بإحدى عينيه مسمعتش ومش محتاج أسمع أنا كل اللي عملته وبعمله لما بتكوني موجودة في مكان بركز مع شفايفك بس
أما هو فازدات ابتسامته فهروبها بهذه السرعة تؤكد أنه مازال يؤثر بشكل كبير وقوي عليها محاولا مراضاتها حتى تعود الأميرة وتتنازل وترضى عن ذلك الحب الذي كتب عليه الشقاء والتعب
دلف شقته بعد يوم طويل وعمل مجهد لاول مره يخوض هذة التجربه ماشأنه هو وشأن الصحافه ابتسم بسخريه على حاله لقد كرس حياته لاجلها قديما وها هو يكرس حياته الان لاجلها ولكن الفرق واضح قديما كان العشق يحركه اما حاليا كرهه لها مسيطرا عليه ويحركه كيفما يشاء حتى لو جعله يتنازل عن عمله وطموحاته وما حققه من انجازات خارجا وعودته لبلده ودخوله لمجال غير مجاله ويجازف بماله واحلامه
وصل الى غرفته وقرر ان يأخذ حماما ساخنا لعله يهدأ من تفكيره وۏجع قلبه دلف الى المرحاض وبدأ في خلع ثيابه ولكن توقف للحظات امام المرآه ينظر لنفسه بغرابه شديده وكأنه لاول مره ينظر لملامحه منذ سنين تغيرت وصارت حاده اكثر وعيناه التى كانت تفيض بالحنان على حد قولها قديما أصبحت قاسيه يملؤها الجفاء ملامح وجهه باتت انحف من قبل والاهم من ذلك تلك العقده التى تتوسط حاجبيه بقيت ثابته لا تتغير حتى عند ظهور ابتسامته ابتسامته اين هى حتى هى اختفت مع اختفاء حبها من قلبه المسكين حاول ان يبعد ذكريات الماضي عنه ولا تتداهمه حتى في وقت استرخائه ولكنها عادت من جديد تسيطر عليه وتعيده لما حدث منذ عامين عندما تلقى اكبر بحياته وجعلته بسابع ارض
فلاش باك
دوله الامارات وتحديدا باحدي الشقق المستأجره لمغتربين
وقف بعصبيه وهو يقول
پصدمه ياعني ايه يا ماما هو ده كان لعب عيال ده اتفاق رجاله
تحدثت والدته عبر الهاتف والله يابني ما اعرف لقيته جايلي يديني الدهب والموبايل بتاعها ويقولي كل
متابعة القراءة