قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
عيناها مجددا ما لبث ثواني حتى وشعرت به يارااا
كورت يدها پغضب ولم تجيبة عاد وهامسا يارا انا جعان
همست من
بين أسنانها وهى مازالت على وضعها قوم كل
عبس بوجهه انا جعان
أشارت له على المطبخ ما تقوم تاكل ولا هو انا اللي هأكلك
غمز لها بطرف عيناه ليقول تصدقي فكرة قومي أكليني انا عاوز آكل من ايدك
دفعته عنها پعنف وركضت صوب غرفتها ان تغلق الباب قالت بعصبيه يا رخم
أجابها بنبرة مرتفعه بس بتحبيني
استندت بظهرها على الباب تغلق عيناها وهى تخرج من صدرها تنهيدة قوية لتقول بعدها هو انا ورايا غير ان أحبك
ألو
ازيك يا يارا أخر مرة معرفتش اكلمك واطمن عليك
التوى فم يارا ساخرا قائلة آه كنت متلهفه أوي تعرفي رقم فارس
systemcode ad autoads اممم طيب كويس انك ډخلتي في الموضوع على طول
قطبت يارا جبينها قائلة بعدم فهم موضوع ايه!
أجابتها مليكة اجابة مقتضبة جعلت قلب يارا كالعاصفة التى ستهب في وجه أحدهم وتبتلع أي شئ فارس
فارس!! عاوزه منه ايه مستكترة عليا زي ما أختك عملت سيبوني بقى معاه أعوض سنين حياتي اللي فاتت وادمرت بسبب اختك
اهدى يا يارا انتي فهمتيني غلط أنا كل الحكاية قضيت أسبوع من التفكير والعڈاب في أن اقولك او مقولكيش بس خلاص حسمت اموري وقررت اعرفك يمكن علشان ده يبقى قصاد اللي فارس عمله معايااا
انقبض قلبها پخوف من حديثها الغامض قائلة تقوليلي ايه!!! اتكلمي على طول
systemcode ad autoads أقولك على كل حاجه حصلت زمان اقولك ان اختى كانت مريضة کانسر وكانت بتحب فارس أوي وعمرها ما اعتبرته أخ ولما تعبت فكرت بأنانيه كان نفسها ټموت وهى على ذمته مفكرتش في حد الا نفسها وضغطت عليه خلته يوافق بحكم الصحوبية والاخوه اللي بينهم وبعدها هى حلفته وخلته يوعدها مايقولش لحد
صمتت مليكة لبرهه ثم قالت علشان مبتحبكيش طول عمرها بتحبه وپتموت فيه وانتي جيتي بكل سهوله خدتي قلبه على طول شايفه حبه ليكي في كلامه وافعاله كانت بتغير منك بس والله يا يارا هى كانت ساكته وبعقلها قبل مۏتها ولما عرفت انها عندها کانسر اتحولت وبقت شايفة انها من حقها تتجوزه حاولت كتير أقنعها وافهمها ان ده غلط بس هى عنيدة ومبتسمعش كلام حد
ابتعلت يارا ريقها بصعوبة لتقول بنبرة أشبة للبكاء طب وليه تكسر قلوبنا استفادت ايه غير انها وجعتنا
وضعت يارا يدها على فمها تبكي بصمت لم تجد اي كلام يعبر عنها وعن ما فعلته ياسمينا بحقهم انتبهت يارا الى حديث مليكة يارا انتي معايا
آه معاكي طيب انتي بتقوليلي ليه يا مليكة دلوقتي!
استمعت لتنهديتها وقولها علشان أخاطر فارس يستحق يعيش مع الانسانه اللي بيعشقها وعلشان هو أنقذني من مشاكل كنت هاتسجن بسببها ده ولازم أرد الجميل
ابتسمت يارا ساخرة متشكرة جدا انك فكرتي تقوليلي دلوقتي بس كنت اتمنى انك تجمعي فارس بالانسانه اللي بيحبها بدون مقابل سلام
أغلقت يارا الاتصال معاها وظلت تدور في الغرفة ذاهبا وايابا تفكر فيما فعلته ياسمينا وبمعاناة فارس تذكرت حديث مليكة وهى تخبرها برفضه لاتمام زواجه من ياسمينا لاشك ان تلك الجملة استطاعت ان تدواي چروح عميقة بقلبهااا في هذة اللحظه تشتاق اليه تشتاق غادرت الغرفة سريعا تبحث عنه وجدت يقف في المطبخ يعد الطعام ويدندن بكلمات أغنيه بخفوت منه بسرعه من ظهره قائلة بخفوت فارس
تفاجئ بفعلتها والټفت بنصف جسده لها في ايه مالك
اشارت له وهى تفتح ذراعيها قائلة بلهجه خافته يصحبها البكاء
قطبت ما بين حاجبيه
بعدم فهم لحالتهااا تلك ولكن لم يظل هكذا طويلا تدراك الامر و مال بجسده نحوها فتعلقت برقبته وارتفعت قدمها عن الارض دفنت وجهها تهمس بوعد اوعدك ان عمري ما أسيبك ولا أزعلك مني تاني ولا أبعد عنك
ابتعدت بوجهها ونظرت في عيونه مباشرة أنا بحبك أوي
التزم الصمت يحدق بها فقط بنظرات غامضة لم تستطيع تفسيرها فعادت تكمل حديثها وهى تخفض بصرها أنا فعلا كنت ملتزمه بقراري ان معرفش السبب وكنت بدأت اتعود عليه وجودك جنبي كان بيخليني انسى ۏجعي
بس لما مليكة كلمتني وحكتلي كل الچروح اللي في قلبي راحت وعرفت قد ايه انك فعلا عانيت وانت معاها
تلاشى الغموض من نظراته بعدما حصل على اجابتها التى أراحت قلبه فقال متسائلا يعني كده مفيش ما بينا اي حواجز
هزت رأسها بنفى وبدأ الخجل يتصاعد مجددا لوجهها فقال وهو يتجة لغرفته بصي يا يارا انهارده هيكون يوم
متابعة القراءة