قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد

موقع أيام نيوز


باستفزاز ما غريب الا الشيطان يا يارا  
رفعت ليلة يديها ثم قالت انا هانسحب بقى من الحړب دي  
تركتهم ودلفت داخل المنزل اما يارا فالټفت له قائلة انت مالك انا بكلم اختي بترد انت ليه !! 
تجاهل لهجتها وحديثها اللاذع فقال سراج ده بيضايقك 
ضيقت عيناها قائلة سراج! 
الټفت بنصف جسدها تنظر لاثر ليلة ثم همست كلبة  
فارس اتكلمت معايا ڠصب عنها قوليلي بيضايقك 
عادت وهي ترمقه ورسمت ابتسامة صغيرة على وجهها بالعكس ده لطيف جدا هايضايقيني ليه وهو انسان لطيف ومهذب  

كرر هو كلمتها الاخيرة باستهجان مو ايه  
ضغطت على هي حروفها باستمتاع مهذب شئ تفتقر انت له  
تقلصت ملامحه پغضب قبض على ذراعها بقوة قائلا اوريكي قلة الادب بصحيح لمي لسانك دا والمهذب دا انا هتعامل معاه بطريقتي  
رفعت اصبع السبابة بوجهه قائلة بتحذير قوي أياك وتتكلم معاه او حتى تتعرضله انت فاهم ولا لأ 
اقترب من وجهها أكثر قائلا پغضب لا مش فاهم هاتعملي ايه يعني  
حسنا ابتعدي ابتعدي فقط قبل ان ټنهاري وتعلني راية الهزيمة امام عينيه بسهولة اهربي ككل مرة واختبئي بغرفتك واحمي نفسك من عنفوان عشقه  
نظرت لارجاء غرفتها وهي تتنفس بسرعة لم تشعر حينما ركضت باقصى سرعتها من امامه ولم تهتم لانفاسها الهائجة بل الذي كان يشغل تفكيرها هو الهروب فقط من امام عنفوان ذلك العاشق  
بمنزل رأفت 
حاولت ان تشغل نفسها بترتيب ثيابها في الحقائب وابعاده عن ذهنها زفرت بحنق من ردة فعلها فجسلت وهي تقول غبية يا ندى مكنتش تقفلي في
وشه التليفون كنتي كملي كلامك وعرفيه انه مش لازم يتحكم فيكي بالطريقة دى 
اعادت خصلاتها المتمردة على وجهها للخلف ثم قالت بتفكير بس هو ردة فعله وحشة بردوا ايه دا ده متحكم اوي  
انتبهت
لقرع الجرس الباب فقطبت جبينها قائلة وهي تتحرك صوبه اظاهر عمو نسي المفاتيح تاني 
فتحت الباب على مصرعيه وهي تقول انت نسيت المفاتيح تاني ياعموو 
اعتلت الصدمة وجهها عندما وجدته امامها يقف يتفحصها بهدوء وتلك اللمعة الغريبة تغزو عيناه بقوة تلعثمت في الحديث ولم تجد مهربا سوى اغلاق الباب بوجهه وضعت يديها على قلبها لتقول بخجل انا فتحتله كده هافتحله تاني ازاي 
انتفضت بړعب عندما وجدته يقرع الجرس مره أخرى اتجهت صوب غرفتها بخطوات مبعثره تجلب حجابها ارتدته في عجاله و ذهبت صوب الباب مره أخرى وضعت يديها على المقبض وهمست لنفسها اهدى محصلش حاجه ومخدش باله منك أصلا 
مرت دقائق ثم عادت وهي تفتحه باحراج أسفه بس  
هتف بصوته
الرجولي والقوي هو انتي متعودة تفتحي الباب كدة  
صحيح لم يلفت انتباه ثيابها ولكن الذي استحوذ عليه شعرها المتمرد على وجهها ويعيطها مظهرا جذابا وجميلا  
بلعت ريقها بتوتر قائلة لا بس يعني مفتكرتش انه انت مفيش حد بيجي هنا الا عمو بس 
رفع حاجبيه قائلا بتهكم ليه عايشة في صحرا يا ندى محصل كهربا غاز بتاع ژبالة العسكري الي واقف على الباب دا  
وقبل ان تتحدث كان هو ينهي الحديث في الامر نهايته اول واخر مرة تتكرر يا ندى وياريت بردوا انك تقفلي في وشي دي متتكررش تاني لاني مضمنش ردة فعلي المرة الجاية 
ندى انا يعني انت ضايقتني بالكلام فقولت اقفل في وشك احسن ما نتخانق  اقصد يعني اقفل المكالمة 
systemcode ad autoadsرأفت باستغراب مالك انت واقف كده ليه على الباب في حاجة  
الټفت مالك بجسدة قائلا اهلا يا باشا مفيش الموضوع بسيط كنت بتفق مع ندى على شوية حاجات وهي مكنتش بترد  
رأفت بتعجب حاجات!! تخليك واقف كده على باب البيت
مالك مبتسما ميصحش ادخل وحضرتك مش موجود وحاجات بسيطة كنت ببلغها ان المهندس اعتذر عن الحاجات الاخيرة اللي عاوزاه تعملها تعديل في الشقة لانه اعتذر علشان مش فاضي وانا اديته بقيه حسابه وخلاص  
رأفت خير يا ندى ابقى عدليها بعد الجواز تعال ادخل نتغدى مع بعض انا جاي هلكان ومش قادر اقف  
مالك لا معلش اسمحلي انا  
رأفت باصرار ابدا يالا ندى دخلت اهي تجهز العشا  
systemcode ad autoadsالټفت براسه ينظر لها وجدها دلفت لم يشعر سوى بيد رافت التي تدفعه للداخل  
جلس مع رافت يتبادل الحديث معه وعيناه تتابعها وهي تضع الطعام والحزن يسود ملامح وجهها انتهت من وضع الطعام ثم تقدمت منهم وهي تقول الاكل خلص اتفضلوا على السفرة 
نهض رأفت طيب روحوا انتوا وانا هاغير هدومي وهاجي 
تركهم رأفت ودلف غرفته اما هي فتحركت صوب السفرة فجذبها مالك من ذراعها وجعلها تستدير له قائلا انتي زعلانة ليه يا ندى !! هو مش المفروض انا اللي ازعل 
هتفت بنبرة حزينة انا اتصرفت بتلقائية علشان اتفادى اي مشاكل مابيننا اما انت اتصرفت وانت قاصد تزعلني  
اقترب منها يهتف بهمس مكنتش اعرف انك هاتزعلي اوي كده على المهندس دا 
قطبت ما بين حاجبيها قائلة باستنكار المهندس!! 
هتف بتسلية امال الديكور  
زمت شفتيها بضيق اه انت
 

تم نسخ الرابط