قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
حرب قوية ويكاد يلتقط أنفاسه حرب ما بين ۏجع القلب وضياع العقل حاول التقاط أنفاسه تحت أشعة الشمس الحاړقة حاول التفكير بهدوء ولكن ذلك الصراع الذي أخذ من صدره
موطنا يمنعه من التفكير لو للحظات صراع الخۏف من الفقد فقدان ابنته سيكسره حتما شعر بتربيتات فوق كتفيه الټفت بجسده نحو صديقة يسأله بلهفه لقيتها
هز فارس رأسه بيأس لا بس هانلاقيها إن شاء الله في أخبار عن الكاميرات
تحرك صوب باب البناية قائلا لا مفيش كاميرات هنا!
دلف للداخل وجد الجميع ينتظرونه بفارغ الصبر اندفعت ندى نحوه باكية قول إنك لقيتها هي فين!
سارع فارس بالحديث بس مالك كلم ناس في الداخلية وطلع نشرة بمواصفاتها ومتقلقوش والله هانلاقيهاا
لم يكمل حديثه بسبب دخول أحمد وبيده الصغيرة التي كانت تحمل حقيبة تمتلئ عن آخرها بالحلوى اندفعت ندى نحوهم تجذب ابنتها نحوها تتحسسها بحب ولهفه ندى الحمد لله الحمد لله
تعجب أحمد من اندفاعها ووجوههم المصوبة نحوه ونظراتهم التي يجهل قرأتها
مع جدو بص دادي
جذبت ندى الصغيرة ثم دلفت للداخل و عقلها لا يهدأ من التفكير ما شأن خالها بابنتها وماذا ينوي مالك فعله!!
أما بالخارج اقترب مالك يهدر پعنف بوجه خاله أنا عاوز اعرف إيه وصل بنتي ليك!!
أمسكته والدته وحاولت تهدئته مالك أهدى وهاتفهم من خالك
رمقهم أحمد ببرود قائلا بعدم فهم تفهموا إيه البنت كانت طالعة على البوابة في أيدها فلوس عاوزه تشتري شكولاتة وأنا كنت لسه جاي بالعربية شفتها أخدتها واشتريت لها في إيه!!!
هدر خاله أمامه پعنف أنت بتكلمني أزاي كده
وقف عمار بينهم ليقول استهدوا بالله يا جماعة المهم إن هي بخير
الټفت أحمد
لكي يغادر المكان رافضا طريقة مالك وهجومه وقفت أمامه ندى والصغيرة تعجب لوجودهم أمامه فجأةيناه مجددا بعدما استمع لصوت والدته تحثه على الدخول للحديقة ادخل يا أحمد ده شيطان ودخل ما بينا
رمق مالك بنظرة غاضبة ثم دلف خلف والدته وهو يحمل الصغيرة رافضا التخلي عنها حتى هي تعلقت به يقال إن الطفل يشعر بالحنو ويركض خلفه الغريب هنا أن الحنان يأتي من قلب قاس يحمل
صعد مالك بسرعة نحو شقته حاولت الركض بنفس سرعته ولكن فشلت لسرعته الرهيبة وصلت بأنفاس لاهثة خلفه
مالك استنا في إيه !
الټفت نحوها ينظر لها بعيون مشټعلة من الڠضب وعروق وجهه تنتفض بقوة ف بدا كالثور الهائج الذي يود أن يقتلع رأس أحدهم غير عابئا بمن يقف أمامه خرجت الحروف من فمه غليظة وصوت غاضب جهور
systemcode ad autoads انتي هاتنجنيني هو ايه اللي في أيه هي مش بنتك كانت ضايعة من شوية وكنتي هاتموتي فيها واغمى عليكي بتسألني في ايه ازاي آآه ازاي أسالك في ايه وانتي بتحاولي تصححي علاقتك بخالك حتى لو على حساب ڠضبي او بنتك
مالك انا حاولت انقذ الموقف ومزعلوش مننا ويكره ندى زي ما بيكرهني
جحظت عيناه بغيظ منها ليقول أهو شوفتي بقيتي متعقدة منه وهاطلعي عقدك علينااا
لم ترد لم تحرك جفنيها حتى لقسۏة كلماته لملمت شتات نفسها ولم تعقب على حديثه اكتفت بالصمت وبنظرة حزن نظرة بها ألف معنى ومعنى ومن أخطأ وحده القادر على فك شفرتها العتاب معه الان سيضاعف من حزنها والام قلبها من الافضل الاكتفاء بالصمت وبتلك الاشارات التى ارسلتها عبر نظراتهااا خرجت من الشقة بسرعة تمنع نفسها من البكاء حثت نفسها على التحلي بالقوة ولكن أين تلك القوة وهي تراقب صعود مريم السريع نحو سطح البناية
systemcode ad autoads مريم مالك!!
اجابتها وهي تكمل الصعود بخطوات واسعة ونبرة مرتعشة مفيش
كادت أن تلحقها ولكن صعود عمرو خلفها منعها وجعلها تتوقف وتراقب ذلك المشهد بصمت ابتسمت بسخرية لنفسها ها هي تتخطى أمر شجارها معه وتصب انتباها نحو هؤلاء العاشقين التي أوشكت علاقتهم على الانتهاء لو تهور أحد الطرفين في لحظة جنون
وصلت مريم لسطح البناية تتنفس پغضب تحاول إيجاد بعض من الهدوء أو الثبات النفسي والانفعالي لديهااا ولكن أين تجده وذلك الوقح خلفها دوما يشعل فتيل ڠضبها ويتساءل بعدها بكل براءة أين هدوءك!!
التفتت بجسدها تشير بأصبعها نحوه بكل عصبية بقولك إيه يا عمرو كلمة كمان وانهي الحوار ده حالا
تهدده بكل جراءة وكأن العصمة بيدها بلهاء حقا حتى في تهديداتها الطفولية رمقها ببرود ظاهري قائلا اهربي حلو بعصبيتك اهربي خاېفة أعاقبك على فعلتك المهببة
نعم نعم بقولك إيه بلاش أنت تتكلم علشان متخسرش
صدرت منه ضحكات ساخرة عندما لانت
متابعة القراءة