قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
خديجة
لم تعرف من أين لها تلك القوة التي تحدثت بها وهي تقترب من وجهه وتنظر في عيونه مباشرة دون ادنى خوف منه فقالت حق ان انا مراتك حق ان انا من حقي أخليك ترجع تحبني تاني مع اني متأكدة انك عمرك ما بطلت للحظة انك تحبني انت زمان زعلت مني اني موقفتش في وشه وحاربت علشانك يمكن كانت غلطة بس ظروف كانت أقوى مني بس دلوقتي خلاص اكتفيت من كل الدنيا ونفسي اكتفي منك لو للحظة واحدة
systemcode ad autoadsتجاهل حديثها عن قصد ليقول امم وياترى انانيتك دي مشفعتش للبنت الغلبانة اللي فضحتيها عند أهلها
وقفت تتابعه بصمت ولم تتجرأ بالتفوه بإي حديث
مرت خمس دقائق اخرى وهو يتنفس پغضب حتى الټفت لها يرمقها بشړ اعملي حسابك هاتروحي معايا لعلياء واهلها وتوضحيلهم كدبك ده ومتسألنيش ازاي والمرة دي هايكون معاكي ايلين انا مش هابوظ جوازتي علشان خاطرك
تجول بالنادي باحثا عنها وخاصة عندما أبلغته ليله بوجودها ذهب للكافيه يبحث عنها بلهفة لقد مر اسبوعا كاملا لم تغادر منزلها قط وهو لم يجد فرصة مناسبة حتى يزورهم وخاصة عندما تعافى عمرو وجدها تجلس أمام سراج وتتابع شئ ما على جواله قطب ما بين حاجبيه ليقول بهمس سراج ايه اللي جابه ده
الټفت بظهره فابتسم بلطف قائلا أهلا مدام نادين
اقتربت منه بدلال قائلة بعتاب كدة يا فارس اكلمك كذا مرة ومتردش
أجابته نادين كنت عاوزه تصمملي حاجات خاصه بالشركة اللي انا فتحتها
رفع حاجبيه ليقول شركة !
ضحكت نادين قائلة اطلقت وأخدت المؤخر وعملتها به يالا نقعد نتكلم اهو فرصة
حول بصره ل يارا وهو يقول بهمس هي فعلا فرصة عظيمة
جذب يديها وتحرك بها نحو طاولة قريبة من طاولة يارا فوقعت عيون يارا عليه وهو يجلس والاخرى تلتصق بكرسيها نحوه كورت يديها قائلة الساڤل
الټفت سراج برأسه
هتف سراج بسماجة وانت مالك
جذبه فارس من مقدمة ثيابه وهو يقول لا مالي علشان انت واحد
فهنضت يارا هي الاخرى وقلدتها فاحتدت ملامح فارس پغضب ليقول بصوت جهوري شيلي ايدك
ابتعدت نادين خطوة لخلف هامسة بسوري!!
اما يارا ف لحظة أدركت ان نادين هي المقصودة فعادت تنتفض على صوته أمرا شيلي ايدك يا يارا
ابتعدت بخطوة للخلف قائلة طيب لو سمحت سيبه هو عمل ايه علشان
تتهجم عليه بالشكل ده
لكمه فارس بوجهه بقوة قائلا هو عارف عمل ايه!
صړخت قائلة همجي
نفض فارس يديه ليقول بإستفزاز نكتفي بهذا القدر
والټفت
ليعود لنادين فانقض عليه سراج يسدد له الضربات التي استطاع فارس تفادي معظهما تحت صړاخ يارا سراج اوعى
دارت حرب بين الاثنين بشراسة المنتصر بها كان فارس لقوة جسمانه هلكت قوة سراج فسقط ارضا اقتربت منه يارا واستمعت لحديث فارس لتاني مره بعلم عليك والسبب واحد يا كلب هي خط احمر علشان المرة الجاية هاقتلك بجد
نهض يعدل ثيابه وجذبها خلفه تحت نظرات الجميع منهم المصډومة والمستنكرة والشفقة على سراج تلوت بين يديه حتى تبتعد عنه قائلة سيبني ارجع لخطيبي
systemcode ad autoadsنهرها بحدة أخرسي خطيبك في عينك
قابلتهم ليله وهي تركض قائلة في ايه يا أبيه مالكم
تحدث فارس بعصبية انتوا ايه أخركوا في النادي كده
ارتعدت ليله قائلة بتوتر وهي تشير على يارا كنا هاروح بدري بس سراج جه وقعد مع يارا
حاولت ابعاد يديه وهي تقول بعصبية مماثلة وانت مالك
أدخلها السيارة عنوة ودلفت خلفها ليلة قائلة ل يارا برجاء اسكتي بقى انتي مش شايفة هو متعصب ازاي
رمقتها يارا پغضب والټفت للجهة الاخرى تحاول كتم ذلك الانفجار الذي بدات بوادره الان
دلف لبنايته بعدما أوصلها واضعا الهاتف على أذنه يتحدث مع صديقه
خلاص يا فارس انا هاحل الموضوع ده
خرج من المصعد وهو يقول المرة الجاية مش عارف هاعمل في أمه ايه ندى
systemcode ad autoadsهتف مالك بقلق ندى مالها ندى فيها ايه انطق
أبعد فارس الهاتف عن أذنه ووجه حديثه لها ماالك واقفة ليه كده
هتفت ندى بتوتر وخجل لتقول كنت بخبط عليك كنت عاوزه اطمن عن مالك تليفونه مقفول
همس مالك برجاء وخاصة عندما استمع لنبرتها لا اوعى تخليها تكلمني
لم يسمعه فارس فقال
متابعة القراءة