قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد

موقع أيام نيوز


ايلين يا فارس حد من الاتنين 
أجاب بحنق نعم يا فارس بيه 
فارس بضيق اختك نرفزتني انزل بقى نلعب دور بلاستيشن 
نهض مالك ليقول طيب 
اغلق الهاتف وانحنى نحو من أرهقت قلبه قائلا انا نازل لفارس وزعي البت دي بسرعة قبل ما اقټلها  
هبطت من السيارة رفعت بصرها تتأمل الحي حى راقي وبناية أدوراها محدودة لفت نظرها تلك الإضاءة التي تهبط على واجهة البناية بلعت ريقها بصعوبة وهي تخطي خلفه اولى خطواته في معركة تجهل بها خصمها دلفت وراءه فوجدت نفسها في حديقة المنزل وتصدح اصوات الموسيقى عاليا لوهلة شعرت بانتفاضة قلبها پخوف ولكن شجعت نفسها بالتحلي بالثبات والهدوء  اقترب منهم سيدة ورجل في عقدهما الخامس ابتسمت السيدة قائلة 

نورت يا عمار نورت يا عريس بنتي  
لمح بطرف عيناه خديجة تقف بثبات فأرسل ابتسامة ودودة قائلا بنورك فين علياء 
الټفت بوجهها سريعا ترمقه پصدمة فرأت تلك الابتسامة الساخرة ترتسم على ثغره كورت يديها بقوة وكأنها تحارب نفسها من الانفجار بوجهه ماذا علياء زميلتها تلك التي اتهمتها بالسړقة من قبل الان يخطبها تأكدت من حديث ندى وبدأ بودار الامر تتضح لها عمار ينتقم منها فقطابتسمت بداخلها فاقتربت منه بعدما ابتعد والدي علياء همست هي علياء متعرفش اننا متجوزين معقول محدش في الجريدة قالها 
فاجئها برده عندما قال ببرود لا تعرف وعادي ما قولتلك انا قايلها محلك من الاعراب ايه في حياتي 
ابتسمت بخبث وهى تحاول ان تخفي بودار الغيظ بداخلها اممم بس من الواضح ان باباها ومامتها ميعرفوش  
وقبل ان
يتحدث كانت علياء
تضع يديها بيده قائلة بغنج حبيبي نورت يالا نبدأ الحفلة 
همست خديجة بحزن شكرا
فقالت المرأة بفضول يحتل ملامحها انتي تبقي مين! تقربي ايه للعريس 
رفعت خديجة وجهها تراقب رقصهم وحركات علياء المستفزة وكأنها تقصد ارسال رسائل مبطنة لها قطبت جبينها عندما لاحت في ذهنها فكرة اعترفت انها شيطانية ولكن لم ترحمها علياء من قبل ف لما هي ترحمها وتبتعد وتتنازل عن من أحبته سنين طويلة هي من احق به تذكرت حديث ندى انها لابد ان يكون لديها الشجاعة لتحصل على عمار ثانيا الټفت للمرأة وهي تقول بنبرة ماكرة انا مراته 
كانت الاخرى تتجرع الماء فعندما استمعت لحديث خديجة انتبتها حالة من السعال الشديد اتسعت عيناها پصدمة قائلة نعم مرات مين! 
systemcode ad autoadsاشارت على عمار قائلة بحزن مصطنع ده يبقى جوزي  
بلعت السيدة ريقها بصعوبة وهتفت بتوجس وانتي عارفة بقى انه بيخطب 
هزت رأسها بحزن قائلة آه عارفة  
رفعت السيدة احدى حاجبيها قائلة باستهجان عارفة !! وانتي عادي كده 
هزت خديجة كتفيها بحزن وهي تنظر لعلياء أعمل ايه ضړبني وهددني علشان أحضر معاه قولتله حرام عليك قلبي هايتكسر يقولي أبدا لازم تيجي اقوله طب بلاش علياء دي زميلتي بالجريدة اختار اي انسانة تانية ضړبني تخيلي يا طنط وقلي زي ما ضحكت عليكي هضحك عليها وعلى غيرها   
تصنعت الحزن والانكسار اكثر وعادت تكمل حديثها 
تخيلي يا طنط ده كان عاوز يجيب بنتنا معانا بس انا رفضت البنت تتعقد 
systemcode ad autoadsسعلت بحدة أكثر لتقول پصدمة بنتكو  لا هو مخلف منك 
هزت رأسها بحزن ووجهت بصرها نحو عمار تبتسم له اه عندنا ايلين انما ايه بنوتة زي القمر بصي شوفي حلوة ازاي 
اشارات للهاتف ووجهته على صورة لهم معا عمار وايلين وخديجة كانت التقطتها سابقا ايلين 
ضيقت السيدة عيناها وهي ترى صورة لعمار يحمل ايلين ويضحكان وخديجة تنظر اليهما شاردة فقالت بتعجب اه ما شاء الله طب هو بيعمل كدا ليه وليكي نفس تضحكي في وشه ازاي قادرة تضحكيله 
اقتربت منها خديجة وتحدثت بخفوت أصله نبه عليا لو مبينتش اني فرحانة ومبسوطة بيه وعشان العروسة متزعلش هيضربني لما نروح و مش هايصرف على بنتنا  
شهقت السيدة پصدمة أكبر قائلة لا اوعي تقولي ان علياء عارفة 
هزت خديجة رأسها بتأكيد اه عارفة طبعا ومواقفة
ربنا يهديها بقى هاقول ايه مفيش في ايدي حاجة  
هتف السائق بتوتر طيب حاضر  
انطلق السائق بسرعة في طريقه فالټفت هي
برأسها للخلف وجدت عمار يخرج من البناية يبحث عنها هبطت بجذعها للاسفل تختبئ منه 
بشقة فارس  
وضع ذراع التحكم جانبا ليقول بمكر هو في ايه مالك المرة دي خسړت جولتين وعادي  دي اول مره تحصل  
تظاهر مالك بالتعب فقال شكلي عاوز انام تصبح على خير 
اجلسه فارس بقوة مرة أخرى ليقول بمكر هاكرر تاني انا ليه شامم ريحة مش عاجبني هو في ايه يا مالك مش ده كان كلامك قبل ما تتجوز ندى 
توتر مالك ليقول وانا كان كلامي ايه بقى ! 
اعاد فارس حديثه مقلدا اياه هاعملها برسمية مش هبات معاها بنفس الشقة ولا هاعملها حلو 
صمت لبرهة وعاد يكمل حديثه بنبرة جادة أكثر لكن اللي بيحصل عكس كده خلى في بالك الموضوع ده استحالة يكمل 
ابتلع مالك تلك الغصة بحلقه قائلا بحزن ليه يا فارس ليه ميكملش  
لمس فارس نبرة الحزن
بحديث صديقه فتحدث
 

تم نسخ الرابط