قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
يقف امامها يطالعها بهدوء خلصتي
هزت رأسها قائلة آه خلصت هو ممكن اطلب منك طلب!
اطلبي
رفعت عيونها ترمقه برجاء ممكن توافق ان اروح ازور ماما واخواتي وحشوني اوي
قاطعها عمار بصرامة وحدة لا مش هاتروحي هناك بس هي لو عاوزة تيجي عندك في بيتنا معنديش اي اعتراض
زمت شفتيها بضيق لرفضه هزت رأسها باستسلاااام تفاجئت عندما مسك يديها وشبك أصابعه بخاصتها ليقول بنبرة خاڤتة هاخاف عليكي لو روحتي هناك
لوحدك متجادلنيش في حاجة تخص أبوكي تاني
اقتربت منهم ايلين بسعادة يالا بقى يا عمار علشان نروح بيتنا الجديد
حولا نظرهما لخديجة فقال عمار بابتسامة لاول مرة تظهر لخديجة يالا يا ديجا
لم تنطق ولم يقدر عقلها على ترجمة معاملته لها تغير معها كليا وأصبحت مشاعره وكلماته هادئة حنونة ولكن مازالت تشعر بغموض بها
دلف منزله بإنهاك واضح وقعت عيونه على غرفتها في الاعلى ابتلع تلك الغصة بحلقه بصعوبة كيف سيواجهها وكيف ستسامحه استفاق على يد ليلة انت فين يا ابيه من بدري
همس بصوت مجهد كنت في شغلي حصل حاجة !
قبل وجنتها برقة ثم مسد على شعرها اطلعي نامي وبكرة كملي مراقبتك ليهم
هزت كتفيها باستسلام ثم ذهبت معه ودلفت غرفتها دلف غرفته هو أيضا وجلس بتعب على حافة الفراش ووضع رأسه بين يديه يحاول التفكير كيف يصل اليها رفع وجهه وهو يرمق الشرفة بتفكير هي الجهة الوحيدة التي ستوصله لها لاشتراك غرفتهم في شرفة واحدة تقدم من الشرفة ببطء ثم دلف بهدوء فهبت في وجهه نسمة باردة الټفت برأسه نحو باب غرفتها ثم تقدم منه ومد يديه يدير المقبض بهدوء ومن حسن حظه انه
رفعت رأسها تطالعه لتقول بنبرة غاضبة انت !!
اقترب عدة خطوات وهو يقول بخفوت ندى انا
systemcode ad autoadsأشارت بيدها له وهي تقول حاجة صغيرة أوي أوي
امسك يديها بين يديه ليقول بأسف انا مكنتش أعرف انك بنت خالتي والله
هتفت بإستنكار والله!!! مهما تقول انا عمري ما أصدقك كفايه بقى كڈب
تشجنت ملامح وجهه وجسده قائلا والله ما أعرف انا اتفاجئت زي زيك
أشار على نفسه ليقول انا عارف ان انا غلطت وغلط كبير بس والله يا حبيبتي
ڼهرته پعنف اخرس متقولهاش انت عمرك ما حبتني عمر ما قلبك ده
وأشارت على قلبه عمر ما قلبك ده حبني لو للحظة واحدة
صمتت لبرهة ثم قالت بلهجة باكية مرتعشة لو كان دق ليا عمره ما كان كسرني كده
systemcode ad autoadsابتعدت عنه وذهبت صوب الفراش تجلس على حافته وضعت وجهها بين يديها وبكت بصمت ضغط على شفتيه ندما لما فعله بها وبما يفيده الندم في حالتها تلك اقترب منها ثم جثى على ركبتيه أمامها ومسد على خصلات شعرها الذي افتقده كثيرا ليقول بلهجة حنونة والله بحبك بحبك اوي لما حسيت ان هاتكشف قدامك وهاصغر في عيونك هربت منك انا بعترف ان هربت منك مقدرتش اواجهك
ابتلع ريقه بصعوبة وأكمل حديثه عمك واللوا سمير ضحكوا عليا فهموني انهم كانوا خايفين عليكي من العملية اللي عمك كان ماسكها انا خفت ارفض ويحصلك حاجة واشيل ذنبك وافقت وانا كنت فاكر اني ه اقدر انفذ وعدي مع عمك بس فشلت لما شوفتك مكنتش قادر احكم على قلبي مكنش ليا سلطان عليه وحبيتك لغيت عقلي
رفعت وجهها وقالت من بين شهاقتها المتتالية لو كنت وقفت للحظة قدام عمي وواجهتني وحكتلي كنت قدرتك يمكن كنت مشيت معاك وقتها بس انت ذنبك اكبر من ذنبه
مد يديه وحاول مسح دموعها امسكت يده برفض وهمست متلمسنيش
وضعت يديها على شعرها عندما تذكرت انه طليقها فوقفت تجلب حجابها قاطعها عندما قال انا رديتك لعصمتي
الټفت له ترمقه پغضب وكره فقال مصححا من قبل ما أعرف انك بنت خالتي او اعرف انك حامل رديتك وانا في شغلي وحاولت أوصل لعمك أبلغه بس تليفونه كان مقفول
هتفت بتعالي ولهجة صارمة حادة هاطلقني لاني لايمكن اكمل حياتي مع واحد زيك
هتف برفض وهو ينهض لأ انا مش رديتك علشان اطلقك انا رديتك علشان احارب واوصل لقلبك من تاني
التوى ثغرها بسخرية وهي تقول وهاتقدر بقى تقف في وش مامتك وتقولها الي انت عملته هاتقدر تحكيلها وتكسر قلبها
متابعة القراءة