قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد

موقع أيام نيوز


بحدة خالد اخلص مش فاضي
لكلامك ده قول عرفت ايه  
نهض خالد يقف أمامه عرفنا انه اتوفى أول امبارح قدام مبنى الإدارة اخد طلقة في قلبه وماټ في الحال والعيال اللي عملت كده يبقوا قرايب تاجر المخډرات الي مسكه كانوا بينتقموا منه احنا معرفناش الا انهاردة من صفحة الداخلية اتفاجئنا واللوا عادل اتصل بيهم واتأكد من الكلام ده  

دار حول نفسه بعصبية ليقول ازاي معرفش ازاي محدش يقولي  
فتح خالد فمه ليتحدث ولكن سبقه مالك وخرج من الغرفة متجه لمكتب قائده دلف دون ان يطرق الباب  
 أسف بس عاوز حضرتك حالا 
أشار قائده لاحد الضباط بالخروج وامتثل الاخر لامره وما ان غادر حتى اندفع مالك لازم انزل القاهرة حالا 
systemcode ad autoadsارتفع حاجبي قائده ليه! 
ابتلع مالك ريقه بصعوبة قائلا اللوا رأفت توفى وانا لازم انزل حالا 
نهض قائده ووقف امامه متحدثا ب لهجة حاسمة تنزل القاهرة علشان ايه هو اتوفى وډفناه انهارده ومفيش عزا يبقى عاوز تنزل ليه!! عاوز تسيب شغلك ليه! 
جلس مالك على الكرسي بإنهاك ثم رفع وجهه ليقول انا عارف ان قصرت في شغلي الفترة دي ومعترف بكده بس انا عندي مشكلة مرتبطة باللوا رأفت  
صمت لبرهة انا كنت متجوز بنت اخوه واطلقنا وهي ملهاش حد الا هو وبموته هي كده وحيدة عاوز انزل اخدها واوديها عند أهلي وارجع تاني لو سمحت يا سيادة اللوا انا عمري ما قصرت في حاجة وعلى طول شغلي في المقام الاول بس دي مراتي وملهاش حد وهاسيبها لوحدهااا ومش عارف أوصلها  
systemcode ad autoadsجلس قائده أمامه ليقول متعجبا اول مرو اسمع ان رأفت الله يرحمه عنده بنت اخ  
هتف مالك برجاء حضرتك انا في مشكلة كبيرة ولازم الحقها  
صمت عادل يفكر للحظات ومالك يرمقه برجاء خاص ثم تحدث بعد فترة بص لولا ان انا عارف انت ايه واشتغلنا مع بعض كتير وعمري ما شفت حالتك دي قبل كده وخصوصا الايام الي فاتت دي  
اخرج تنهيدة قوية متحدثا بعدها وقبل ما اكون في كيان الداخلية عندي أهل وبيت وبنات بردوا واكيد فاهم شعورك واحساسك  كل اللي اقدر عليه انك تستنى يومين لغاية ما ارجع للإدارة واقدم اي سبب انك ترجع القاهرة واستبدل حد مكانك  
كاد ان يتحدث فقاطعه رئيسه بجدية احمد ربنا ان انا قولت كده اصلا انا بعمل كده علشان عارف انك راجل وعارف ابوك الله يرحمه وكمان رأفت رغم ان علاقتنا سطحية بس كان مثال للشهامة متحاولش معايا اكتر من كده  حاول تتصل بيها  
هتف بحزن للاسف تلفونها مقفول  
ربتت عادل على كتفه ليقول متقلقش تلاقيها قافله من الصدمة الصدمة كانت صعبة علينا كلنا انا نفسي مصدقتش الا لما اتأكدت بنفسي  
هز مالك رأسه بأسى ليقول الله يرحمه  ويغفرله 
بشقة خديجة  
اقتربت من التلفاز ثم امسكت جهاز التحكم الخاص به وخفضت الصوت موجهة حديثها ل ايلين لولو الصوت عالي كده قولتلك وطيه  
هتفت الصغيرة وابتسامة تحتل وجهها حاضر يا ديجا  
تسمرت مكانها پصدمة ثم قالت مين قالك على الاسم ده!!  
هتفت الصغيرة دون ان تلتفت وتابعت التلفاز بإهتمام عمار لما بيكلمني بيقولي ديجا عاملة ايه !! 
اقترت منها خديجة لتقول پصدمة هو عمار بيكلمك!!! 
هزت الصغيرة رأسها لتقول اه على التاب بيتصل عليا وبيقولي عاملين ايه  
حاولت استيعاب حديثها فقالت بعدم فهم لما هو بيكلمك انا ببقى فين  ايلين ردي انا ببقى
فين 
حولت الصغيرة عيونها بصعوبة عن الكرتون تبقي نايمة وتبقي في المطبخ تبقي في ال  
قاطعتها خديجة متفهمة قائلة خلاص يعني سوء حظ مني  
عقدت الصغيرة حاجبيها تحاول فهم حديث خديجة مش فاهمة !! 
زمت خديجة شفتيها قائلة بضيق
مش ضروري تفهمي انا هادخل  
بترت حديثها قائلة وهو بقى كلمك انهارده  
هزت الصغيرة رأسها دون ان تتحدث فقالت خديجة ب لهفة قالك ايه!! 
هتفت الصغيرة بما قاله لها عمار قالي العشا هتأذن هايجي يجبلي بيتزا وكولا و  
قاطعتها خديجة وهي تتجه بسرعة نحو غرفتها خلاص خلاص  
عقدت حاجبيها بطفولة بس ده معبرنيش لشهر كامل  
عادت تتحدث وابتسامة رائعة تحتل ثغرها بس بيتصل ب ايلين ومهتم بيا وقالها ديجا  
وضعت يديها على قلبها و هي تنظر بحالمية شديدة نحو المرآة بالدولاب آه نفسي اسمعها منه بقى  
حسمت قرارها أخيرا وجذبت منامة باللون الوردي ضيقة الى حد ما صففت شعرها وضعت احمر شفاه بنفس لون
ثيابها  نظرت برضا لنفسها لتقول يارب ما ېحرق دمي نفسي مرة يكون هادي كده  
صدح رنين هاتفها طالعت المتصل وكانت والدتها اجابت بقلق الو  
ظهر صوت والدتها مجهد متعب ازيك يا خديجة  
قطبت خديجة ما بين حاجبيها بقلق أكبر مالك انتي تعبانة بابا ضړبك 
هتفت والدتها بثبات لا يابنتي انا كويسة وكمان أبوكي اتغير أوي ونفسه ترجعي تعيشي معانا ونعوض اللي فاتت 
قالت خديجة بعدم تصديق انتي بتتكلمي
 

تم نسخ الرابط