قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
عقلها بأي تبرير ولم يرحم قلبها من عڈاب كلماته
systemcode ad autoadsالټفت بجسده مرة أخرى ينظر للبحر وأمواجه المتلاطمة كمشاعره تماما التي تتلاطم بداخله بلا رحمة ما بين الانصياع لصوت بكائها وتخطيه لما فعلته بحقه أو إكمال ما بدء فيه حتى لا تعود وتكرر ما فعلته مجددا تسمر فجأة عندما وجدها تهتف پانكسار يعني احنا كده هانطلق!
الټفت بجسده مرة أخرى يرمقها بدهشة لما تقوله نطلق!!!
هزت رأسها ثم حولت عيناها في اتجاهات عديدة وشعور بالضعف يسيطر عليها حتى في نبرتها آه ما هو معنى أنك مش راضي أصالحك وبتعاملني كده يبقى عاوز تطلقني أنا هاقعد أصالحك وأنت رافض طيب وبعدين يبقى تبعد عن الغبية المتخلفة اللي متجوزها صح!!
systemcode ad autoads بس يا غبية أنتي!!
عادت للخلف پصدمة أكبر قائلة أنت بتشتمني يا فارس!! لدرجاتي كرهتني!
وأقسم بالله يا يارا لو ما بطلتي جنانك ده لاشيلك وارميكي من هنا أنتي هبلة ولا مچنونة هو كل واحد زعلان من مراته شوية يبقى هايطلقها!! وبعدين
أصالحك !!
ردد خلفها متهكما لما تقوله فهزت رأسها تطالعه برجاء واضعة يدها فوق قلبه قلبي زعلان منك
انفلتت ضحكات منه وهو ينظر لهيئتها وعيناها التي ترجوه بالفعل بأن يعود فارسها ليس هذا الذي لا تطيق التعود عليه وما هي إلا بنت السلطان وما هو إلا فارسها حتى يحقق ما تتمناه أو ترجوه وما قلوبهم إلا مقيدة بالعشق قلبي مبيعرفش يزعل منك أو يشيل منك أبدا ويوم ما بيزعل بيبقى عقلي
اللي معصيه !!
هتفت بمزاح لتعود البسمة تزين ثغرها طيب اعمل إيه ادخل جواك واشيل عقلك ده!!
هزت رأسها بإيجاب قائلة بسعادة آه حتى علشان تبقى مچنون يارا بجد
أنهت حديثها وانتابها حالة من الضحك لم تعلم سر سعادتها أهي المزحة التي ألقتها توا أو سعادتها لا يهم ما تفكر به حاليا الأهم من كل ذلك هو فقط لتستمع بقربه وبكل ثانية تمر بجوار قلبه
أبعدت الحاسوب من أمامه لتقول بغيظ إيه يا عمار بقالي ساعة بكلمك وأنت ولا أنت هنا
مط شفتيه ببرود قائلا معلش مشغول شوية مع اللاب توب!!
رفعت إحدى حاجبيها مستنكرة ما يفعله بدلها نظراتها بنظرات حادة وأكثر جرأة توترت منه قائلة أنا نفسي اعرف مالك في إيه متغير معايا ليه!
رفع بصره بسرعة البرق عندما
فعلت تلك الحركة الحمقاء ارتعدت للخلف من نظراته المخيفة ابتلعت ريقها پخوف من تشنج جسده وهو ينهض ليقابلها عن قرب متحدث بنبرة لاذعة وربي وما أعبد أن تكررت لتزعلي مني جامد يا خديجة
اهتز صوتها وهي تسأله في توجس إيه هاتضربني
جسده وصوته ونظراته جعلها تعود بذكرياتها لأعوام جاهدت نسيانها جعلها تعود لضړب والدها لها جعلها ټغرق في بحر من الذكريات المؤلمة حاولت فيه هي كالطفل الصغير التمسك بطوق نجاة حتى تعود لبر الأمان بحثت وبحثت ولم تجد إلا صوته الحنون الذي انتشلها بالفعل من ذلك البحر المظلم انتشلها بعيونه الغارقة في الحنان والامان وصوته الغارق في عشق تقيد بقلب مسكين يبحث عن بر أمانه وسلامه
systemcode ad autoads خديجة !!!
ها !
مالك سكتي وسرحتي في إيه أنا بقولك أزاي ممكن تتخيليي ان ممكن اذيكي أو أبعدك عني!
ألقت نفسها بين ذراعيه عنوه تبكي بانيهار أسفه!! متزعلش مني هو أنا خربطت الدنيا معاك صارحني قولي!!
قرر الأخذ بنصيحة مالك بعدما قرر أخيرا التحدث معه وأخباره لما يفضل الابتعاد هذه الفترة وسأل مالك بحماس هل وقع عليه خطأ في شيء ما أخبره به!! وكما توقع أجابه مالك أن ما فعله ليس إلا الصواب وفي نهاية الأمر قرر الأخذ بنصيحة مالك وهو ألا يطيل الخصام والبعد
تعالي يا خديجة نقعد واقولك أنا زعلان ليه بما أنك أول مرة تتكرمي وتتنازلي وتيجي تسأليني!
فتحت فمها وحاولت التبرير له ولكن هو بتر حديثها بقوله الحاد أنا أهم من أي حد يا خديجة وأنا أولى من أي حد أنك تعرفي إيه سبب زعلي وأكيد ده مش سبب رئيسي في زعلي!
systemcode ad autoadsنكست
متابعة القراءة