قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
يهبط باصابعه على وجنتيها مستمتعا بنعومتهما مرورا بشفاتها الصغرتين
مريم ابوكي نام صح!
هزت رأسها وكانها امامه ثم قالت وهى تبعث بخصلاات شعرها اه نام قولت اكلمك
وحشتيني أوي انا بكره الايام اللي هو موجود فيها!
عبست بوجهها قائله بهمس لا انا مبكرهش للايام دي انا اتمنى يبقى موجود كل يوم
وصل الى مسامعها عتابه ياعني بعدك عني عادي!
هتفت بتوضيح لا ولا بعدك عني عادي كل الحكايه انه على قد ماهو شديد وصعب على قد ما قلبه ده في حنيه الدنيا وبعدين بابا رفض يا عمرو يتجوز علشاني واختار انه يعيش كده علشان انا متعبش مع حد انتو بتشوفه من بره صعب وشديد بس انا بشوفه حاجه تانيه
سمعت طرق الباب ثم دخل والدها فاجاه فالم تستطيع تخبأه الهاتف
انتي بتكلميني مين دلوقتي!
ارتجفت من حدته في الحديث فقالت بتوتر كنت بكلم ابيه عمرو
احتدت نظاراته اكثر قائلا ليه! وازاي تكلميه في وقت زي ده! هاتى تليفون ده
اعطته الهاتف فوجد ان الاتصال مازال مستمر وضع الهاتف على اذنه قائلا ايوا يا عمرو
اجابه عمرو بثباات حمد لله على سلامتك ياعمي
عمرو بهدوء وثقه لا يعلم من اين جائت مفيش كانت عاوزني اعدي عليها بكره الساعه ٤ علشان عندها كورس
ابتسم شريف قائلا انا عارف ان انا بتعبك معايا ومحملك مسؤوليه مريم في غيابي بس انا عارف انها عندك زي يارا وليله والا مكنتش وثقت فيك
تغاضى عمرو عن حديث شريف وتحديدا نقطه الاخوه قائلا متقلقش مريم دي في عنيا تصبح على خير
اغلق شريف الهاتف ثم وضعه امامها هاتفا انتي ليه قلقتي كده لما دخلت عليك
والدنيا بقت صعبه وانا بثق في عمرو زي مانا بثق في نفسي كده
جينز وكنزه صيفيه من اللون الاصفر احكمت حجابها الابيض مع حذاء من نفس لونه نظرت لنفسها بنظره رضا ثم جلست تنتظره وتعد الدقائق فذهنها يثير الفضول حول معرفته واكتشاف خبايا شخصيته
أكثر ابتسمت بسخريه عندما وجدت نفسها تردد سياده الغامض بسلامته!!
اما سياده الغامض فكان يجلس مع عائلته وصديقه يتبادلون اطراف الحديث ناسيا لقائه مع تلك المسكينه حتى وصله رساله منها هو انت أجلت خروجه انهارده !
غادر المنزل قبل ان يسمع ردهم استقل سيارته ثم ارسل رساله لصديقه يخبره بأمر لقاءه بندى
رفع فارس رأسه فوجدهم يحدقون به باهتمام صمت لبرهه ثم هتف ايه رايكوا ننزل نتغدى في اي مكان
systemcode ad autoadsرمقته ماجي باستفهام والغدا ده اللي انا عامله اودي فين!
هتف عمرو مازحا نأجله للعشا
فارس صح يالا بينا فرصه متجمعين
زمت يارا شفتيها ثم قالت بلامبالاه روحوا انتوا
لكزتها والدتها بيديها قائله بتحذير مش هانزعل فارس يا يارا وكلنا هانروح يالا اجهزو
وقفت تدبدب بقدميها بضيق طفولي تحت نظراته المسليه اما عمرو فاقترب من والدته يتحدث برجاء ماجي ياقمر اتصلي بعمو شريف خلي يجيب مريم معانا
هزت رأسها برفض لأ انا مش هاكون شريكه في لعبتك الوقحه دي يا معفن
رفع احد حاجبيه قائلا بتعجب وقحه ومعفن الاتنين
هزت رأسها بتأكيد دون ان تتحدث فعاد هو قائلا يا ماما هو احنا بنعمل حاجه غلط
systemcode ad autoadsجزت على اسنانها پعنف اه بتعملوا لما تكون مفهمه ان هى زي اختك وانت تكون بتحبها وداير تقولها كلام حب يبقى دي لعبه وقحه ولا لأ
كاد ان يتحدث ولكن اشارت له بالصمت لتكمل حديثها عارفه انك بتحبها بجد بس انا بتكلم انك بتخون ثقته فانا مش هاكون شريكه في اللعبه دي
قطب حاجبيه قائلا طيب اعمل ايه ماهو راجل معقد وخنيق ولو عرف ان في مشاعر ناحيتها هايبعدها عني وهيرفض جوازها مني
وقفت لتنهى حديثها اللي عندي قولته انا بس ساكته لان انا عارفه دماغه وعارفه قد ايه هو صعب وعارفه هو ممكن يعمل فيها ايه لو حس بس انك بتحبوا بعض
وصلا أحد الكافيهات الكبيره ثم جلسا بالقرب من النيل مرت اكثر من نصف ساعه والصمت سيد الوضع بينهم حتى هى زفرت بقوه دليلا من استياءها لذلك اللقاء الذي كان بدايته مبشره انتبه الى تذمرها فزم شفتيه بضيق
ندى بتردد مالك هو انت زعلان!
هز رأسه نافيا لأ!
ندى اصل من وقت ما خرجنا وانت زعلان او مضايق معرفش في ايه!
مالك بهدوء في موضوع بس شاغل دماغي شوية المهم تعالي نتعرف على بعض
رمقته مطولا ولكن التزمت الصمت
متابعة القراءة