روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى
المحتويات
اسمعي يا كريمة بقولها لك قدام الكل اللي اتحنحنتي عليهم عشان تعوضي النقص اللي عندك وتعمليهم عيلتك لأن اللي زيك ما لهاش لا اصل ولا فصل ولا عزوه ولا عيله وانا اللي هربيها واعرفك ايه اللي يكسر الست .
وامسكت ضفيره شعرها وهي تلفه في الهواء وتضحك بسخريه تريد قهر كريمة _
ما يبقاش على حرمه الا ما جوزته بدل المره ثلاثه واخليه يسيبك كده زي البيت الوقف لا تطولي سما ولا تطولي أرض وانا هاعرفك مين هي فهيمه محمد السيوفي .
واشارت الى والدتها وانت من النهارده مش محمود ابنك بس اللي ماټ لا انا كمان وجلال اعتبرونا مش موجودين وكفايه عليكم كريمة و ولادها.
اقتربت ابرار من فهيمه ممكن يا مدام فهيمه تهدي والتفاهم ما بيبقاش بالشكل ده اتفضلي حضرتك استريحي.
اقتربت منها فهيمه وهي تضحك بسخريه وترفع حاجبها باستهزاء وهتفت ما عادش الا انت يا بندريه اللي هتعلمني ازاي اتكلم.
وتلاشت ابتسامتها وتحولت النظرات الى حقد قاټل واكملت حديثها اللازع والمسمۏم للجميع_
انت تقفي ساكته وما تتكلميش زيك زي غيرك في مكان فاضي هناك في الصف يا شاطره روحي اقفي جنب كريمه ولا مفكره تكسبي بونت على حسابي فوقي انتي مش عارفه انا مين انتي طيبه جوى .
اقتربت منهم ورده وهتفت انا اسفه يا وتين وبعتذر لحضرتك يا طنط ابرار هي ماما عصبيه ولما بتتنرفز ما بتعرفش هي بتقول ايه وانهمرت في البكاء ودموعها على وجنتيها كشلال انفجره ولم يتوقف عن تدفق مياهه بشده.
اقتربت منها والدتها فهيمه خطوتين وامسكت شعرها وجذابتها بقوه منهم وهتفت _
كان الجميع يريد ان يتدخل لكي ينقذ ورد من بين مخالب والدتها... فهى خرجت عن السيطره وستفتك بابنتها الضعيفه التى لا حول ولا قوة لها ...
ولكن كانت نظرات الحاج محمد تجعلهم يتراجعون ويقفوا صامتون هو و والدتها يريدون ان تخرج كل ما بداخلها هل هذا الڠضب انها تخشي ان تفشل ابنتها كما فشلت هي ويكون ثمن الخساره قلبها أو انها تخشي بعدها عنها وتعيش وحيده .
فى وقت آخر قطع الصمت السائد بين الجميع صوت ورده
اقتربت منها فهيمه ده انا اډفنك صاحيه قبل ما تروحي لابوك والحربايه اللي متجوزها ورفعت كفها ټصفعها ولكن امسك زياد ورده ووضعها وراء ظهره.
وقف امامها ظل ينظر لها بعصبيه وڠضب وهتف اخر مره ايدك تتمد عليها .
ضحكت فهيمه واشارت الي والدها ووالدتها ايه رايك يا حج خرجتونا من دارنا عشان يتقل مقدرنا بصفه ايه يا شاطر هتمنعني بقى.
نظر زياد الى قاسم الذي فهم ماذا سيفعل زياد وكانت النظرات اشارات وصلت الى احمد اقترب وهتف بصفته خطيبها وزوجها المستقبلي
ونظر الى الحاج محمد الذي كان يجلس يستمع الى حديث ابنته مع حفيدته وهتف يسعدني يا حاج محمد اطلب أيد الدكتوره ورده حفيدتكم المصون
ل زياد هو عندي زي راكان بالضبط.
وقبل ان يجيب عليه هتف قاسم وانا متكفل بكل شيء يحضر حالا... وربنا يتمم بخير وغمز الى شغف شغلانتي انا بقى الجواز المستعجل
متابعة القراءة