روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى
جلال السيوفى من ربة الصون والعفاف وتين احمد الشاذلى
انتهي المأذون من كتب الكتاب ..
اسرع الشباب لكي يخطتفون المنديل كاضافه جو من المرح ..
هم يعلمون ماذا سيحدث لهم بعد هذه الكارثه..
بدء الجميع فى الانصرف بعد ان قدموا لهم التهنئه ..
مع انتهاء المأذون من مراسم كتب الكتاب .. تعم الزغاريط ارجاء المكان...
ظلت تلتفت يمينا يسارا فى اندهاش أعلاها تري اي شئ يوكد صحه كلامها التقت اعينها بهم هتفت بصمت
هي دي فيلتنا وهم دول اهلي.
ظلت تدور حول نفسها فى دوامه هى لا تصدق ما تراه هل يعقل أن هذا كله حدث وانا غائبه لمده ساعات .. كانت تكذب عيونها وعقلها ېكذبان ما تراه هذا ليس هو..
ازدات دهشتها اكثر وهى ترى مجموعه من الحضور يهنئونها بعبارات زواج سعيد زواج مبارك .. لتهمس لنفسها هل أصابهم الجنون على ما يهنئونى!
شعرت أنها تائهه في مكان لاتعرف معالمه ولا تعرف فيه احدا ولاتدرك ماذا تفعل وضعت يدها علي رقبتها تشعر بالاختناق هي تريد أن تصرخ في وجوههم وتلقي بهم إلي الخارج لكي يستفيق عقلها من ضجتهم .
استنبه لدخولها يونس ويعقوب فهم كانوا بالقرب من باب الفيلا يتابعون مغادرة الحضور والصحفيين..
ليظهر على ملامحهم التوتر عندما شاهدوا حالتها المنهكه.
ليهمس يونس ل يعقوب قائلا
هنعمل ايه شكل اختك ما يبشرش بخير انا اللي كنت متوقعه حصل ....
انت شايف أن دا وقته أجرى بسرعه بلغ ماما وطنط شغف عشان يلحقوها لو حصل حاجه .. عشان ما نلفتش نظر الصحافه علي ما أبعدهم عن الباب الخارجي واقفله وجي وراكم ...ليتركه يونس ويهرول مسرعا لينفذ ما طلبه منه اخوه..
كانت تحاول أن تستكشف الأمر وهي تقترب منهم بخطوات ثقيله مهزوزه .... شعرت بأن الارض تسحب من تحت قدميها كلما تأكدت ظنونها مدت يدها تبحث عن شئ تتشبث به ولم تجد وضعت يدها موضع قلبها الذى ستتوقف دقاته من صدمة ما تراه...
كانت تغمض عينيها وتفتحهم اكثر من مره .. هي لا تصدق ما تراه هل هذا كابوس ام واقعها اصبح كابوس...
فاقت من شرودها وهي تشعر بانفاسه ورائحته تملئ المكان وتعبئ رئتها أغمضت عينها وعلمت أنه حقيقة..
أستقامه من جوار جده وهو يقترب منها حدسها عقلها نعم كل ما يحدث امامك ليس بكابوس أنه أصبح واقعكي الذى خلق من اجلك في خلال ساعات ...
ظلت تحدث نفسها فى ذهول .. .
هل هذا هو راكان !
هل ما تراه حقيقي انه رجع !
هل رات اسمها يجاور اسم راكان على كروت الدعوه !
مبارك للعروسين ..
مع آخر همساتها وخطواته التي تصم اذنها وعيونه التي
كانت ترسل لها نظرات الطمئنينه التي فقدتها مع رحيله
فقدت قدرتها على الصمود لتقع فاقده للوعى لتكون يد ابرار و شغف الاسرع لتلتقطها بعنايه وحنان ليبان الشكل وكانهم يحتضونها لتهنئتها والمباركه لها على فرحة كتب الكتاب ..
فى الجهه الاخرى يقف يونس و يعقوب يراقبون اختهم بعد أن أغلقوا ابواب الفيلا ولكن يحدث ما يخشاه الجميع ...
يتبع جزء الثاني
جزء_الاول
وتين
ياسمين_الهجرسي