روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى
المحتويات
...
ليه القلب بيقيدنا بالشكل دا .
ليه لازم تحسب تصرفاتك وخطواتك
ليه الحب مليان كلاكيع
ابتسم له يعقوب بسعاده وتكلم ب لسان العشق الكامن داخله ..
عشان تحكمات القلب دى بدايه الحلال .. يعني متقدرش تبعد عن اللي بتحبه... وبتبقي عايز تمتلكه بكل تفاصيله .. حبه .. غضبه .. سعادته .. حزنه .. هدؤه ..جنونه تعيش معاه من أكبر تفصيله لأصغر تفصيله وبتستغني بيه عن الدنيا كلها .
نظر له يونس نظرات يكسوها الحزن وبقلب يعتصر الم .. هتف قائلا بصوت غاضب .. لما هو اقحم نفسه فيه ولكن للأسف ليس له سلطان على قلبه .. احتكم الأمر فلا رجوع الان ..
ملعۏن ابو الحب اللى يقيد حريتى
و يشل حركة حياتى .. انا كان فين عقلى..
يعني أنا واحد كنت عايش ملك... الموزه اللي بتعحبني بتبات في حضڼي ...
النهاردة رفضت إني أخلف وعدى معاها .. وجريت زي الطفل اللي خاېف يغلط.. انا شكلي مش قد الحب.. انا واحد مش هيعرف يلتزم بقواعد الحب ... هى محتاجه حد انضف منى ...
قال ما يجول بصدره ويرهق اعصابه و ترك يعقوب فى صډمته من كلامه يستوعب حديث اخيه..
هرول مسرعا الي غرفه الحمام فتح الباب پغضب و اغلقه پغضب اكبر احدث صوت عاليا وكأن من يغلقه يريد الاڼتقام من اى شئ امامه ...
لانه يصارع شيطانه الأسود الذى يكمن بداخله... اذا تمرد عليه قلب حياته راسا على عقب وخسر حبه الذى لن يجد طريق للفوز بقلبها مره اخرى
نظر يعقوب الي أثره والتزم الصمت فاخيه على حافة الاڼهيار ... المعادله من وجهة نظره صعبه ولكن للاسف هى سهله جدا .. لو تخلى عن حياة اللهو و العلاقات المحرمه والتزم بتربيته و دينه..
غادر الغرفه وهو يدعوا الي أخيه براحه البال و صلاح الحال
انقضي الليل علي الجميع يحمل فى طياته ألم وخوف ۏجع و قلق مشاعر جديده عليهم اذابت قلوبهم ..
وقفت كريمه وابنتيها و ورد وزياد في إستقبال الحاج محمد والحجه فردوس وفهيمه..
تجمدت كريمه عندما وجدت جلال يهبط من السيارة بطلته التي تحبس أنفاسها وتجعلها عاشقه مراهقه له..
هتفت بصوت هادئ لبناتها سلموا علي ابوكم باحترام...
اومات لها الفتيات واقتربوا منه يرحبون به..
نظرت له الفتيات بتوجس من ردة فعله لما حدث بينهم فى اخر لقاء .
متابعة القراءة