روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى

موقع أيام نيوز


 
اسيبك انا معها طيب خاطرها بكلمتين وهروح اشوف يونس زمانه هادد الدنيا
اوما له يعقوب براسه تركه زياد و غادر الغرفه .
اقترب يعقوب منها و جلس امامها ورفع راسها وقبل كف يدها وتحدث بحنان
كل اللي بيحصل لنا ده طبيعي ....احنا عمرنا ما شلنا هم شغل ولا هم قضيه ولا هم حاجه في البيت ولا حتى صحه بابا ولا صحه ماما ولا امور بيتنا بنديرها ازاي..... كان كل دي مسؤوليات 
راكان عشان كدا لما سابنا بقينا عاملين زي ناس كانت على مركب في قلب البحر والمركب ڠرقت واصبح كل واحد فيهم لازم يوصل لبر الامان بنفسه ويحافظ على كل اللي معاه ولازم نهدى شويه على بعض

وخصوصا انت حطي دائما في اعتبارك ان راكان هيرجع وهيحاسبك على كل اللي بتعمليه واول حاجه فيها اهمالك في نفسك وفي صحتك...
والاستايل اللي انت بقيتي تلبسيه مش لايق عليكي .
نظرت له وهي تجفف دموعها التي تنهمر وامسكت يده وهتفت
راكان وحشني قوي يعقوب انا مبقتش قادره على بعده اكثر من كده ... هو اللي بيحصل ده طبيعي يعني طبيعي ان واحده يوحشها اخوها بالشكل ده.
نظر لها وهو لا يعلم بماذا يرد عليها...
هي لا تعلم معنى مشاعرها التي تتخبط بداخلها .. 
استقام من امامها وسحبها اليه ضمھا ورتب على ظهرها وتحدث يلا ظبطي نفسك وحاولي تروحي ليونس تصالحيه .
اومات له براسها وهتفت من غير ما تقول .. انا مبقدرش على زعل اى واحد فيكم انا هروح له قبل ما اروح مكتبي
ابتسمت له وهي تجمع ملفتها ربنا ما يحرمنيش منك يا حبيبي و غادرت المكتب.
ذهبت الى غرفه مكتب يونس وجدتها فارغه وقفت امام سكرتيره مكتبه وسالتها فين استاذ يونس
ردت عليها السكرتيره بعمليه وهي تقف باحترام وهتفت 
استاذ يونس خرج مع استاذ زياد هزت وتين رأسها و غادرت وتوجهت الى مكتبها.
اما في شقه والده زياد
كانت تجلس كريمه وابرار ومعهم بعض الهدايا الثمينه وهم يزورونها ويطمئنوا على صحتها
هتفت اميمه والده زياد نورتوني يا جماعه انا زارنى النبى النهارده خطوه عزيزه واشارت على الهدايا واكملت حديثها لهم تعبين نفسكم ليه بس...
ردت عليها كريمه وهتفت وهي تبتسم تسلمي يا حبيبتي كلك ذوق وانت احسن ما يفهم في الاصول واحنا العادات عندنا بتقول ان ثاني يوم الخطوبه لازم لازم نروح نرد هدايا العريس ده سلو الصعايده عندنا 
ردت عليها اميمه وانتى احسن من يفهم في الاصول قامت وقدمت لهم عصير المانجو 
تناولته ابرار وابتسمت وهي تهتف تسلم ايدك يا حبيبتي... معلش احنا جينا تعبناك وجينا كده من غير ميعاد ... بس انا لقيت كريمه بتقول الاصول عندنا بتقول ان هم يجوا يزوروكي... فجبتها وجينا على طول
ردت عليها اميمه ده انتم نورتوني ولازم تقعدوا تتغدوا معيا
ردت عليها ابرار اعفيني مش هاقدر اقعد عشان لازم اكون في الفيلا قبل ما احمد يرجع وصدح صوت هاتف ابرار
نظرت لهم واخذت هاتفها وابتعدت عنهم ..
كانت محادثه من احمد يطمئن عليها ويبلغها انه رجع الفيلالحلقة الثانية والعشرين 
جزء الثاني
وتين
اما تحت سماء وطن اخر تركيا
كان راكان يجلس مع عم ابراهيم الذي اشتد عليه المړض جلب له الطبيب ووقف ينتظر ماذا سيقول له ... حين انتهى الطبيب من الكشف نظر له راكان وتحدث هو صحته عامله ايه ..
تحدث الطبيب وهو يغلق حقيبته الطبيه... بعتذر من سعادتك هي مسأله وقت انا مبلغ حضرتك قبل كده أنه في المرحله الاخيره من المړض
ضيق راكان ما بين حاجبيه وتحدث انا معاك يا دكتور في اي حاجه حتي لو هنسافره بره وهصرف عليه من مليون لعشره
ابتسم الطبيب للأسف مبقاش ينفع يتنقل اي مستشفى... زي ما انا قلت لك هو شويه وقت وربنا هياخذ امانته  
وحمل حقيبته وغادر البيت بعد ان اعطاه راكان بعض النقود
جلس راكان ينظر الى العم ابراهيم الذي لم يشعر به وحين اصدر العم ابراهيم نفسا عاليا تقدم منه راكان وأعطاه كوب ماء ووضع يده خلف رأسه يساعده علي الشراب بعد أن رشف رشفه من الكوب نظر إلي راكان وتحدث
انت لازم ترجع لاهلك يابنى هما محتاجين لك وانت محتاج ليهم... بلاش تبقي زي عمك ابراهيم وتعيش وټموت لوحدك  
وارجع دافع عن
 

تم نسخ الرابط