روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى
المحتويات
كلمات امها عليها ونظرت الى والدتها بيأس ودموعها تنهمر
حتى لو حبيته وهو حبني ما حدش هيوافق بالحب ده ..
اكيد اهله هيعترضوا وانا ما عنديش استعداد اواجه صډمه جديده...
مين دول اللي يعترضوا ... هو انتي في زيك ... اصل وفصل وادب وجمال وتعليم ..
وفوق كل ده معك قلب مش هتلاقي حد يحبك قده .. سبيها لربنا واللي فيه الخير ربنا هيعمله.. .
حولوا نظرهم الي الفتاتان المقبلتين عليهم يضحكون بسعاده وصوت عالى يعبر عن ما يكمن داخلهم من مشاعر جياشة... و يوم مليئ بالأحداث الشيقه ..
جرت صفا عليهم وهي ترتمى في احضان والدتها .. التي ضمتها بحب واشتياق طال ساعات النهار بأكمله
ضحك الجميع علي تعبيرها الذي جعلهم يضحكون من قلوبهم ..
أشارت ورد بيدها علي معني الكلمه اسمها تخين وفتحت زراعيها علي آخرهم ...
احكلنا بقي إيه اللي حصل من يونس الموز اللي شقلب كيانك ...
رفعت لها حاجبها وهتف پشراسه انثي تغير علي حبيبها
هو مين اللي موز خلي بالك انا بغير يا وردتي ... وغيرتى وحشه .. خاللى بالك من كلامك .. انا قلبتى وحشه فى اللى يخصني..
فالزمي حدودك .. خاليكى فى الموز بتاعك ... بدل ما السلاح يطول وانتى عارفه انها هربانه منى معايه شهادة معاملة أطفال..
بصوت خرج مندفع بتهكم يدل على قلقها ردت عليهم صفا سيبوكم من اللي بيغير دلوقتي ...
المشكله مش في كده المشكله انه بيعشق البنات وانا مستحيل اسمح له انه يوجع قلبي ..
هي دي المشكله تاريخه زي الزفت ...
انا دخلت عنده على الفيسبوك والانستجرام كل الاصدقاء اللي عنده بنات
وكميه اللف والانحراف اللي على الصور مستحيل عقلي مش قادر يستوعبها..
اقتربت من والدتها وبصوت يملئه القلق .. أمسكت يدها انصحيني يا ست الكل اعمل ايه...
ردت عليها والدتها بحكمه الام و خبرتها فى الحياه ...
بصوت حانى هتفت قائله اسمعيني يا بنتي انت ما لكيش دعوه باللي كان يعرفهم قبل منك..
انت تحاسبيه من لحظة مع اعترف لك بحبه وهو ده اللى يعنيكى..
وانتى تقدري تخليه ما يشوفش حد غيرك ... بالعقل يا بنت كريمه...
خاللى ميزان عقلك قدام عينيكى ... التهور يعور ...
و انتى لسه عالبر اديله فرصه لحد
متابعة القراءة