روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى

موقع أيام نيوز


صوتي
ضحكت بصوت اثار غيرته وظلت تسقف بيدها الاثنتين وتنظر له بستهزاء 
تعرف ايه انت عني عشان تقول بتحبني ... تعرف انا عندي كام سنه هزت رأسها بأسف وهي تتحدث عن فارق السن بس انا هقولك 
اكيد انت متعرفش انا اكبر منك بسنتين واشارت بصباعيها السباب والوسطي بشارع رقم اثنين ... 
يعني فرق مش صغير دا غير اني كنت مخطوبه قبل كده ...
ضيق ما بين حاجبه وزم فمه علي جانبه وهو يقترب منها و تحدث 
وايه مشكلتك انك اكبر مني هو انا اشتكتلك ولا حاجة جيت مثلا قولتلك قلبي الملعۏن بيحب واحده اكبر مني الحقيني اعمل ايه في المصېبه دي 

ولا انا اول راجل هيتجوز واحده اكبر منه  
ولا حتى كانت حتي متجوزه مش مخطوبه انا راضي بس انتي حسي بقلبي...
كان يتحدث وهو يشير الي قلبه... عندها شعرت الصدق في حديثه وصوته ...
رق قلبها ولاكن سرعان ما سيطرت علي هذا الشعور بداخلها...
فاقت علي صوته وهو يكمل حديثه معها عن فارق السن
الرسول عليه الصلاه والسلام تزوج من السيده خديجه وهي كانت أكبر منه واغني منه ...
امسك يدها وعيونه تمر علي ملامح وجهها وهو بيبلع ريقه الذي جف من قربها منه انا بحبك 
بس كل الحكايه انها مسأله وقت مش اكتر لحد راكان ما يرجع وهطلبك رسمي ...
وفي الآخر انتي بتاعتي .. مش زي ما انتي بتقولي اننا استغلناكم عشان راكان غايب ....
بالعكس انتي امانه اخويا عندي وهفضل محافظ عليكي لحد ما يرجع وساعتها هتبقي مراتي ونور عيني انا بحبك يا صبا .
نظرت له بنظرات متعقله لوجهه الذي ملامحه تحكي صدق كلامه الذي جعل قلبها يرق ويحن لهذا العاشق الولهان 
وهتفت وهي تهز راسها 
اديني وقتي افكر وهرد عليك انت فجاتني ... 
بس هحكي ل ماما علي كل اللي حصل لاني مش متعوده اخبى عليها حاجه...
جعل جسده يخضع لها ... مما جعل جسدها ينتفض وحمره الخجل تكسوه وجهها من هذه اللمسه ...
تحدث وهو يبتلع ريقه وانا راضي انك تقولي ل طنط وانا هسافر لجدك الأول عشان اطلب ايدك بس اول ما توفقي.
سحبت صبا يدها من كفه بخجل و وضعتها في جيب سروالها وخطت خطوتين بارتباك ظهر علي خطواتها واقتربت من السياره ونظرت له واشارت علي بابها لكي يفتح لها باب السياره 
وجدته يرقص و يغنى في الشارع و وقفت له سيارات بها شباب وهتفوا مبروك يا شق الحب حلو ....
بدءت السيارات تكلكس له مشاركين له فرحته فى التعبير عن حبه سمع كلام الشاب سياره اخري بها مجموعه فتايات في السيارات تصفر له وهو ينظر لهم وتحدث بصوت عالي 
بحبها يا شباب حننوا قلبها عليا قبل ما قلبي تقف دقاته واقترب منها بسعاده وجدها تضحك وهي تداري كسوفها منه .
فتح لها باب السياره و ركبت السيارة بجواره وعلي وجهها اندهاش من نفسها كيف جعلها تفكر في امر كانت ترفضه رفضا قاطع...
كان هو يقود السياره وهو يدندن ضحكت يعني قلبها مال 
وهو ېختلس منها النظرات ما بين لحظه واخري حتي وصلوا إلي فيلا كريمه السيوفي..
نظرت له وعينها تهرب من لقاء عينه وهتفت وهي فتحت باب السياره 
متشكره جدا واخرجت قدمها من السياره وجدته يمسك يدها وفتح طبلوه السياره واخرج منها ورده حمراء اعطها لها وتحدث
انا قطفتها وانا كنت جاي اخدك واسف لو زعلتك او انفعلت عليكي بس ڠصبي عني .
ابتسمت له برضا ونظرت الي يده التي تقبض علي كفها ويده الاخري التي تمسك الورده 
وهتفت حصل خير المره دي بس بعد كده متنساش اني صعيديه اللي يتهور مع صعيدي يتعور ...
ضحك من كلامها بصوت جلجل قلبها وهتف عوريني قطعيني ادبحيني ... 
انا اطول اني اموت علي ايد اجمل دكتوره صعيديه..
هزت راسها بيأس وضحكت انت يعقوب العاقل يما تحت الساهي دواهي ...
وسحبت كفها واخذت الورده وهبطت من السياره .
ضحك عليها بصوت عالي وتحدث بقي دي اخرتها يابنت السيوفي ماشي لكي روقه يا جميل...
ادار محرك السياره وهو يحدث نفسه ... 
اقسم بالله البت دى عندها حق انت اتبدلت علي ايد بنت السيوفي بس يارب متفضحنيش وتسوء سمعتي في العلتين .
في صعيد
 

تم نسخ الرابط