روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى
المحتويات
نفسه وعليه ان يستحمل العواقب ..
أقتربت منه بخطى بطيئة مهزوزه من شده خۏفها منه...
هتف تهمس بصوت انثوى ماكر تتدلل عليه للتشتت انتباه عن فعلتها لتقول له أنت وحشتنى أوى يا راكان...
ضيق ما بين عينيه وهتف بسخريه من حركاتها المكشوفه له شكلها وحشتك انتى ...
تارك نفسه لها تفعل ما تشاء لا يشعر بما تفعله ..
في نفس الاثناء كانت وتين تبحث عنه ذهبت الى والدتها تسألها عن اخيها اقتربت منها على وجهها ابتسامه مشرقه .
هتفت ابرار وهي تبتسم الى ابنتها حبيبة قلبي بتدور على مين وهى مستعجله كده .
كنت عايزاه اصل نسيت هديه يونس ويعقوب في عربيته روحت اجيبها لقيتها مقفوله
ابتسم لها والدها احمد وهتف قائلا خلاص يا حبيبة بابي انا هشوفهولك فين وانتى خليكى مع اخواتك ...
أقتربت منها الخادمه وهي تهتف بأحترام راكان باشا في المكتب يا أستاذه وتين . .
هتفت ترد عليها بسعاده خلاص يا هدى روحى أنتى شكرا .
وحولت أنظارها الى والديها عن أذنكم أنا هروح لأبيه
وقبل أن يتكلم والدها .. أولتهم ظهرها سريعا وذهبت الى راكان .
فى ! تفتح عينيها على وسعها يكاد يخرج محجرهم من مكانه .. ذهول صمت أنفاس ثقيله متضربه هى كل ما يصدر فى الغرفه ..
وكأنة يفيق على صوت قطرات دماء قلبة الذى ېنزف بشده وأنفاس وتين تدوى فى اذنه مثل العاصفة ټحرقة بلا رحمة .
فرت دموعها من عينيها التى تحجب الروئ عنها...
ظلت ترمقة پصدمه ممزوجة بخيبة أمل في أخيها ألكبير ومثلها الأعلى ... و التي تظن انه يفعل شيء محرم ...
اقتربت منه وتحدثت بصوت مختلط بالدموع وهي تهز رأسها بنفي...
انت اخر واحد في الكون كنت اتوقع ان ممكن اشوفه في الوضع ده...
وأنك تهين نفسك و تغضب ربنا عشان دي أو اى واحده في الكون وأشارت الى سالي بأشمزاز.....
وهتفت بصوت عالي والڠضب يسيطر عليها قائله
اوعى يا وتين تسمحى لاى شاب يتطول معاكى....
اياك يعقوب انت و يونس
تتجاوزه حدود الله.... اتقوا الله عشان عندكم اخت ....
ط
اياكم تفوتوا فرد من الصلاه عشان ربنا يحفظكم ...
دائما لازم تقرأو القرآن عشان ربنا يحميكم ...
لازم دائما تصونى نفسك يا وتين البنت تاجها عفتها...
عارف كنت بنفذ كل ده وانا سعيده ... عارف ليه عشان حضرتك اللي بتنصحني...
وأبتسمت بسخريه وهى تنظر له بحنق .
كان يسمعها وكلماتها تقطع فؤاده كخناجر مسمومه
ودموعها كالرصاصات تصيب قلبه
متابعة القراءة