روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى
المحتويات
عندما وقف السائق اعتذر منه زياد وهتف اسفين يا فندم المدام زعلانه وانا هصلحها ..
هز السائق رأسه وتحدث بموده ربنا يهديلكم الحال وحول نظره لها
ممكن افهم انت بټعيطي ليه انا قولت ايه يزعلك ...
ادارت وجهها له وهتفت بلوم وعتاب
انا تقريبا حظي وحش مع كل الناس اللي في حياتي ..
ماما بتعمل زيك كده برده بتهاجمني من غير ما تلتمس لي العذر
وانت كمان مش مقدر اني لسه اعرفك من فتره قصيره ..
يعني كل تصرفاتي هتبقى مضطربه لحد ما اتعود عليك...
وجففت دموعها وهتفت انا ما حبيتش اعمل لك قلق.. طلبت اوبر وصلني للفيلا....
ابتعدت عنه وهي تجفف دموعها بانفاس مضطربه من قربه المهلك لقلبها وهتفت طيب لو سمحت ابعد كده بدل ما يتقبض علينا بوضع فعل ڤاضح في الطريق العام .
ضحك بصوت عالي اذاب فؤادها وتحدث انتي ناسيه اني محامي قد الدنيا ويالا عشان انا ھموت من الجوع .
ابتسمت له وهى تقول بعد الشړ عليك متجيبش سيرة المۏت تانى على لسانك .. انا مصدقت لاقيتك صدر حنين اترمى فيه من ۏجع الدنيا و تعالا يالا بس هناخد الاكل البيت وناكل مع طنط .
ووقف بها مره اخري انا مش عايزك تربطي نفسك بامي هي واخده علي انها بتقضي اغلب وقتها لوحدها...
ردت عليه بابتسامه هادئه وهتفت بس الوضع اختلف دلوقت ولازم نفضل معها ما ينفعش نسيبها لوحدها وانا كده مرتاحه انا مبحبش الاماكن العامه أصلا.
وهتفت بس بقى ومتبقاش تعملها تاني...
ضحك بصوت عالي انسي يا ماما ده انا دقت طعم العسل ومستحيل ابعد عنه تاني انا قتيل الكريز ..
ابتسمت له بخجل وسارو الى وجهتهم.
اما في فيلا الشاذلي
كانت ابرار تنتظر وتين بعد ما علمت ما فعلته من والدها احمد...
استقامه ابرار وتكلمت بصوت عالي وعصبيه ...
اكيد زي الزفت بعد ما سمعت تصرفاتك .... اللي مش قادره ابررها غير انك اټجننتي ... مبقاش فيكى عقل ... وصل بيكى التهور انك بتتجاوزي ابوكى في الشغل... ده غير القرف اللي انت حطاها في وشك واللبس اللي مش لايق عليكى ... من امتى وانت بيعجبك الستايل ده..... والغريب انه مكانش عاجبك سالي مرات اخوكى لما كانت بتلبسه... تقدري تقوليلى انتى بقيتى تفرقي ايه عنها دلوقتي ..... اللي يشوف شكلكم انتم الاثنين ما يفرقش اخلاقكم عن بعض ....
خرج احمد من مكتبه على صوت ابرار واقترب منهم ونظر الى ابنته التي تبكي في صمت...
اقتربت منه وتين وارتمت في احضانه وهتفت وهي تبكي
اسفه يا بابا اول واخر مره يحصل مني تصرف زي ده و ابتعدت عنه وقبلت راسه وهرولت الى غرفتها وهي تبكي.
نظره احمد الى ابرار بلوم وعتاب وتحدث انت ضغطي
متابعة القراءة