روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى
المحتويات
..
..
وبسعاده فياضه وحب ينهمر من وجدان وقلوب الفتيات ألقت صبا وصفا و ورد بانفسهم في احضان جدهم وجدتهم ...
قائلين بصوت يملؤه الحب والأمان فى وجود اعمدة العيله .. احلى تحيه لكبارات عيلة السيوفى والصعيد بأكمله.. نورتوا مصر وحشتونا قوى قوى غيابكم لو يوم بيعدى علينا سنه ..
ضمهم الجد والجده بحنان وحمايه متمنين لهم السعاده والراحه فى حياتهم .. وهتفوا بسعاده وانتم كمان وحشتونا يا حبايب القلب انتم اللى مصبرنا عالعيشه ربنا يفرحنا بيكم ...
وكانت الصاعقه من نصيب ورد حينما التفتت لتقف بجوار زياد .. وجدت والدتها تفتح لها زراعيها لكي تضمها.. للوهله الأولى تنظر بتيه ل زياد الذى حثها على الذهاب لامها هرولت لها ورد وارتمت في أحضانها وهتفت وهي تبكي
سحبتها فهيمه الي أحضانها مره اخرى انتي اللي وحشتني يا قلب امك
ونظرت الي زياد وهتفت شكل جوزك مؤدب يا بت ياورد .
سمعها زياد واقترب منها وهو يبتسم بترحيب وحب مؤدب قوي يا حماتي وتحت طوعك بس انت بلاش تزعلي الورد بتاعي
ردت عليه بتسلط وهتفت بتاعتك دي لما تبقى في بيتك طول ما هي فى بيتى هتفضل بنتي.
ابتسمت كريمه وهي تهز رأسها بقلة حيله على اخت زوجها التى لا تكمل موقف للآخر بدون ان يتفوه لسانها بكلمات لاذعه...
نظر لها جلال وعلى وجهه ابتسامه بلهاء لا تعرف كريمه معناها ..
وزادا أندهاشها عندما سمعته يدعو الله ان يجمع كل حبيبن ويرد له ضالته التي فارقته منذ فتره .
ضيقت كريمه ما بين حاجبها ونظرت له نظرات فهمها وعرف مخذها ..
اقتربت منهم وانحنت طبعت قبله علي كف الحاج محمد وفعلت المثل مع الحجه فردوس وهتفت بسعاده فهم عوض الله لها بعد فقدان والديها
حمد لله على سلامتكم نورتوا مصر اتفضلوا جوه .. دخلوا جميعا الا جلال الذى ظل ينظر لها بنظرات غريبه عليها ..
اقترب منها جلال وبسط لها يده وهتف ازيك يا ام راكان .
نظرت له وشعرت بجسدها ينتفض من رقة صوته ومن تلقبيها بالاسم المحبب لقلبها التى طالما تمنت ان تنادى به ام راكان
شعرت بقلبها سيتوقف وهو
متابعة القراءة