روايه بقلم دعاء احمد
المحتويات
الكلام معاكي مبقاش له لزوم...
سهير انت ازاي تتكلم معايا كدا..
شوقي بضيق معليش بقا نسيب للحظات انك اختي الكبيرة بس كان لازم تسمعي الكلمتين دول على الله تفوقي...
عند صدفة
كان في بنات كتير في البيت عند عبدالرحيم و البيت طالعه منه صوت الاغاني
سعاد و فايزة قاعدين في الصالة مع البنات و مريم قاعدة معها...
صدفة انا نازلة انا بقا يا مريم.. مش عايزاه حاجة من برا.
مريملا يا حبيبتي بس متتاخروش علشان انا شوية و نازله رايحة لواحدة صاحبتي..
صدفة خلاص ماشي.. ياله سلام
مريم خالي بالك على نفسك..
صدفة هزت رأسها و خرجت من الشقة..
صدفة مين
بنت بخضةانا رؤى صاحبة مريم... مش انتي اختها صدفة
صدفة ايوة انا... في حاجة مريم كويسه
رؤى مش عارفه.. هي جيت لي من ربع ساعة و كانت تعبانه و قالت لي انها دايخة لكنها وقعت من طولها فجأة و انا مش عارفه اعمل ايه و موبايلها فاصل شحن بس انا اخدت رقمك من عندها بصعوبة...
رؤى العنوان في شارع.......
صدفة پخوف اوكيه انا مش بعيدة عشر دقايق و اكون عندك... بس حاولي تفوقيها و لا اي حاجة...
رؤى حاضر انا بحاول اهوه بس متتاخريش..
صدفة قفلت معها رغم استغربها لكنها رنت على موبيل مريم كان مغلق...
بعد دقايق
حاسبت التاكسي و نزلت بصت للعمارة و دخلتها
البواب بص لها باشمئزاز و اتكلم بضيق
استغفر الله العظيم... يارب توب علينا من الأشكال دي... انا لازم اسيب العمارة دي.. ما هي لازم تكون فاضيه و ماهو طول ما هو مفيش غير الشقة الهباب دي مكنش دا بقا حالها.... استر على ولينا يارب....
في البيت
مريم كانت قاعدة مع عمتها سعاد و عمتها فايزة و هم بيتكلموا عن حاجات كتير
مريم صدفة اتاخرت انا هقوم ارن عليها اشوفها فين..
سعادماشي يا حبيبتي
دخلت اوضتها بتدور على موبايلها لكنها ملقتهوش استغربت لأنها فاكرة أنها كانت سيباه على التسريحة
مريمهو ازاي مقفول و انا كنت فاتحاه و مشحون... غريبة!
صدفة دخلت البيت و هي حاسة بالتوتر متعرفش ليه لكن كانت حاسه بالقلق و كأن في حاجة مش كويسة هتحصل..
صدفة هي مريم فين اسمك رؤى مش كدا
رؤى ضحكت بسخرية لا بس الصراحة جامدة..
صدفة أستغربت كلامها و لقت موبايلها بيرن طلعته من شنطتها لكن اندهشت انها مريم لكن قبل ما ترد رؤى كانت اخدت منها الموبيل بسرعة
صدفة ايه دا... أنتي بتعملي ايه هاتي موبيلي و بعدين ازاي مريم هنا و بترن عليا... أنتي شكلك ڼصابة و....
لكن قبل ما تكمل كلامها شافت شاب و بنت خارجين من
الاوضة و هم بيضحكوا و ريحة السجاير كانت حرفيا ماليه الشقة و في اصوت ضحك طالعة من أوضة تانية
صدفة بسرعة راحت ناحية الباب علشان تخرج لكن رؤى وقفت ادامها و اتكلمت بخبث
_في ايه يا مزة هو دخول الحمام زي خروجه ذا انتي شكلك غبية و هبلة طلعتي من غير ما تسالي على الشقة احب اعرفك يا حبيبتي دي شقة المزاج العالي... العالي اوي
يعني كل اللي نفسك فيه هتلاقيه... و انا بقا مدفوع لي علشان اظبطك متقلقيش احنا هنا بنحب ندلع زبونا...
صدفة بصت لها و كانت هتتكلمي لكن شافت واحد قاعد و بيبص لها بنظرات غريبة
الرجلحلوة اوي يا رؤى... دي شكلها جديدة
رؤى بابتسامةمتغلاش عليك يا باشا بس خالي في علمك دي صعبة..
صدفة بحدة اوعي من ادامي بدل ما اصوت و ألم عليكي امة لا اله الا الله.. أنتي فاكراها سايبه و لا ايه
الرجل قام و قرب منهم بصراحة يا رؤى ذوقك في البنات اتغير اوي... يعني شكلها بنت ناس و حلوة اوي..
رؤى أنا عارفة بس ايه رأيك دي هدية مني ليك النهاردة..
صدفة كانت هتصرخ لكن فجأة كتفها و كام نفسها
الشخصو هديتك مقبولة يا رؤى...
قالها و هو بيحاول يشد صدفة لاوضة من الاوض جيه شخص كمان في منتصف الثلاثينات و اتكلم بابتسامة
و انا ماليش في الحب جانب...
رؤى ضحكت بصوت عالي و سمعت رنة موبيل صدفة بصت فيه لقيته متسجل هيما
رؤى قفلت الموبيل بسرعة و سابته على إلانترية قعدت و طلعت كيس صغير فيه مادة بيضاء مخدرة و بدأت تشم كانت بتسمع صړاخ صدفة و صوت تكسير و زعيقها
متابعة القراءة