روايه بقلم دعاء احمد
المحتويات
كتبوا الكتاب و الفرح بعد اسبوعين...
صدفة دخلت الوكالة بتاعت ابراهيم و على وشها ابتسامة هادية...
عزيزازايك يا صدفة... نورتي المحل..
صدفة بابتسامة تسلم يا عزيز... اومال هو ابراهيم فين
عزيزقاعد عند المكتب جوا...هناك اهوه
صدفة بصت له و لاحظت انه مركز في المذكرة اللي كان ماسكها
قربت منها بحماس و وقفت ادامه
مشغول في ايه كدا يا بيه...
صدفة امم ما هو واضح وريني المذكرة اللي في ايدك دي...
ابراهيم ليه
صدفة كدا عايزاه اعرف كنت بتعمل ايه و مركز كدا...
ابراهيم كنت برسمك...
صدفة و الله بترسمني و انت مش شايفني طب ازاي!
ابراهيم بقلبي...
صدفة طب وريني...
ابراهيم فتح المذكرة و ادهالها صدفة اخدتها منه و فعلا كان راسمه ليها لكن و كأنها كبيرة في السن...
ابراهيم ابتسم و قلب الصفحة و دا انا..
صدفة بصت للرسمه و اللي كانت فعلا صور له و كأنه كبير في السن...
انت هتبقى عجوز وسيم اوي كدا...
ابراهيم قام وقف و اتكلم بسعادة اهو انا بقا عايزك تكملي معايا اللي باقي من عمري و اهو نكبر سوا و نفضل لآخر العمر مع بعض.....
صدفة ابتسمت بسعادة و عيونها دمعت طب ليه اللفة دي كلها على العموم أنا هفضل معاك و هفضل قاعدة على قلبك لحد ما تزهق مني و تقولي كفاية بقا تعبتيني يا شيخة...
صدفة ابتسمت بسعادة و اتكلمت بجدية طب مش يالا بينا بقا عايزين نتغدا سوأ أنا مجهزة الاكل دا بنفسي... تعالي نتغدا برا
ابراهيم استنى بس يا بنتي.. قوليلي هنروح نجيب فساتين الفرح امتى في ليلتنا دي و لا انا هفضل مستني كدا كتير...
صدفة بجدية و انا ذنبي ايه يا ابراهيم التأخير دا مش بسببي دا بسبب احمد و شغله و انا مش هعرف انزل معاك نشوف فستان الفرح من غير ما مريم تكون معانا لان لو احنا روحنا لوحدنا هتزعل و انا مش عايزاها تزعل...
صدفة ابتسمت بحب مالك متعصب كدا ليه دا في شغله...
صدفة طب هنفضل نتكلم كدا و لا هتيجي نتغدا...
ابراهيم قام اخد المفاتيح و مسك ايدها تعالي يا مغلباني.... هنروح نتغدا في اي مكان.
بليل
مريم كانت واقفه في البلكونة بترن على أحمد لكن موبيله كان غير متاح و كل ما ترن عليه تلاقي موبيله مقفول اتغاظت منه و اتضايقت انه متجاهلها بالشكل دا و حتى مش بيجي على نفسه أنه يكلمها دقيقتين متقدر تنكر انها خاېفة عليه لأنه بلغها ان في صديق له اسټشهد في مأمورية كانوا فيها كان بيحكي عادي لكنها خاڤت و قلقت عليه...
صدفة دخلت البلكونة و هي شايلة صنية عليها كوبايتين شاي بلبن و طبق كنافة بالقشطة مريم اللي كانت عاملها...
صدفة بابتسامة الجميل سرحان في ايه..
مريم بصت له و ابتسمتهو باين اوي اني سرحانه...
صدفة اه اوي و كمان باين انك متضايقة... مالك في ايه
مرمر قعدت و اخدت طبق الكنافة و شوكة اكلت بغيظ متضايقة من أحمد اوي يا صدفة و هاين عليا اروح اقتله... أنتي متخيلة الفرح بعد اسبوعين و البيه مسافر و مش بيرد حتى
و بعدين مش كفايه انه ماخرنا اننا ننزل نشتري الفساتين و كمان ابراهيم شكله متغاظة انه ماجل فرحه علشان أحمد...
صدفة ايه الهبل دا لا طبعا و بعدين ابراهيم و احمد ولاد خالة يعني هم يتصرفوا مع بعض و بعدين انتي متضايقة انه مش بيرد و لا خاېفة عليه...
مريم الاتنين... و متضايقه أكتر ان ممكن الوضع دا يستمر بعد الجواز... خاېفة يا صدفة ما هو انا مش هفضل قاعدة على اعصابي و دماغي تجيب و تودي يا ترى كويس و لا حصل حاجة طب ليه موبيله مقفول... هل الموضوع موضوع شبكة و لا حاجة تانية... انا مش عايزاه اتجوز و ابقى قلقانة اي بنت
من حقها تبقى مرتاحة في العلاقة اللي هي فيها...
صدفة طب ما تتكلمي معه في النقطة دي يا مريم انتم خلاص كتبتوا الكتاب و هو على فكرة طيب و بيحبك يمكن يكون مشغول فعلا في شغله...
مريم انا
متابعة القراءة