روايه بقلم دعاء احمد
المحتويات
شارع جانبي مريم شهقت بخضة و خوف!!
كانوا ماشين في الشارع بيتفرجوا على محلات الفساتين السوارية
احمد لاحظ انشغال ابراهيم مع صدفة هو و والدته و مريم ماشيه وراهم
بحركة سريعة مسك ايدها و دخل شارع جانبي مريم شهقت بخضة و خوف
احمد حط ايده على بوقها و اتكلم بجدية
اهدي انا اسف بس في كلمتين لازم اقولهم و طول ما انتي مدياني الوش الخشب دا مش هعرف اتكلم.
مريم بحدةانا ممكن اصوت دلوقتي و ألم عليك امه لا اله الا الله... و ساعتها انت حر...
احمد بجدية و هو بيبص لعيونها الخضراء بتركيز
هو انتي بتكرهيني كدا ليه أنا عملت لك حاجة.
مريم لا و هو انت العيبه تطلع منك... انت كنت عايز ايه... تجيب رقمي و تبعت لي عليه و عايزني ارد و دلوقتي بتشد ايدي زي الحراميه و لا انت فاكر انها سايبه و اني من النوع اللي بينبهر بالمظاهر... نظراتك اللي يتدب فيها رصاصة بص يا حضرة الظابط انا لا باجي بالطريقة دي و لا باي طريقة تانية فخليك بعيد عني لمصلحتك اظن لازم تسيب ايدي دلوقتي.
مريم بجدية و هي بتبعد بارتباك
طب يا ريت تتعامل معايا بناء على الأساس دا...
احمد بصلها باستغراب و هي بتطلع من الشارع علشان تلحق اختها و الغريب أنها خليته يهتم يقرب منها أكتر....
شمساومال انتي روحتي فين...
مريم مفيش كان فيه حاجة عجبتني دخلت اشوفها معليش مشيت من غير ما اقول..
ابراهيم بص لأحمد اللي جاي و حس بالڠضب منه انه بيعمل تصرفات متهورة
مريم اه اكيد... ياله بينا.
صدفة اتنهدت بحزن لأنها بتحس ان مريم عايزه تفضل قافله على قلبها رغم ان هي نفسها تحب و تلاقي حد يحبها.
مريم ايه رأيك في الفستان دا.
صدفة مسكته باعجاب و اتكلمت بجديةجميل بس لو فيه منه لون سماوي هيبقى اجمد... ايه رأيك يا ابراهيم
ابراهيم مسك قماش الفستان و اتكلم بجدية
بنت من الاتيليهمساء الخير يا فندم... في حاجة عجباكم
صدفة لو سمحتي فيه ألوان تانيه من الفستان دا... سماوي مينت جرين...
البنت بابتسامةهو فيه درجة فاتحة من السماوي... اتفضلوا معايا
دخلوا كلهم و صدفة و مريم فضلوا يتناقشوا لحد ما اختاروا فستان تاني اصلا
مريم هزت رأسها بالموافقة و دخلت معها.
ابراهيم اخد احمد علي جنب و اتكلم بحدة
ممكن افهم ايه اللي انت عملته دا... احمد هي هبت منك.
احمد عملت ايه يعني.. ما انا مش عارف اتكلم معها كلمتين على بعض... انا حاسس انها مش طايقاني بدون سبب.
ابراهيم كل دا و مفيش سبب... طب اصبر لما نمشي من هنا... انا اصلا غلطان اني وافقت انك تيجي معانا.
سابه و راح يستنهم لما يخرجوا بعد دقايق مريم خرجت و على وشها ابتسامة جميلة
الفستان جميل يا ابراهيم... عقبال فستان الفرح.
ابراهيم بابتسامةعقبالك يا مريم.
صدفة خرجت و هي شايله الفستان البنت اخدتها منها
محتاج اي تعديل...
صدفة لا مظبوط
البنت بجديةعلى فكرة انتي حظك حلو و اختيارك حلو... الفستان دا جديد متاجرش قبل كدا و لا خرج من الاتيليه...
ابراهيم وقف يتكلم مع صاحبة الاتيليه و يحاسب لقى موبايله بيرن و كان عبد الرحيم بياكل عليه انهم هيتعشوا سوا و ابراهيم بلغه انهم خلصوا و راجعين...
وصلوا البيت كانوا كلهم فرحانين ماعدا احمد اللي كان حاسس انه مرتبك و مش فاهم ليه متضايق
اول ما دخلوا سعاد زغطت بسعادة شمس ابتسمت و دخلوا سلموا عليها و كان باين اد ايه سعاد بتحب البنات
ابراهيم سلم على والدها و دخلوا كلهم الصالون ما عدا صدفة و مريم اللي كانوا شايلين الفستان و علبة الشبكة..
مريم حطت الفستان على السرير باهتمام و بصت لصدفه بدهشة و هي شايفها بتحط العلبه ادام التسريحة.
مريم بجديةأنتي هتسبيها كدا...
صدفة اومال اوديها فين...
مريم انا مكدبتش لما قلت انك هبلة... أنتي عارفه الشبكة زي بكام... و ممكن اي حد يشيلها بالطريقة دي...
صدفة بقلقاومال اوديها فين...
مريم هاتي انا هعينها و يوم الخطوبة هبقي اجيبهالك ... إنما بالشكل دا ممكن منلاقيهاش اصلا...
صدفة فتحتها و اخدت الدبلة لبستها و اديت العلبة لمريم اللي عنيتها في مكان أمان....
بعد مدة كانوا كلهم بيتعشوا و بيتكلموا عن تفاصيل الخطوبة اللي هتكون بعد أسبوع...
عند فايزة
كانت بتتكلم مع
متابعة القراءة