روايه بقلم دعاء احمد
المحتويات
بالعكس شكلها حلو اوي و لطيفة..
قال جملته و خرج للبلكونة بص لفوق ناحيته بلكونته و افتكر لما كان بينزل لها السبت و لما كانوا يقفوا يتكلموا سوا
ابراهيم اخد نفس عميق و اتكلم بجدية
_هو انتي جيتي لي منين يا صدفة...
صدفة منين!
ابراهيم قرب و قعد ادامها على ركبته
أنتي عارفة انا مكنتش بحب اقعد في البيت و لا بحب ابص على الناس من البلكونة.. بس لما انتي جيتي بقيت بقعد في البيت و أفضل قاعد في البلكونة لحد علشان لما تخرجي اشوفك و اتكلم معاكي... حتى السجاير مبقتش بحب ادخن و لو جربت بتعب.. أنتي جيتي شقلبتي كل حاجة...
ابراهيم حاوطها و اتكلم باصرار جدا....
صدفة طب و دلوقتي
ايه الخطة...
ابراهيم بتفكير مم خطة... هقولك
مسك ايدها وقفهت و وقف جانبها
الخطة الجاية أننا نكون مبسوطين جدا و فرحانين علشان تستعدي للعملية و بعدها عندنا خطط كتير اوي فستان الفرح و البدلة و القاعة و الحنة و الشقة
على فكرة العمال قربوا يخلصوا التشطيبات و كل حاجة هتكون جاهزة في خلال شهر
و حاجات كتير اوي بس خلنا نسيب كل دا على جنب دلوقتي... و نخرج...هم هيتعشوا هنا تعالي بقا احنا نخرج نتعشى برا و نروح الملاهي.. و المول في حاجات كتير عايز اعملها و انتي معايا..
صدفة موافقة بس تاكلني كشړي بدقة كتير و شطة..
صدفة بخجل بطل قلة أدب و اطلع برا يا هيما..
ابراهيم بخبثطب بعد هيما ابطل قلة أدب ازاي يعني و بعدين خلاص احنا كتبنا الكتاب يا ولا...
صدفة ولا.. انا ولا
ابراهيم بغمزةاحلى ولا في الدنيا...
صدفة طب اطلع برا بقا و ابعت لي مريم بدل ما اقفل و اقولك مفيش خروج...
صدفة راجلي.. و ولا... اطلع يا ابراهيم نادي ممريم اطلع يا حبيبي...
ابراهيم بخبثطب ما اساعدك انا يا مزة
صدفة برا يا ابراهيم...
ابراهيم على الهادي يا زبادي بس بكرا ابقى وريني هتطلعيني برا ازاي...
قال جملته و خرج من الاوضة و ندى لمريم تساعدها
دعاء_أحمد
لتسكن قلبي
الفصل الرابع و الثلاثون
الفصل الخامس و الثلاثون...
بعد مرور اربع شهور في ليالي الشتاء الباردة
صدفة كانت مؤهلة للعملية خالها شوقي و عمتها سعاد كتبوا الكتاب عبد الرحيم رغم انه مكنش طايق احمد لكنه وافق على موضوع جوازه من مريم لأنها وافقت و سهير كانت مرحبه بعد ما جابت تاريخ حياته كله و عرفت انه شخص كويس رغم أنها مش بتحب الظباط لكن اضطرت توافق لما عرفت ان مريم موافقه.
شهد صاحبتها نزلت مصر مخصوص علشان تفضل معاها و فعلا طول الشهور دي كانت معاهم بعد ما اخدت من والدتها الأذن.
قبل العملية بيوم
كلهم كانوا متجمعين في شقة عبد الرحيم
شوقي قاعد و بيتكلم مع سعاد و هي بتضحك كانت فرحانة جدا لان حقيقي شوقي طلع مچنون و خلاها تحس و كأنهم لسه شباب في بداية حياتهم و بيعمل كل حاجة تخليها مبسوطة و هو كأنه مصدق انها وافقت و يوم كتب كتابهم كأنه رجع عشرين سنة لوراء يوم ساب مصر و سافر و ساب كل حاجة وراه
و لان النصيب مكنش في صالحهم زمان فات سنين طويلة من عمرهم كل واحد شاف حياته لكن اتجمعوا مرهة تانيه برضو لان دا نصيبهم...
احمد و ابراهيم كانوا بيضحكوا و احمد فرحان جدا لأنهم حددوا معاد كتب كتابهم بعد عملية صدفة...
شهد كانت قاعدة بتتكلم مع والد صدفة و باين اد ايه هي بتعتبره زي والدها و خصوصا انها قضت فترة معاهم و اخدت عليهم
و كأن قاعد معاهم عزيز صاحب ابراهيم
سهير عملت تغييرات كتير في شغلها و بتديره من مصر بعد ما قررت انقل المقر الرئيسي للشركة في مصر رغم ان الموضوع كان متعب لكنها قررت متسافرش تاني و خلت حد هي واثقه فيه يدير الشركة في إنجلترا و في بينهم تواصل...
خرجت من المطبخ هي و شمس كانوا شايلين صواني عليها الحلو و العصير...
سهيراتفضلوا...
ابراهيم اومال هي صدفة اتاخرت ليه
مريم مش عارفة و الله يا ابراهيم.... انا هدخل اشوفها...
في نفس الوقت
خرجت صدفة من اوضتها كانت حفظت كل حاجة في الشقة علشان كدا بتعرف تتحرك لوحدها
مريم اهي جيت اهيه...
صدفة دخلت الصالون و على وشها ابتسامة رقيقة كانت لابسه فستان ابيض عليه زهور لافندر كانت جميلة جدا كالعادة
ابراهيم فضل يبص لها و هو مبتسم بسعادة
احمد مال عليه و اتكلم بخبث
داري شويه يا عم هنحسدك...
ابراهيم اتلم يالا و خليك مع خطيبتك...
احمد بص لمريم
متابعة القراءة