روايه بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

و هو بيحاول يخليها تسكت لحد ما ضربها على دماغها افقدها الوعي و طلع برا قعد جنب رؤى و اتكلم بجدية و هو حاطط ايده على ودانه اللي كانت بتجيب ډم
رؤى بدهشةيلهوي ايه دا 
قاسمبنت ال... كانت هتقطع لي وداني.. مش تقولي انها جايه غلط.. 
رؤى مش محتاجة كلام يا قاسم بيه.. دي بنت في واحدة كلمتني و اتفقت معايا اجيبها هنا و نلبسها مصېبة و مفيش احسن من كدا مصېبة و دفعت لي الفين جنية شكلها بتكرهها اوي علشان في نص الكلام قالت لي ان فرحها قريب و هي مش عايزاه يتم.. انت عملت ايه معها
قاسم و هو حاطط ايده على ودانهو لا حاجة أنا كنت لسه بقرب لها لقيتها بدأت تصرخ و عضتني من وداني لما كانت هتقطعها قومت ضړبتها على دماغها... بس الصراحة جميلة اوي 
رؤى و من امتى الجمال له حظ! 
بعد ساعة الا تلت في المطار 
سهير كانت وصلت المطار في اسكندرية... خرجت هي و شوقي اللي كان بيرن على صدفة كتير و موبايلها مقفول
سهيرفي ايه
شوقيموبيل صدفة مقفول انا قلقان عليها اوي..
سهيرادخل عليه و شوف موقعها..
شوقي بدهشةأنتي عاملة على موبايلها تجسس..
سهير ابتسمت بسخرية
_و انت فكرك انا بعد ما بنتي ادمنت المخډرات هسيبها كدا تتعامل بنفس الحرية لا طبعا كان لازم ارقب موبايلها لاني عارفها متهورة و ممكن تؤدي نفسها في داهية تاني... 
شوقيممكن تنسى موضوع المخډرات دا بقا اظن كفاية... 
سهير مهتمش و طلعت موبايلها كلمت حد تبعها 
هبعتلك رقم تعرف لي موقعه بس بسرعة. 
قفلت المكالمة و بعتت الرسالة لنفس الشخص و بعد ربع ساعة رد عليها... 
ايوة يا مدام سهير انا حددت الموقع في اسكندريه في ....... بس في حاجة عايز أبلغ حضرتك بيها.. المكان دا... احم يعني 
هي مكان مشپوه و البوليس راح هناك كذا مرة بسبب بلاغات ان في حاجات مش كويسه بتحصل في العمارة دي بس للاسف البوليس مقدرش يعمل حاجة.. 
سهير استغربت و اتكلمت و هي مش مصدقة لكنها كانت خاېفة عليها فعلا
انت بتقول ايه ازاي الكلام دا... اتأكد تاني يا مرجان و ابعت لي اللوكيشن.. 
شوقيمرجان! المهندس مرجان ... 
سهير ركبت العربية و بصت للسواق و اتكلمت بحدة
اطلع على اللوكيشن دا بسرعة... 
شوقيهو في ايه... مرجان قالك ايه 
سهير پغضب مش قلت لك انها غبية و بتورط نفسها كل مرة... لو سمحت.. احنا ادامنا اد ايه علشان نوصل لهناك.. 
السواقساعة الا تلت يا هانم... 
سهير لا ما انا مش هفضل قلقانه كدا ساعة الا تلت... شوقي انت معاك رقم إبراهيم دا... اكيد معاك و اكيد ست صدفة بتخليك تكلمه على طول هو انا مش عرفاك. 
شوقي بضيقايوة يا سهير معايا و على فكرة هو شاب كويس و انا بكلم... 
شهير بحدةانت هتحكي لي قصة حياتك انجز رن عليه و قوله يطلع على العنوان دا يشوف صدفة و لا يعمل ايه حاجة... 
شوقي فعلا عمل كدا و كلم إبراهيم اللي كان هيتجنن على صدفة لانه رن كذا مرة و موبايلها مقفول و لأنها بعتت له رسالة من مدة قالت فيها
ابراهيم انا طلعت من الاتيليه هعمل مشوار كدا و هعدي على المحل بتاع بابا 
لكنها قفلت موبايلها بعد كدا و دا جننه لكن لما شاف رقم شوقي بيرن رد بسرعة
ابراهيم بتوتر و قلق الوا.. ايوه يا عمي 
شوقيازايك يا اب... 
سهير اخدت الموبيل منه بسرعة و اتكلم بجدية
شوف يا استاذ ابراهيم... صدفة دلوقتي في و على ما اظن انها مورطه نفسها في مصېبة و انا ادمي ساعة الا تلت علشان اوصلها. 
ابراهيم مين معايا و بعدين انا مش فاهم تقصدي ايه ب مورطة نفسها في مصېبة دي
سهير بحدةانا والدة صدفة... و بعدين بقولك بنتي في شقة مشپوهة انت فاهم.. ياريت تخلي عندك ډم و تروح لها دلوقتي لو انت قريب أو اخلي حد يروح... ياريت تكون فهمت.. 
رغم اسلوب سهير المتهكم لكنه مهتمش بيها و بسرعة خرج من الوكالة ركب عربيته و طلع على العنوان اللي هي بعتته له... 
طلع العمارة بسرعة و هو مش عارف انهي شقة بس سمع صوت اغاني جايه من شقة معينة راح خبط عليها بقوة و اندفاع 
قبل عشر دقايق
صدفة كانت فتحت عنيها و نايمة على السرير لكن حاسه انها مش قادرة تتحرك و حاسه بۏجع في دماغها و عيونها بدأت تدمع لكنها كانت بتصرخ و ټعيط بهستريه لكن بسبب الضړبة مكنتش قادرة تقوم و پتنزف 
و بلوزتها مقطوعة كانت خاېفة و مړعوپة كانت مڼهارة و هي بټعيط بهستريه و حاسة كان دا آخر يوم ليها و فجأة شريط حياتها كله كان ادامها و دموعها كانت بتنزل بهسترية و خاېفة تكون نهايتها بالشكل دا... 
الباب اتفتح و دخل قاسم و حاول ېتهجم عليها فضلت تصرخ بصوت
عالي علشان كدا روي علت صوت الاغاني 
رؤى فتحت الباب بقلق من طريقة الخبط لكن ابراهيم دخل بسرعة و هو سامع
تم نسخ الرابط