روايه بقلم دعاء احمد
المحتويات
معاكي و مقدره دا لكن هو كمان لازم يطمني و دي اكتر حاجة قلقاني يا صدفة... خاېفة اوي..الكنافة دي حلوة اوي
صدفة ضحكت و اخدت معلقه تاكل معها فعلا حلوة... بقولك مش انا لقيت التصميم اللي انا عايزاه لفرحي...
مريمبجد! طب وريني
صدفة طلعت موبايلها و فتحت معرض الصور على صورة لفستان فرح
مريم باعجاب دا حلو اوي يا صدفة و هديكي طول حلو بما انك عايزاه تلبسي حاجة بكعب...
مريم اه و الله جميل و مش منفوش اوي... مع اني بحب الفساتين المنفوشه لكن دا جميل اوي و هيبقى رقيق عليكي...
صدفة ابتسمت بسعادة و هي بتبص للفستان انتي اختاري حاجة معينة...
مريم اخترت تسريحة الشعر ستني هوريكي و كمان عايزه الفستان يبقى ستان و مفيهوش شغل كتير... بس مش متأكدة يعني انا برضو حابة الفساتين الهاند ميد اللي عليها لؤلؤ و تكون لونها ابيض حدا و يكون منفوش بس مش اوي...
صدفة احنا كدا اختارنا كل حاجة تقريبا بس بقولك ايه شوفتي اللي خالوا شوقي عمله... انا اندهشت دا اخد عمتو سعاد و سافر و قدم استقالته لماما...
مريم انا شفته و هو بيطلب ايدها للجواز بس الصراحة مكنتش مصدقة اللي هو ازاي يعني...
مريمبيحبها على فكرة... أصلها كلمتني النهاردة و كانت مبسوطة اوي و قالت لي انه مدلعها... عقبالنا يارب...
صدفة بصوت عالي يارب...
مريم ضحكت و الاتنين فضلوا قاعدين يتفرجوا على كيدراما مريم اللي اختارتها.. لحد ما تعبوا و دخلوا يناموا...
موبيل مريم رن كذا مرة اتضايقت و قامت اخدته ردت من غير ما تبص...
مريممين
احمد بابتسامه انا يا حبيبتي.. أخيرا صحيتي قومي بقا بسرعة افتحي الباب انا واقف أدام الباب يالا...
مريم انت بتقول ايه! انت اټجننت انت عارف الساعة كام
احمد اه عارف و قومي بقا افتحي بدل ما ارن الجرس و اصحى ابوكي و هو اصلا مش طايقين...
احمد بابتسامة و غمزة يا صباح العناب!
مريمو الله اخر ما افتكرت و جاي الساعة واحدة ليه حد قالك انها وكالة من غير بواب و بعدين انا مش طايقه اتكلم دلوقتي يا احمد علشان كل ما بكلمك بلقي موبيلك مقفول و لا كانك خاطب واحدة مفروض تطمن عليها دا انا اللي برن عليك طب افتح موبيلك شوف انا رنيت كام مرة .
و لو عليا امشي لك بلاد
بس أنا مش ببقى فاضي عارف من حقك تطمني و اني ابقى معاكي بس أنا لو عندي دقيقة فاضية و الله هكلمك
بس هي الفترة اللي فاتت كنت مضغوط شويه بس خلاص اوعدك اني هكلمك على طول لاني اتنقلت لما تاني... بس لازم اسافر تاني بعد بكرا...
مريم تاني يا احمد دا انت لسه جاي...
احمد بجدية و الله انا عارف انك متضايقه من سفري بس دا شغلي يا مريم و بعدين انا اخدت اليوم دا اجازه بصعوبة علشان انزل نشتري فستان الفرح و الحاجات بتاعت العرايس دي
انا اصلا مضطر انزل شغل دلوقتي علشان اقدر اخد اجازة كبيرة لفرحنا
لأن انا مش هبقي عريس و اسافر بعد أسبوع من فرحي فقلت اسافر دلوقتي علشان الاجازة تكون كبيرة و ابقى فاضي لك يا جميل
مريم يعني هنروح بكرا نختار الفستان و نجيب باقي الحاجة
احمد اه يا ستي انا كلمت إبراهيم العشاء و قلت له اني نازل علشان يجهز نروح كلنا بكرا...
مريم خلي في علمك في حاجات كتير انا هشتريها...
احمد اللي انتي عايزاه كله يا حبيبتي هاتيه هو احنا هنتجوز كل يوم و بعدين بقولك ايه انا و انا جاي عديت على محل كشړي و جبت لنا طبقين بالدقة إنما ايه حوار... تعالي كلي معايا انا واقع من الجوع..
مريم بابتسامه هنا انت مچنون الناس يشوفونا...
احمدنعم يا اختي! ناس مين... أنتي مراتي يا ماما هو انا شاقطك من المقطم و بعدين الوقت اتأخر محدش صاحي اصلا...
قال جملته الاخيرة و قعدت على درجة السلم طلع علب الكشري و الدقة بتاعته و الشطة
مريم ابتسمت و قعدت جنبه
طالما عايز تاكل كشړي كنت قولي انك جاي و
متابعة القراءة