روايه بقلم دعاء احمد
المحتويات
اي حاجه اجيبهالكم معايا.
مريم تسلمي يا خالتي منحرمش منك.
أم إبراهيم ربتت على كتفها و بعدها نزلت و هي بتكلم نفسها
و الله البت حلوة و محترمة بس لو ابراهيم يوافق و هو تاعب قلبي معه...
عبد الرحيم لمريم بتحبك ام إبراهيم يا مريم من يوم ما جينا المنطقة و هي تعتبرك زي بنتها.
مريم ابتسمت بهدوء و هم نزلوا يتغدوا سوا.
خرج ابراهيم من جوا الوكالة و سحب كرسي له و قعد أدام المدخل و قعد ادامه صاحبه عزيز
يعني انت هتفضل منشق دماغك كدا يا ابراهيم تعبتني معاك يا جدع دا انت دماغك ناشفة و لا الحجر الصواني يا اخي.
أبتسم ابراهيم و هو بيشرب الشاي لكن اتكلم بجدية
ما هو انت لو تبطل كلام في نفس الموضوع ترتاح و تهمد... بص بقا شغل مع خليل تاني انا مش هشتغل حتى بعد ما يرجع الفلوس اللي عليه و أنه ياخد متر قماش واحد من عندي يبقى بيحلم...
ابراهيم بحدة بطل لت يا عزيز بطل لت... دا انت بقيت عامل زي أمي في موضوع الجواز.
عزيز بابتسامه طب ما تريحها و تتجوز هو فيه احلى من الجواز تدخل بيتك كدا تلاقي واحدة حلوة مستنياك و مجهزالك الغداء يا عم دا انت فقري حد يلاقي الدلع و يرفسه برجليه...
عزيز يخربيتك بقا ساكن جنبك الحج عبد الرحيم و بنته و بتقول مش لاقي واحدة كويسه ماشاء الله بنته زي القمر و هو راجل محترم.
ابراهيم سكت رغم انه عارف انها جميلة لكن مش هي دي اللي ممكن تكون مراته حاسس و كأن ناقص حاجة مخليه مش مشدود ليها....
صدفة السلام عليكم... لو سمحت كنت عايزاه اسأل على حد...
شاب و عليكم السلام ورحمة الله... ايوة يا انسه اتفضلي...
صدفة عبد الرحيم عيسى العزيزي.... هو كان عايش هنا من عشرين سنة.... كان بيشتغل موظف في شركة الكهرباء...
صدفه بسرعة اه كان عايش هنا انا معرفش اذا كان لسه عايش هنا و لا راح لمكان تاني يعني معنديش معلومات كفايه
الشاب طب انتي قاعدة فين و لا ايه حكايتك
صدفه انا ممكن انزل في اي أوتيل قريب من هنا...
الشاب شكلك بنت ناس و مش وش پهدلة... على العموم سيبي لي رقمك و انا هسالك و هبقي على تواصل معاكي....
صدفه انا متشكرة جدا لحضرتك..... بجد
عدي اسبوع
صدفة كانت قاعدة في الاوتيل لكن كانت حاسه بالحزن و طول الوقت متجاهلة اتصالات والدتها اللي بتحاول تكلمها لكنها مكنتش حابه تكلمها... مبتخرجش من اوضتها تقريبا و لا بتكلم حد غير الشخص اللي قابلته في السوبر ماركت
افتكرت اللحظات الكتير اللي عدت بيها و هي محتاجة ابوها لكن هو مكنش موجود.. عاشت عمرها محتاجة تحس بالأمان و ان عندها ضهر زي اي بنت لكن كانت مفتقدة الشعور دا
و غير قسۏة والدتها معها دايما و تعاملها الجامد معها
فاقت على صوت الموبيل
و كان نفس الشاب
صدفه ايوة...
زياد مساء الخير يا آنسة صدفه... أنتي فاضية نتقابل.
صدفه اه عادي بس هو في جديد...
زياد ايوة.... انا تحت في الاستقبال
صدفه خمس دقايق و اكون عندك يا بشمهندس زياد.
صدفه قامت غيرت و نزلت لقيته قاعد في الاستقبال راحت ناحيته و اتكلمت بجدية
معليش اتاخرت....
زياد لا ابدا و لا يهمك... اقعدي
صدفه قعدت ادامه و هو اتكلم بجدية
عبد الرحيم عيسى العزيزي... ٥٦ سنة... كان موظف في شركة الكهرباء و ساب الشغل من ١٥ سنة... كان متجوز و طلق مراته و معه بنته اسمها مريم... ساكن حاليا في الانفوشي.. و عنده محل عطارة.
صدفه بتوتر دا هو فعلا...
زياد كدا انا عملت اللي عليا و لقيت الشخص اللي كنت بتدوري عليه.
صدفه انا مش عارفه اقولك ايه يجد و الله العظيم.. انا كنت بدأت افقد الأمل و ناوية ارجع إنجلترا... بجد شكرا جدا و الفلوس اللي اتفاقنا عليها
متابعة القراءة