روايه بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

جينا و هو قاعد في اوضته و زعلان... مريم بتجهز له الاكل بس مظنش انه هياكل حاجة.
ابراهيم بص يا صدفة أكيد في البداية مش يتقبل الموضوع لأنه وثق فيه لسنتين و بعدها يعرف انه مكنش امين يعني صعب شوية بس اكيد هيبقى كويس متشيليش نفسك فوق طاقتها.
صدفةابراهيم انت لسه مش عايز تقولي ازاي بتفرق بيني و بين مريم..
ابراهيم أنتي و هي مختلفين يا صدفة حتى لو نفس الشبه بس في حاجات كتير بتميزكم عن بعض.
صدفة صحيح شكرا على اللي عملته.
ابراهيم لا
شكر على واجب... و بعدين فكي كدا و ان شاء الله خير و خدي العلبة ياله...
صدفة ابتسمت و اخدتها ماشي شكرا...انا هدخل. 
ابراهيم هز رأسه بالموافقة و هي دخلت اوضتها. 

تاني يوم الصبح 
صدفة صحيت بدري على صوت الموبيل بيرن فتحت عنيها بغيظ ان في حد بيرن عليها بدري بصت للموبايل و شافت اسم معتز 
صدفةهو دا وقت حد يتصل فيه دا انت بني آدم رخم. 
فتحت الموبيل و ردت بضيق 
معتزالوا صباح الخير يا صدفة. 
صدفة صباح الخير... ايوة يا معتز في ايه 
معتز انا صحيتك من النوم و لا ايه 
صدفة عادي بس هو فيه حاجة حصلت و لا ايه 
معتز انا سمعت ان خالي تعبان شويه خير ماله
صدفة مفيش يا معتز هو كويس الحمد لله 
معتزطب هيكون فيه مشكلة لو جيت اطمن عليه. 
صدفةلا طبعا تنور... 
معتزطب انا نص ساعة و اكون عندكم
صدفة بضيق ماشي يا معتز... 
قفلت معه و بصت لمريم اللي نايمة
صدفة مريم ... يا مريم 
مريم بنومايوة يا صدفة في ايه
صدفة معتز كلمني و بيقول هيجي بعد نص ساعة يطمن على بابا. 
مريمدلوقتي هي الساعه كم. 
صدفة سته و ربع... 
مريم حد يتصل دلوقتي... مكنتش تردي عليه... 
صدفة طب انا هقوم و انتي كمان ياله نحضر الفطار اكيد بابا مش هيسيبه يمشي من غير ما يفطر. 
مريم حسبي الله... 
قاموا الاتنين و هو متغاظين و حضروا الفطار و مريم صحت والدها
بعد ساعة 
كانوا قاعدين على السفرة بيفطروا و معتز قاعد معاهم
معتزانا سمعت انك مشيت عيسى يا خالي الكلام دا صحيح 
عبد الرحيم ايوة يا معتز صح... 
معتز ليه كدا دا معاك بقاله سنتين
عبد الرحيم اهو بقا اللي حصل ربنا يقويني انا و انزل المحل.. 
صدفةلا طبعا انت محتاج ترتاح و بعدين انا روحت فين... انا ممكن انزل مكانك و بعدين انا قلت لك قبل كدا يا بابا اني محتاجة انزل شغل. 
معتزلا طبعا انتي تقعدي معززة مكرمة و انا هقف مكانك يا خالي. 
عبد الرحيم بص لصدفة و اتكلم بجدية لا يا معتز... انا هشوف حد يشتغل في المحل بس لحد ما دا يحصل صدفة هي اللي هتقف مكاني. 
معتزبس... 
عبد الرحيم مبسش يا معتز.... 
صدفة كدا كويس اوي و كمان انا ناوية اكلم شركة كاميرات و نجيب حد يركب كاميرا في المحل... 
عبد الرحيم و ماله 
بعد شهر تقريبا 
صدفة كانت اتعودت على الشغل في المحل و فهمت فيه كل حاجة معتز كان بيحاول يقرب لها و بيعدي عليها في المحل لكنها مش بتحب وجوده بتحس انه متضايقة. 
ابراهيم بقا كل يوم يفتح لها المحل و يساعدها تطلع البضاعة و كذلك اخر النهار بيقفل معها صدفة بقت مهمة جدا بالنسبة له و شايفها بنت جدعة و جميلة 
صدفة نفسها بقت تحس بالسعادة لما بتشوفه يمكن لسه كلامهم محدود لكن له سحره الخاص 
و اللي مخوفها انها تكون حبيته. 
علاقة مريم و صدفة بقت أقوى و الاتنين بيستشيروا بعض في كل حاجة. 
والدتهم كانت مشغولة في شغلها الخاص و خالهم شوقي بقا قريب من مريم هي كمان و دايما بيكلمها. 
فايزة كل شوية تزن على معتز انه يتقدم لصدفة لكنه عايز يصبر شويه علشان لما يتقدم لها يبقى عنده امل انها توافق. 
مريم و صدفة بقوا قريبين من الجيران و بالذات شمس والدة ابراهيم اللي حبت صدفة و استجدعتها انها نزلت مكان والدها 

يوم الجمعة يوم الاجازة 
ابراهيم خرج من اوضته الساعة تمانية كان لسه صاحي من النوم راح ناحية المطبخ و هو سامع والدته بتتكلم 
دخل لقاها بتتكلم في الموبايل مع اختها
ابراهيم صباح الخير يا ماما. 
شمس بابتسامة صباح الخير يا حبيبي.. 
ابراهيم اخد الموبايل و كلم خالته
صباح الخير يا خالتي... ايه هو الحوار بدا بدري النهاردة. 
صفاءصباح الخير يا موكوس... 
ابراهيم ضحك و هو بيشد الكرسي و بيقعدطب ليه كدا بس... 
صفاءما هو طول ما انت مش عايز تتجوز انت و الواد ابني كدا هتفضلوا جوز مواكيس...الا ما فيكم حد عايز يفرحنا... 
ابراهيم طب ما تشوفي له عروسه حلوة بس الاول يا خالتي. 
صفاء بضيقو الله يا ابني غلبت معه بس انت عارف أحمد طول الوقت مسافر في شغله انا من الاول كنت عايزاه يبعد عن البحرية بس هو دماغه ناشفه اوي... قال ايه حلمه يكون ظابط في البحرية... بس انا الغلطان اني سيبته يدخلها...
ابراهيم لو كان دخل حاجة تانية عمره ما كان هيكمل فيها و لا انتي مش عارفه
تم نسخ الرابط