روايه بقلم دعاء احمد
المحتويات
فقدت شى غالي و مهم.
دموعها نزلت و هي بتفتكر كل حاجة كانت بتحاول تسامح والدتها على عملته و حاولت تسامح ابوها عن تخليه عنها و حاول تسامح نفسها لكن
مع ذلك حصل لسه الدنيا بتختبر قوتها و صبرها لكن المرة دي و كأن روحها بتخرج من صدرها و في حاجة بتعذبها من شدة الۏجع و الأسوء انها هتفضل في الضلمة دي ست شهور على الاقل علشان تعمل العملية و اللي مخوفها هو الحيرة هل العملية هتنجح و لا لاء... و لو منجحتش هتعمل ايه و ازاي هتتاقلم على الشعور دا...
مين
أنا مريم يا صدفة... مش هاين عليا اشوفك كدا.. و أنا مش عارفة اعمل حاجة... و لا عارفه اهون عليكي اللي حصل..حقك عليا أنا.. حقك عليا لو بأيدي اعمل كل اللي انتي عايزاه بس متزعليش و لا اشوفك كدا..
صدفة و انا كفاية عليا خۏفك عليك يا مريم... دا كفاية اوي... أنا أصلا مش مصدقة ان بقا في حد بيحبني و خاېف عليا انتي عارفه انا كنت جايه مصر و انا عاملة زي اللي بيشحت الكلمة الحلوة و الاهتمام اللي يخلني احس اني مش وحشة و ان في حد بيحبني و ېخاف عليا... بس لما جيت مصر اكتشفت ان في ناس كتير بيحبوني
مريم بمقاطعةهششش.. كفاية تفكير بقا و بطلي تحطي افترضات مالها لازمة و عيشي
يومك... بلاش تضيعي واحد زي ابراهيم من ايدك لانه بيحبك اوي و عنده استعداد يكمل معاكي ايا كان اللي هيحصل فسيبي نفسك و وافقي على كتب الكتاب و الجواز يا صدفة ابراهيم مش هيلقي زيك و انتي مش هتلقي حد يحبك اده.
مريملا و مش ناوية أوافق..
صدفة ليه كدا دا شكله طيب و بيحبك و انتي كمان شكلك معجبة بيه.
مريم مش مستعدة يا صدفة أنا عمري ما كان عندي ثقة في العلاقات دي و لما شفت ابويا و امي و علاقتهم تعبت و مش مستعدة اتجوز و اخلف و ابقى انا و هو كل واحد في دنيته... هم ظلمونا يا صدفة
صدفة تبقى غبية لو وقفتي حياتك علشان شفتي حواليك تجارب مش ناجحة.. انا رغم اللي وصلت له بس لسه عندي أمل.. و عندي ثقة ان الحياة بتكمل بناء على اختيارتنا... و أنا اختارت اني افرح حتى لو هي مزعلاني ... أنا عايزاه اكون فرحانة و هفضل متمسكة بالامل الضعيف دا و مش هياس و انتي كمان يا مريم من حقك تفرحي و لازم تتمسكي بحقك دا و تعافري علشانه مهما قابلتك مشاكل... حتى ماما..
انا مقدرش اكرهها و لا أقدر اشيلها ذنب اللي حصل لي
و انتي كمان يا مريم مش من حقك تكرهيها .
مريمأنتي اللي بتقولي كدا يا صدفه دا انتي اكتر واحدة اتضررتي من معافرتها وراء حلمها.
صدفة بتعبو علشان انا أكتر واحدة اتضررتي وصلت لمرحلة اني بقيت اعذر و افهم اللي قدامي... انا و انتي معشناش مع ماما شبابها و لا نعرف ايه اللي خلاها تتمسك بأنها تكون مستقلة... بصي يا مريم انا مش عايزاه افتح في دفاتر مقفوله من سنين لاني حقيقي مش قادرة و انا واثقة ان ربنا عادل و في يوم من الايام المظالم ف ليه افضل شايله ڠضب جوايا
و انا عارفة ان حقي هيرجع لي... سبيها على الله يا مريم و افتحي قلبك لماما.. على فكرة هي بتحبك.. انا اصلا عرفت ان ليا اخت
لأنها كانت مكلفه ناس يجيبوا ليها اخبارك و يعرفوا عنك كل حاجة.. و يمكن هي عارفة كل صغيرة و كبيرة في حياتك
لكنها هتفضل لابسه قناع الست اللي مبتتهزش يمكن بسبب تجاربها في الحياة و يمكن لأنها مبتتهزش فعلا
ايا يكن مش هيفرق كتير...
مريم كنت فاكرة انك هتكوني غضبانه منها و كنت متوقعه انك تشيليها ذنب اللي حصل.
صدفة
متابعة القراءة